هل PC-Magazine الطبعة العربية ماتت بسكوت تام؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

https://www.gigabyte.com.tw/FileList...pc_magazne.jpg

من منا ينسى مجلة PC Magazine الطبعة العربية والتي اوصلت منا الى الاهتمام بالهارد وير وجعلتنا نشارك في منتدى او مشاهدة مواقع مثل عرب هاردوير ...

ومن المعروف انها كانت منذ عشر سنوات من السابق كنت اشتري المجلة واتابع بما كانت تشتهر به من مراجعات على معالجات ولوحات ام وتغطيات فريدة من نوعها ومقالات جريئة مثل "انتل : اسرائيل في القلب" وغيرها الكثير ما كان يميز بها من مجلة كانت تتبع لمجلة امريكية ولكن افرضت نفسها الطابع العربي فيها ...

منذ شهور وانا ابحث في عن المجلة كما هو افعل كل ما يتيح لي الفرصة (رغم اني اعترف انها ادائاً ضعف مؤخرا نوعا ما) ذلك ولكن منذ عدة شهور لم اجد تلك المجلة في مصر ... وبحثت فترة وكنت آخر مرة سألت هو البارحة حتى اتأكد وللأسف ... منذ 6 شهور او خمس لم تصدر المجلة في مصر اي اصدار جديد

بدأت احاول ان اجد تفسير من موقع المجلة الرسمي فوجئت ان الموقع لا يعمل :

https://www.pcmag-arabic.com/

او

https://pcmag-mideast.com/

حاولت الدخول لمجموعة الدباغ الرسمية التي تنشر المجلة ولكن الموقع Dit.net قد تغير الى dit-group.com ولكن ايضا للاسف الشديد لا يوجد اي علامة واخر خبر من المجموعة في الموقع كانت في سبتمبر 2008 !


لا اعرف هل هذا حدث لمصر فقط لتوفير تكلفة النشر ام المجلة الآن اصبحت في حالة الخروج من السوق العربي بعد ما خرجت مجلة EGM العربية من دون اي اعلان رسمي وهذا ايضا شيء يعيب اعلامنا العربي الذي ليس مهنيا كفاية ان يعلن اغلاق المجلة او ان هناك تعثر ما للمجلة

لكن على اي حال شكرا لهذه المجلة على كل ما فعلته لخدمة الاشخاص مثلي ان يدركوا تقنية الحاسب والاهتمام في هذا المجال

ويرجى من الاخوة الذي يعرف معلومات عن المجلة ان يفيدنا لماذا لم اجد المجلة في مصر

صحيح أفتقدتها في الحقيقة ما أدري ما زالت موجودة في السعودية أو لا ؟

رابط الناشر

https://www.dit-group.com/publications/pc-magazine

النسخة الإنجليزية توقفت عن الطباعة منذ بداية 2009 وصارت نسختها إلكترونية فقط ( وتباع أيضاً بشكل عادي أو باشتراك )

أما النسخة العربية فقد رأيت بضع أعداد منها حتى مارس 2009

سبب توقف النسخة الإنجليزية أن مبيعاتها والإعلانات بها لم تكن كافية لتغطي مصاريف الطباعة والنشر، بل كانت الإعلانات في الموقع الإلكتروني والنسخ الإلكترونية تغطي مصاريف الموقع وتعطي النسخة المطبوعة أيضاً...

وكما ذكرت افتقدت المجلة رونقها وقوتها خصوصاً بعد ان انخفض الكاتبين العرب فيها خصوصاً الحبيب فداء ياسر الجندي الذي كنت أتابع مقالاته بشغف ، وبمناسبة الحديث عن المقالات من يذكر اسم الكاتب المحبوب صاحب المقالات التي تروّح القلوب، تلك المقالات التي تتميز بطبعها الجذّاب لتحبس الألباب، بحروف مسطورة وكلمات منثورة وجمل بالسّجع معمورة، والسجع لمن لا يعرف الأساليب الكتابية، هو أحد الأساليب الكتابية، حيث تنتهي الجمل العربية، بنفس الحروف البلاغية، فتصبح الجمل جميلة جذابة راقية... من لا يزال يذكر اسم هذا الكاتب ؟

هذا مصير أي مشروع ثقافي. الإغلاق.

أما مشروع مسخرة وهز وسط كان تشوفه يهز وينتعش.

لن أتباكى وألوم المسؤولين على عدم دعم المشاريع الثقافية والتعليمية.
فالعيب منّا نحن الشعوب العربية. فأكثرية هم من يفضلون الهز على العلم.

