تصحيح حول خطأ سبق أن ذكرته فيما يخص الورقة المصرية

سبق أن كررت أكثر من مرة نقطتين في قضية الورقة المصرية التي أصبحت سيفا مسلطا على المقاومة والتي تم التلاعب بها على الرغم من حدوث الاتفاق النهائي على بنودها قبيل التوقيع، وكنت ذكرت من ضمنها:
1- عودة الاجهزة الامنية السابقة.
2- الاعتراف بإسرائيل.

وأخطأت في البند الثاني تحديدا، وهذا البند لا يوجد البتة، فاعترف بخطئي فيه، وكل مشاركة تسبق هذا الموضوع كتبت فيها أن الورقة المصرية تحوي هذا البند فهي ملاحظة خاطئة.


أما البنود التي تم تعديلها في الورقة المصرية، والتي كانت كافية لرفض حماس التوقيع فكانت:

يقول القيادي في حماس الأستاذ عزت الرشق:
ملاحظاتنا على الورقة المصرية كالتالي:
1. هناك نقاط اتفقنا عليها مع فتح والفصائل في جلسات الحوار ، تم حذفها من الورقة المصرية.
2. هناك نقاط أضيفت لم نتفق عليها.
3. هناك نقاط تمت صياغتها بصياغات مختلفة أخرجتها عن المقصود والمعني المتفق عليه.

ونحن لدينا 23 ملاحظة على الورقة المصرية..
ولكننا وفي سبيل التسهيل والمرونة ، صنفنا هذه الملاحظات إلى ملاحظات رئيسية وجوهرية وهي تقريبا ثمانية ملاحظات.. والباقي اعتبرناه ملاحظات طفيفة أو تحسينية..

وأهم هذه الملاحظات:
1. فيما يتعلق بمنظمة التحرير فقد اتفقنا أن ينشأ إطار قيادي مؤقت ( إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطني الجديد وفرز قيادة جديدة للمنظمة ).. وهذا الإطار يتكون من أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة والأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، ورئيس المجلس الوطني ، ورئيس المجلس التشريعي، وعدد من الشخصيات المستقلة ( يتفق عليها) وهذا الإطار حسب ما جاء في اتفاق القاهرة في آذار مارس 2005.. واتفقنا أن هذا الإطار يكون له القرار بالشأن الوطني العام والقرارات المصيرية ..ولضمان عدم تفريغه من مضمونه لصالح اللجنة التنفيذية الحالية للمنظمة فقد وضعنا عبارة محددة تضبط الأمر، بعد حوار طويل وجهد واتفقنا عليها مع الأخوة في فتح والعبارة هي ( تعتبر المهام أعلاه غير قابلة للتعطيل)... هذه العبارة التي اعتبرنا انها مربط الفرس، وضابط مهم تم حذفها بقدرة قادر.. ولما راجعنا الاخوة المصريين اعترفوا بأن هذه العبارة حذفت..
2.الملاحظة الأخرى وهي تشكيل لجنة الانتخابات المركزية.. اتفقنا بعد عناء أن يتم تشكيلها بالتوافق الوطني .. وبعد ذلك يقوم أبو مازن بإصدار مرسوم بها..فتم حذف كلمة التوافق ووضعوا مكانها.. يقوم أبو مازن بتشكيل لجنة الانتخابات المركزية بعد ( التشاور وتنسيب الفصائل) وهناك فرق كبير بين التوافق والتشاور.. ففي حالة التشاور فمعنى ذلك أن أبو مازن ، وهو هنا خصمنا وليس محايدا سيشكل اللجنة بالطريقة التي تناسبه هو وحركة فتح ، وهذه أول خطوات تزييف الانتخابات..خاصة أن قناعتنا الراسخة أنهم ذاهبون للتزييف في وضح النهار بغطاء دولي .. المهعم إخراج حماس من المشهد السياسي لأنها نغصت عليهم تنازلاتهم وتفريطهم واستفرادهم بالقضية بلا رقيب ولا حسيب..

