مشعلة نار المنافسة من جديد.. أمريكا أون لاين تدشن متصفح انترنت خاص بها

مشعلة نار المنافسة من جديد.. أمريكا أون لاين تدشن متصفح انترنت خاص بها


واشنطن: يبدو أن عام 2004 هو عام حرب متصفحات الإنترنت وعلى الرغم من أن"مايكروسوفت إكسبلورر" حسم حربه مع "نيتسكيب" لمصلحته، وساد الهدوء النسبى على الأجواء لفترة ، حتى اعلنت أمريكا أون لاين "AOL" أنها ستدخل أجواء المنافسة، بالتخطيط لإنشاء متصفح للإنترنت خاص بها، يمكنه أيضاً عرض الأفلام والموسيقى. وبهذا سوف ينضم متصفح أمريكا أون لاين إلى المتصفحات الأخرى التي بدأت تستولي تدريجياً على حصة مايكروسوفت إكسبلورر، وهي فايرفوكس وأوبرا. وكما جاء بموقع "سى ان ان" فقد بدأت "أمريكا أون لاين" قد كشركة لتقديم خدمات الإنترنت لملايين المستخدمين، عبر حزمة برامج يجري تحميلها على أجهزة الكمبيوتر . وبحسب وكالة الأسوشيتد برس، فإن انشاء أمريكا أون لاين لمتصفح إنترنت خاص بها ،فإن الأفراد لم يكونوا مضطرين إلى تحميل برنامج يتطلب أداة نفاذ للإنترنت. ويعتمد متصفح أمريكا أون لاين على متصفح "مايكروسوفت إكسبلورر" الأوسع انتشاراً، على الرغم من أن أمريكا أون لاين هي الشركة التي تقف وراء تطور متصفح "فايرفوكس" المنافس لـ"مايكروسوفت إكسبلورر". ويعملكما يقد منتصفح أمريكا أون لاين مزايا جديدةليتميز بها عن باقى المتصفحات مثل، وجود لوحة صغيرة تتيح للمتصفحين فتح صفحات شبكة جديدة من دون الحاجة إلى فتح نافذة جديدة. وجدير بالذكر ان لوحة متصفح أمريكا أون لاين تختلف عن اللوحات الموجودة في كل من متصفحي فايرفوكس وأوبرا، في أن الأول سيعرض نسخة مصغرة عن صفحة الإنترنت بحيث يتمكن المتصفح من استعراضها خلال ضغطه على اللوحة. ومن المزايا الأخرى التي يتمتع بها، وجود ملفات البريد الإلكتروني والفهرس والبحث على جهاز الكمبيوتر الخاص بالمستخدم. ومما يدل على مدى الصراع بين كبرى الشركات للفوز بنصيب فى سوق متصفحات الإنترنت، فقد اعلنت مؤسسة "موزيلا " عن تدشينها محركا جديدا للبحث على شبكة الانترنت، واسمته "فاير فوكس ". وفيما يعد ضربة فى مقتل لاحتكار مايكروسوفت لآلية البحث على الانترنت"انترنت اكسبلورر" ،والذى دام سنين . وقد قام بتحميل المحرك الجديد قرابة ثمانية ملايين مشترك في نظامهم،وذلك خلال الشهر الماضي فقط . وتتخذ "موزيلا"- المؤسسة غير الهادفة للربح - من كاليفورنيا مقرا لها ، حيث تخصص أبحاثها لتطوير وتنويع مصادر برامج الكومبيوتر، وتأمل عبر تلك الخطوة فى جذب ملايين المستخدمين بعيدا عن مايكروسوفت. وكما أفادت وكالة الاسيوشيتد برس ، فإن نظام فايرفوكس مجانى مثله مثل نظام "لينكس"، ومنفتح لأي مستخدم ، ومتاح فحصه واستعماله وتطويره. وتقول المجموعة التي عملت على تطوير البرنامج إنه أكثر ثباتا من البرامج السابقة التي أطلقتها المؤسسة، والأهم أنه أكثر أمانا من محرك انترنت اكسبلورر الذي تقول مصادر شركة "موزيلا "إنه صار صيدا سهلا لقراصنة الانترنت.


انتهى الخبر

و ماذا عن الشركات المسلمة و إنتاجها لمتصفحات منافسة تلج بها هذا الصراع الحضاري ؟
أم أن علوم الكومبيوتر و ما تبعها و ما تفرع عنها قد أصبحت حكرا ً على الغربيين ؟؟؟