للأسف , انا أيضا لفت نظرى هذه الظاهرة السيئة من قلة المجلات والمنشورات العلمية القوية
يكفى أن هذه المجلة أفادتنى كثيرا حينما كنت صغيرا , ليس فى مجال التقنية فقط , لكن فى التقويم النفسى أيضا للتربية والأسلوب البلاغي فى الحديث , مقالات كبار الكتاب فى عالمنا العربى والغربى بترجمة أقل ما يقال عنها رائعة
ولكنتلك ليست أول مرة تقوم فيها دار نشر الدباغ بتلك الحركة المباغتة ,
أنا كنت متابع لمجلة الألعاب الالكترونية الشهرية EGM وأيضا مجلة CGW ألعاب عالم الكومبيوتر , ولكن تم ضم المجلتين فى مجلد واحد لفترة ةجيزة ثم التلاشى التام لكلتاهما
أرجو من دار النشر إحترام ما تبقى لها من قراء , أقل إعلان على قناة إخبارية يفيدنا بأنه تم وقف كذا أو خلافه , إحتراما للقراء والله ما أكثر
رفع الله عنا :( , كم من مجلة علمية أغلقت أبوابها أمام سياسة المادة الجافة التى لا ترحم , رجاء من أى أحد من مشرفينا الكبار التواصل مع دار الدباغ لمعرفة ما مصير مجلتنا المحبوبة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة UNREAL

هذا مصير أي مشروع ثقافي. الإغلاق.

أما مشروع مسخرة وهز وسط كان تشوفه يهز وينتعش.

لن أتباكى وألوم المسؤولين على عدم دعم المشاريع الثقافية والتعليمية.
فالعيب منّا نحن الشعوب العربية. فأكثرية هم من يفضلون الهز على العلم.

---

ولله صادق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد راسلت احد من كتب في المجلة سابقا وقال بيت النشر الدباغ للاسف اغلقت وذهبت المجلة ادراج الرياح!! ...

إنا لله وإنا إليه راجعون :(

شكرا على الموضوع يا عزيزى ...

المشكلة فى المقام الآول يا عزائى راجعة للشعب .....الشعب الجاهل الذى لا يفقة شيء عن الكمبيوتر ...حتى الآن ..

سوى انة الة ترفيهية ...ولا يهتمون لآخبارة ....او المعلومات الجديدة التى تخرج كل ثانية فى الدول الخارجية لتعلن عن شيىء جديد تم اختراعة فى هذا العالم المثير..

فكيف تستطيع هذة المجلة بيع نسخها فى عالم ...لآ يهتم اساسا بمثل هذة المواضيع ...فقط اهتمامة بلقمة العيش ..فى المقام الآول

والهمبكة الفاضية على حد تعبيرات الآخرين فى المقام الثانى ...؟؟؟؟:)

أخوتي المجلة العربية تأسست منذ 15 عام تقريبا يعني منذ سنة 1995 وهي تعمل ليست مؤسسة فتحت سنة وفشلت لذلك الامر شيء محير حتى ان المجلة تذهب ابواب الرياح حتى من دون عزاء او اعتذار للقراء ...
واخر اصدار عندي كان عاديا جدا وكان فيه محتوى يقول ماذا سوف يكون في العدد القادم ...
لذلك اظن المسألة ان كان هناك قراء يتابعوا المجلة والا ما كانت تستمر اكثر من عشر سنوات فلا تحمل كل شيء على الشعب
ولو كان مشكلة الشعب كنا لم نشاهد مجلات أخرى تعمل في المجال نفسه ولكنها حتى الآن صامدة اليس مجلة ويندوز ومجلة لغة العصر مازالت تصدر؟
المشكلة من مجلة عريقة جعلت من نفسها يصل بها الامر الى هذا الحال لكن لماذا وكيف .... هذا هو اللغز ... قد يكون بسبب انه نشرت مدى دعم انتل لاسرائيل ...او تحذيرهم الذي كان دائما من زون الارم الفاير وول الذي اصبح لشركة اسرائيلية ... هذا ما خطر في بالي وقد يكون عندهم مشكلة مالية او غيره لكن لم تحدد حتى الآن سبب واقعي لما حدث ولماذا

بالنسبة للاخ الذي يسأل .. أجل المجلة انتهت .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخلف

وبمناسبة الحديث عن المقالات من يذكر اسم الكاتب المحبوب صاحب المقالات التي تروّح القلوب، تلك المقالات التي تتميز بطبعها الجذّاب لتحبس الألباب، بحروف مسطورة وكلمات منثورة وجمل بالسّجع معمورة، والسجع لمن لا يعرف الأساليب الكتابية، هو أحد الأساليب الكتابية، حيث تنتهي الجمل العربية، بنفس الحروف البلاغية، فتصبح الجمل جميلة جذابة راقية... من لا يزال يذكر اسم هذا الكاتب ؟

---

ياه يا زمن ....

من مقولاته :::

اقتباس:

---

فتح البريد الالكتروني نافذة سحرية,تنقل لي ردود قراء كتاباتي الصحفية والادبية وأراء مشاهدي أعمالي الفنية, بصورة شبه آنية! وما يزيد من قيمة هذه العملية , أنها تتمُ خارج كلّ الاطر الرسمية, في جو من العفوية والحرية! لكنني رغم كلّ الاحتياطات , والبرامج المُضادة للفيروسات , .... الخ

---

قدّر اللهُ وما شاء فعل ...