3. فيما يتعلق بالأجهزة الأمنية: فقد اتفقنا أن يتم تشكيل لجنة أمنية عليا من ضباط مهنيين( بالتوافق..) وهذه اللجنة ستشرف على إعادة بناء الاجهزة الأمنية ، وستتابع الأمور الأمنية العليا في الضفة والقطاع.. فحذفوا كلمة التوافق.. ليشكلها أبو مازن وحده .. وهذا يعني أن لا دور لحماس في متابعة الأمور والقضايا الأمنية العليا في الضفة والقطاع.
4.هناك نقطةأخرى مما اتفقنا عليه وجرى تغييره، حيث توافقنا على العبارة التالية: ( إعادة بناء وهيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع).. لاحظوا.. فقد حذفت كلمة واحدة من العبارة وهي كلمة ( بناء) وبقيت العبارة كما هي .. وبالتدقيق في الامر فإن حذف كلمة بناء يقلب العبارة رأسا على عقب ويغير معناها تماما .. حيث أصبحت العبارة الواردة في الورقة المصرية : ( إعادة و هيكلة الأجهزة الأمنية في الضفة والقطاع ) وهنا يصبح المعنى وكأنه إعادة الاجهزة الأمنية السابقة - بما فيها تلك التي كانت في قطاع غزة قبل الحسم - إعادة هذه الأجهزة وهيكلتها فقط وكأنه إجراء إداري يتعلق بالهيكلة.. وبهذا يتم تنفيس الغرض والمعني المهم وهو إعادة بناء ( أي فك وتركيب وبناء من جديد لهذه الأجهزة)...
5. هناك عبارة في البنود المتعلقة بعلاقات الأجهزة الأمنية .. تتحدث عن العلاقات الأمنية والتنسيق الأمني مع الدول الصديقة ( وهذه هي كلمة السر للتنسيق الامني مع الاحتلال.. وهم يحاولون تمرير هذا التقطة علينا..
6. كذلك موضوع المعتقلين في الضفة الغربية.. فقد اتفقنا على آلية تضمن إنهاء هذا الملف تماما .. ويحاولون تجاوز الأمر

احترامي علي هذا التصحيح جزاك الله خير


والله شاهد بينه وبين عمر اديب قال ان السبب الرئيسي في عدم اتمام الاتفاق قال كده فعلا بالزبط

كود:

---

بعد حوار طويل وجهد واتفقنا عليها مع الأخوة في فتح والعبارة هي ( تعتبر المهام أعلاه غير قابلة للتعطيل)... هذه العبارة التي اعتبرنا انها مربط الفرس، وضابط مهم تم حذفها بقدرة قادر.. ولما راجعنا الاخوة المصريين اعترفوا بأن هذه العبارة حذفت..

---

فعلا في لقائه مع عمرو اديب لم يتطرق خالد مشعل لقضية الاعتراف من الاساس والاختلاف حول بنود تخص العلاقه بينهم وبين جماعة ابو مازن ولا يوجد لحماس مشكله في الاعتراف باسرائيل بشرط توفير دوله ذات سياده في حدود 67

لك كل الاحترام و التقدير على الموضوع اخي مبارك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wobooo

فعلا في لقائه مع عمرو اديب لم يتطرق خالد مشعل لقضية الاعتراف من الاساس والاختلاف حول بنود تخص العلاقه بينهم وبين جماعة ابو مازن ولا يوجد لحماس مشكله في الاعتراف باسرائيل بشرط توفير دوله ذات سياده في حدود 67

لك كل الاحترام و التقدير على الموضوع اخي مبارك

---

بارك الله فيك

بالضبط أخي ياسر مكمن الخلاف هو الاعتراف، معناها هناك مشكلة كبيرة في كون حماس لا تعترف بإسرائيل، الضجة العربية ضد حماس فقط لأنها رفضت بند الاعتراف المتبادل في المبادرة العربية، ولذلك حماس مرفوضة لانها لا تعترف بإسرائيل، وحماس رفضت بند (دولتين) لسبب واضح وهو احتوائه على اعتراف بإسرائيل.


أقصى ما ستعترف به حماس (دولة فلسطينية على حدود 67) لا يحوي اعترافا بإسرائيل.

اقتباس:

---

أقصى ما ستعترف به حماس (دولة فلسطينية على حدود 67) لا يحوي اعترافا بإسرائيل.

---

بالظبط هذا ما ذكره خالد مشعل في مقابلات سابقه بالاضافه الي مقابلة عمرو اديب
وكان اعتراض بعض الدول العربيه هو ان هذا يعني عدم الاعتراف باتفاقيات اوسلو و التي ابرمتها السلطه الفلسطينيه قبل مجئ حماس للساحه السياسيه

واعتقد هذا لا يمكن استهجانه فالحكومه الاسرائيليه نفسها الحاليه اعلنت رفضها لاتفاقية اوسلو و تنصلت منها
فما الذي يمنع الطرف الاخر ان يتنصل منها ايضا

جزاك الله خيرا
مع التقدير و الاحترام