رائعة من روائع الإمام علي.. رضى الله عنه

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


رائعة من روائع الإمام علي.. رضى الله عنه

ثلاثة رجال يمتلكون 17 جمل عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة

فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها

وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي

الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5

الثاني يملك الثلث (17÷3) = 5.67

الثالث يملك التسع (17÷9 ) = 1.89

ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة

فما كان منهم الا أن ذهبوا للإمام علي رضي الله عنه يستشيرونه في حل معضلتهم

قال لهم الإمام رضي الله عنه : هل لي بإضافة جمل من جمالي الي إلى القطيع ؟؟

قالوا : الأمر لك
فصار مجموع الجمال 18 جملا، وقام الإمام رضي الله عنه بما يلي :

الأول يملك النصف (18÷2) = 9

الثاني يملك الثلث (18÷3) = 6

الثالث يملك التسع (18÷9) = 2

فكان نصيبهم 17 جملا !!

فأخذ كل واحدٍ منهم حقه

واسترد الإمام جمله

تحياتي

اللهم ارضى عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
نعم فلقد كان رضي الله عنه شديد الفطنه
الف شكر لك اختي

عفوا اختي ممكن مصدر هذه الرواية عن رابع الخلفاء الراشدين ... لانني اشك في صحتها تماماً

اللهم ارضى عنهم جميعا

الصحيح ان القصة عن ارغفة

أنه قضى بين اثنين يتغديان، ومع أحدهما خمسة أرغفة، والآخر ثلاثة أرغفة، وجلس إليهما ثالث واستأذنهما في أن يصيب من طعامهما فأذنا له، فأكلوا على السواء، ثم ألقى إليهما ثمانية دراهم وقال: هذا عوض ما أكلت من طعامكما، فتنازعا في قسمتها فقال صاحب الخمسة: لي خمسة ولك ثلاثة، وقال صاحب الثلاثة: بل نقسمها على السواء، فترافعا إلى عليّ رضي الله عنه فقال لصاحب الثلاثة: اقبل من صاحبك ما عرض عليك، فأبى وقال: ما أريد إلا مرَّ الحق. فقال عليّ: لك في مرّ الحق درهم واحد وله سبعة. قال: وكيف ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال: لأن الثمانية أربعة وعشرون ثلثًا، لصاحب الخمسة خمسة عشر ولك تسعة، وقد استويتم في الأكل، فأكلت ثمانية وبقي لك واحد، وأكل صاحبك ثمانية وبقي له سبعة، وأكل الثالث ثمانية، سبعة لصاحبك وواحد لك، قال: قد رضيت الآن.

ومصدرها : في الاستيعاب: ج 3 ص 1105، ط 1 القاهرة بتحقيق علي محمد البجاوي

وعليكم السلام ورحمة الله :
لقد قرأت هذه القصة في أحد منتديات ****** .. وكانوا يذكرون أنها معجزة أو ما شابه ذلك ..

على العموم يوجد توضيح حسابي بسيط وهو أن مجموع الكسور النصف + الثلث + التسع لا يساوي الـ 1 .

ولو تأتينا بالمصدر كان أفضل .. حتى لا نعتمد على الروايات الضعيفة .

===========

اخي واحد مسكين يرجى قدر المستطاع تجنب إثارة الحساسية.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة واحد مسكين

وعليكم السلام ورحمة الله :
لقد قرأت هذه القصة في أحد منتديات الرافضة .. وكانوا يذكرون أنها معجزة أو ما شابه ذلك ..

على العموم يوجد توضيح حسابي بسيط وهو أن مجموع الكسور النصف + الثلث + التسع لا يساوي الـ 1 .

ولو تأتينا بالمصدر كان أفضل .. حتى لا نعتمد على الروايات الضعيفة .

---

أجل منتديات الرافضه
أين أنت يامشرف المنتدى تشوف هذه العنصريه من هذا العضو

سلام الله على أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ... شكرا اختي تينا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة badea

أجل منتديات الرافضه
أين أنت يامشرف المنتدى تشوف هذه العنصريه من هذا العضو

---

أين العنصرية التي تتحدث عنها !!!!!!!

يعني وإيش تبغاني أقول : منتديات إيش ؟!!!!!!!

قال عنصرية قال ..

؟ انا لا ارى اي عنصرية ؟
اذا كانت القصة لها سند فاليت تاتون به ؟ والا فهي مختلقه ولا يليق ان نختلق ... وعلى من ؟ على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

اللهم ارض عن الصحابة اجمعين ووفق جميع المسلمين الى حبهم والاقتداء بهديهم

وطهر المسلمين من البدع والاحاديث والروايات الموضوعة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة badea

أجل منتديات الرافضه
أين أنت يامشرف المنتدى تشوف هذه العنصريه من هذا العضو

---

عفوا

ممكن توضح المقصود بالعنصرية ؟

مصطلح (عنصرية) ليس هو المصطلح الصحيح، والصحيح أن يقول الطائفية.

المهم، نرجع لموضوعنا، أخي واحد مسكين، لفظتك هذ تخالف المنتدى، ولن يتضرر أحد لو قلت منتديات الشيـعة ولن يتضايق أحد.

والأولى الرد على القصة.

عموما هذه القصة ليست وحيا ولا نستنبط منها حكما شرعيا، ومع ذلك نسبة القصص للصحابة إذا لم تثبت فهي كذب، فهم يرون أنها صدق، ونحن نرى أنها لا تثبت عندنا، وليتك اكتفيت بقول (هذه القصة مكذوبة لدينا).

يتم اغلاق النقاش في هذا الموضوع، وفي المرات القادمة نتمنى من الناقلين توثيق مثل هذه القصة فنحن أمة إسناد لا أمة منامات وأماني.

اعتبر أخي واحد مسكين هذا بمثابة التنبيه لك على أمل أن لا يتكرر، فقد بينا في قوانين المنتدى بمنع إثارة مثل هذه الحساسيات، والأخ معه الحق على اعتراضه، مع العلم بأن الرد لا نضعه في قالب عنصري، العنصرية هي التحيز للجنس والعرق وليس التحيز للطائفة.

أسأل الله ان يجعلنا جميعا ممن يتحيز للحق.