التعليم المدرسي ... واقع وطموحات
التعليم المدرسي في عالمنا العربي والاسلامي ......
****
دار نقاش في هذا الموضوع عن التعليم ومشاكله احببت ان نستفيد جميعا ....
معقد بشكل كبير ...... اكبر من ان يحيط به فرد او حتى مجموعة افراد فلكل منطقة او دولة سياسة تعليمية تختلف عن جاراتها ...
لذلك ارغب في ان تشاركوني تجربتكم عن التعليم المدرسي ...
وما منكم واحد الا وهو متعلم او معلم ...
ما الذي تراه .....
وما تحليلك للوضع الحالي ..... سواء كنت ترى ان التعليم يمر في افضل مراحله او اسوئها ؟
مجتمعاتنا العربية ما الهوية التي تحملها ؟؟
وهل لهذه الهوية تاثير على المستوى التعليمي في المدرسة ؟
نقول ان الطالب هو محور العملية التعليمية :
فما المطلوب من الطالب ؟
وما المطلوب من المعلم ؟
ما المطلوب من الدولة ( ممثلة في وزراتها المختلفة) ؟؟
وما المطلوب من الاسرة ؟؟
وما هو دور المدرسة (الممثلة بالمعلمين ) الذي تتوقع ان تقوم به ؟
وهل يتم القيام به بشكل سليم ام لا ؟
الناتج النهائي للمدرسة ما جودته :
ابنائنا الذين يدخلون الجامعات ...
كيف يقيمون انفسهم ؟
وكيف يقيمهم استاذتهم ؟
لماذا نرى طالبا متفوقا مدرسيا يتدنى مستواه الجامعي ... أو العكس ؟
والذين لا ... ما الذي استفادوه من 12 عاما على مقاعد الدراسة ... وربما اكثر ؟
الاحترام ....
مصطلح مميز جدا ....
اين هو في قاموس العملية التعليمية ؟
حقوق
ما هي حقوق المعلم .... وما هي حقوق الطالب ......
عقوبات
ان اخطئ المعلم ما العقوبة ....
وان اخطئ الطالب ما العقوبة ...
نسمع كثيرا عن تجاوز الحدود بين المعلم والطالب في المدرسة ...
ولكن هل هذا نادرا الوقوع في الجامعات ... ؟
سؤالان :
اين عمليتنا التعليمية من العملية التعليمية ؟
واين عمليتنا التربوية من العملية التربوية ؟
رد: التعليم المدرسي ... واقع وطموحات
السلام عليكم
من وجهة نظري التعليم المدرسي الحالي في أدنى مستوياته فهو باختصار حفظ معلومات أكثر من فهمها ومن ثم افراغ هذه المعلومات على ورقة الاجابة في الامتحان .
فنحن كنا نتعلم من أجل أن ننجح فقط لا من أجل أن نزيد معرفتنا وثفافتنا لربما السبب الفترة الزمنية المحددة للمناهج والتي علينا نحن كطلاب ومدرسين الالتزام بها وانهائها بغض النظر عن اي اعتبارات أخرى .
ولذلك بعد فترة 12 عاما من عمر هذا الانسان وليس الطالب يقف حائر ما هو التخصص الذي سيلتحق به بالجامعة ليعيد الكره مرة أخرى باضاعة 4 أو 5 سنوات أخرى من عمره .
وعندها يفاجأ بانتقاله من مرحلة لمرحلة أخرى غريبة لم يكن مهيأ لها اطلاقا سواءا بالانفتاح الاجتماعي بين كلا الجنسين أو المناهج الجامعية التي تدرس معظمها باللغة الانجليزية خاصة ان لم يسبق له أن تأسس عليها .
ثم بعد تخرجه يفاجأ بمراحل جديدة من بحث عن عمل ( نوع العمل مجهول بسبب الأمور الي ذكرتها فوق ) والمقابلات والوظيفة وضعف لغته الانجليزية طبعا (المحادثة) والعمل كفريق واحد داخل منظومة العمل والاحتكاك بالموظفين والعملاء وغيرها وغيرها .
في النهاية نحن نتعلم من أجل أن يقال عنا متعلمين .
رد: التعليم المدرسي ... واقع وطموحات
