السلام عليكم
باعتبار ان الشيء بالشيء يذكر ، وان لكل مقام مقال ، ارتأيت أن أنقل لكم هذه القصه الشعريه القصيره واللتي تقول :
برز الثعلب يوما في صفوف الواعظين
ومشا فى الأرض يهذى ويسب الماكرين
ياعباد الله توبوا فهو كهف التائبين
وأطلبوا الديك يؤذن لصلاة الفجر فينا
فأتى الديك رسولٌ من إمام المهتدين
عرض الأمر عليه وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذراً يا أضل المهتدين
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن العينا
إنهم قالوا وخير القول قول العارفين
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
يمكنني القول أننا نحن "الديك " ، وبهذا بقي لكم ان تحددوا من هو الثعلب :)