لم أخطئ في اختيار العنوان ..... ولست أبالغ
ولنبدأ الحكايه
البداية خلال تصفحي النت
وجدت موقع خاص بهم وبكل تفاصيل أمورهم
ربما لنا قريب مثلهم
وربما جار
ولكن من المؤكد أننا قابلنا بعضهم في الطريق أو في بعض الأماكن
الموقع هو الشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة
ربما لم أكن اقتربت من هذه الفئة في الحياة
ولكني تعرفت عليهم من خلال موقعهم هذا
وقارنت بين موقعهم والمواقع الأخرى
وكيف نبحث هنا عن أي تقنيه جديده أو برنامج مفيد
أو ...... أو..........
وكيف ينقبون هم عن أي معلومه طبية جديده
أو أي خبر عن طريقة جديده للتداوي تبعث فيهم الأمل
هم لا يريدون شئ سوى الشفاء
هو عالم خاص بهم جدا
فتراهم يتساءلون فيما بينهم
هل يحق لنا الزواج ؟
هل أستطيع أن أواصل تعليمي ؟
وأسألة غيرها كثيرة جدا
وأكثر شئ آلمني
عندما يتحدثون عن نظرة المجتمع لهم
وكيف أنهم يؤثرون البقاء في المنزل
عن التمتع بأبسط حقوقهم وهو الخروج والتمتع بالطبيعه
وتغيير المناظر
خوفا من نظرات بعض أو أغلبية من يروهم
فهذا ينظر تعجبا ... وتلك تنظر شفقة
وهؤلاء يسردون لهم فوائد الصبر على الشدة والأبتلاء
إخواني تأكدوا أني لا أحاول بموضوعي هذا أن أستعرض
كيف يجب أن يشعر الأنسان بأخيه المبتلى
ولا أستجدي عطفكم
فقط أنقل لكم صورة عايشتها
فأغلبهم لم يولد وتنقصه إحدى النعم
بل الأغلبيه أصيبوا في حادث ما
أفقدهم الحركة أو البصر أو ......
هم بالفعل في العشرينات والثلاثينات
أي أنهم في مرحلة الشباب
ولكنهم حبيسي إعاقتهم
يشعرون بالوحدة دون أن يعلنوا ذلك
يشعرون بالألم القاتل ويبتسمون
إذا وماذا بعد
لماذا أذكر لكم تلك الأشياء ؟
أولا لديكم الموقع الخاص بهم .. ربما تستطيعوا أن تساعدوهم
ربما يصادفكم شئ أثناء تصفحكم يفيدهم
أو ع الأقل قم بنشر الأبتسامه بينهم
ربما لك جار
أكيد بتزوه ... بس زوره واهتم به أكثر
ربما تقابل أحدهم في الطريق
أكيد تراه كأي إنسان طبيعي
فلا تشعره بأنه مختلف
أطلت عليكم
فاغفروا لي
فقط أريد أن أقولربنا يحفظكم جميعا
أن تلك رحلتي إلى عالمهم
وعدت بهم إلى عالمنا
ياريت تعملوا مثلي