إذا اشتملت على اليأس القلوب

إذا اشتملت على اليأس القلوب *** وضاق لما به الصدر الرحيب
وأوطنت المكاره واستقرت *** وأرست في أماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجهاً *** ولا أغنى بحيلته الأريب
أتاك على قنوطٍ منك غوثٌ *** يمن به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات إذا تناهت *** فموصولٌ بها فرجٌ قريب

اللهم إنا نستودعك أنفسنا وأموالنا وأهلونا واعراضنا وعقولنا، انت الذي لا تضيع ودائعك، اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيها أهل طاعتك ويذل فيها أهل معصيتك ويعمل فيها بكتابك، اللهم أرفع مقتك وغضبك عنا، اللهم لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ولا تفتن بنا.
اللهم من كادنا فكده ومن سالمنا فسلمه ومن أراد بالإسلام والمسلمين كيدا فاجعل كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا عليه ومزق أديمه وشتت شمله وفرق جمعه
حسبي الله ونعم الوكيل

اللهم آمين.

اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ وَمُجْرِيَ السَّحَابِ وَهَازِمَ الْأَحْزَابِ اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ ..

اللهـم انصر دينـك وعبادك الصالحين، اللهم أنتقـم للمظلومين من الظالمين، اللهـم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك واجعل عليهـم رجزك وعذابـك، اللهـم قاتـل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إلـه الحق.

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ..

أرجو من أحد المشرفين تعديل العنوان
وتزيين المشاركة لأني كتبتها بالموبايل
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

اللهم آمين

آمين , اللهم أصلحنا وصرف قلوبنا إلى طاعتك

اللهم إجعلها من نبع قلوبنا

وأقبلها يا رب من قلبنا

اللهم أمين

----

مين المؤلف ؟

آمين آمين آمين

اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيها أهل طاعتك و يُهدى فيها أهل معصيتك ويعمل فيها بكتابك

الأبيات لأبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تعليق الاجابة بالمشيئة
فلا يصح ان نقول اللهم أغفر لي إن شئت


نعم أخي محمد الأولى ان نقول: ويهدى فيه أهل معصيتك لأنه لا أحد يسلم من المعصية
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك محمد المهيري

الأبيات لأبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تعليق الاجابة بالمشيئة
فلا يصح ان نقول اللهم أغفر لي إن شئت

"

---

شكرا استاذ مبارك
وسعيد جدا بتصحيح ردى
و كم يسعدنى تصحيح أخطائى من الغير

واالله الذى لا إله إلا هو لا توجد نعمة على وجه الأرض أفضل من الرضا والطمأنينة ولا توجد نقمة أشر من الهم والغم والحزن وتعلق القلب بغير الله سبحانه وتعالى

والله لقد أصابتنى حالة من الهم والحزن فى الفترة السابقة كدت على إثرها أن أجن أو أموت كمدا من كثرة التفكير والحزن واستعجال الفرج من الله سبحانه وتعالى ولكن الحمد لله وبفضل ذكر الله عدت إلى رشدى إلا أن فى نفسى أثر وتعلمت عدة دروس أهمها :
1- لا توجد نعمة على وجه الأرض أفضل من الرضا والطمأنينة ولا يشعر بذلك إلا من مر بمثل ما مررت به
2- تعلمت أن ادعوا الله سبحانه وتعالى بألا يشغلنى بأى شئ أى شئ إلا به
3- تعلمت أن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسر
4- تعلمت فضل الذكر والعودة إلى الله والبكاء فى الليل
5- ادركت معنى الآية الكريمة (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم ) صدق الله العظيم
6- تعلمت أن العبد عندما يظن أنه أقوى من نفسه (إلا بعون الله) وأنه قادر على ضبط نفسه فى أى وقت شاء فهو أكبر مغفل على وجه الأرض
7- تعلمت أن أمراض الأبدان كلها لا تساوى جزء من مرض واحد من أمراض القلوب
8- تعلمت أن ادعوا الله عز وجل بكل صدق ورجاء وخوف بأن يحسن خاتمتى وألا يغر أيا من كان بحسن عمله وعبادته وليكن لنا أسوة فى الرجل من بنى اسرائيل الذى أتاه الله اسمه الأعظم الذى إذا دعى به أجاب وكان أعبد الناس لله وختم له بخاتمة السوء ونزل فيه قول الله تعالى "مثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث"
9- تعلمت أن اتبع كلام الله ورسوله فى الصغيرة قبل الكبيرة فى الصغيرة قبل الكبيرة فى الصغيرة قبل الكبيرة
10- تعلمت أن فتنة القلب هى أشد البلاء وأن التوبة والصبر رغم مرراته أفضل دواء
11- تعلمت عند الحزن والهم أن ادعوا الله (ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا) (ربنا لا تعذبنا بما فعلنا) (إنا لله وإنا إليه راجعون)
12- تعلمت أن اتذكر هذه الآية الكريمة حتى لا استعجل الفرج وحتى لا أظن أن الله غضبان على (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )البقرة214