والحقيقة أنني ما كنتُ أقارنها بغيرها نهائيا فشتان شتان بينها وبين منافستها في السوق ويندوز ...
سهّل الله أمرَ كلّ من كتب بها حرفا من خير ...

اقتباس:

---

تلك المقالات التي تتميز بطبعها الجذّاب لتحبس الألباب، بحروف مسطورة وكلمات منثورة وجمل بالسّجع معمورة، والسجع لمن لا يعرف الأساليب الكتابية، هو أحد الأساليب الكتابية، حيث تنتهي الجمل العربية، بنفس الحروف البلاغية، فتصبح الجمل جميلة جذابة راقية... من لا يزال يذكر اسم هذا الكاتب ؟

---

:D :D :D

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شلاع العتر

بالنسبة للاخ الذي يسأل .. أجل المجلة انتهت .

ياه يا زمن ....

من مقولاته :::


قدّر اللهُ وما شاء فعل ...

والحقيقة أنني ما كنتُ أقارنها بغيرها نهائيا فشتان شتان بينها وبين منافستها في السوق ويندوز ...
سهّل الله أمرَ كلّ من كتب بها حرفا من خير ...

---

هذه المجلة كنت امتلك اعداد قديمة منها , و لكن كانت بسيطة و هي عبارة على ما اذكر انها كانت اغلبيتها عبارة عن درووس تقريبا , فمرة يريك اشياء حول تركيب الشبكة بطريقة معينة , و مرة يكون درس على احد البرامج , هذا ان لم اكن غلطان , و لكن مجلة ويندوز انا الصراحة دائم على قرائتها فهي تجد بها اخر الاخبار و المعلومات التقنية التي تريدها و اخر الاجهزة الحيثة و مقارنات بين الاجهزة و مواصفاتها , و تعرض اخر الالعاب و ما يتعلق بالهواتف المحمولة و الشبكات و مواضيع كثيرة تختلف من عدد لاخر , و انا املك منها اعداد كثيرة بالفعل و استفدت منها ايضا , حتى من ناحية الطباعة و شكل المجلة تجدها رائعة و هي بالفعل غنية بالمعلومات ايضا

و لكن هذا لا يقلل من مجلة PC magazine ايضا , و لكن الصراحة تقال , فأنا لم اكن اتابعها الا في بعض الاعداد القديمة

الحقيقة إنه حديث يثير الشجون، فكل هذه التساؤلات دارت بمخيلتي فترة طويلة من الزمن ولم أجد لها جواباً.
كانت مجلة رائعة بحق بمواضيعها وكُتابها وبطريقة إخراجها...
من هؤلاء الكُتّاب فداء ياسر الجندي ورائف الغوري وخالد زرقة وإنتهاءً بأحمد شهم شريف آخر من تولّى رئاسة التحرير من هؤلاء العمالقة.
آذكر مرة أشتريت أحد أعدادها ففؤجئت بل صُدمت عندما وجدت طاقم المجلة قد تغير وأصيح المحررين هنود من الساس إلى الرأس.
وكان آخر عدد أشتريه بعد أن رأيت أنها لم تعد مجلتي المفضلة التي عرفتها والتي حرصت دوماً على متابعتها وكان لها الفضل بعد الله سبحانه في تبصيري بأمور تقنية كثيرة.
الحق يقال أنه يحز في أنفسنا أننا لن نتمكن من رؤية مجلة بي سي الطبعة العربية ثانية ً.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة QAID

آذكر مرة أشتريت أحد أعدادها ففؤجئت بل صُدمت عندما وجدت طاقم المجلة قد تغير وأصيح المحررين هنود من الساس إلى الرأس.
وكان آخر عدد أشتريه بعد أن رأيت أنها لم تعد مجلتي المفضلة التي عرفتها والتي حرصت دوماً على متابعتها وكان لها الفضل بعد الله سبحانه في تبصيري بأمور تقنية كثيرة.
الحق يقال أنه يحز في أنفسنا أننا لن نتمكن من رؤية مجلة بي سي الطبعة العربية ثانية ً.

---

بالفعل ...

كنتُ قد توقفتُ أنا أيضا عن شرائها بسبب فقدان المجلة لهويتها التي عرفتها عليها في بداية تعرفي على عالم التقنية ... وأنتقلتُ أيامها إلى الطبعة الانجليزية والتي لم ترق لي كما كانت تفعل الطبعى العربية الأصلية ...
وعن نفسي -وكما ذكرتم يا أخوة- كانت هي الباب الحقيقي الذي كنتُ أطل منه على هذا العالم في وقت كنت بعيدا فيه عن الانترنت وغير متفرغ له ...


كان الله بالعون ...