القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
لا أزال أعاني شيئا في نفسي مما يضيقني، وكان أعظم ما يثبتني ويصبرني في البلاء كتاب الله وأدعية الصباح والمساء، وصلاة العشاء والفجر التي من صلاهما في جماعة كان في ذمة الله.
ولأن من البيان لسحرى سمعت هذه القصيدة الرائعة للعلامة فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وهي قصيدة كتبها لزوجته بعد أن أصبح السجن زوجته الأخرى....
الأعجب أن الذي أمر بسجنه والتضييق عليه كان الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي طايع، فلما ازاحه الجيش وانقلب عليه دعى الشيخ العلامة بعد خروجه من السجن الموريتانيين الى التسامح مع من سجنه والعفو عنه،، اي دين تحمل في قلبك يا شيخ.
https://www.alhamdan.org/photo/data/media/4/c147.jpg
https://www.rekaaz.com/vb/uploaded/4036_1250069420.jpg
القصيدة بصوت المنشد حمود الخضر:
https://haniny.com/info/renew/qareeb-5ather.mp3
أبيات القصيدة:
قريب -على بعد- أنا منك في الأسرى - بدونية قفـر بهـا جيـف الحسـرى
يذكرنـي حالـي وحـالـك قـولـة - لفارس حمدان الـذي عالـج الأسـرا
أيضحـك مأسـور وتبكـي طليقـة - فصبرا فإن العسر يستصحب اليسرى
وفيما مضي قد كنت تخشيـن ضـرة - فكانت بدار الشرطة الضرة العسـرى
نبـيـت بـــدار للهوان مـعــدة - ونلبـس أوساخـا ونفتـرش الغبـرا
ضفادعها في العـد مثـل بعوضهـا - وداحسها في عـدوه يسبـق الغبـرا
ولكنـنـا فيـهـا أنسـنـا بربـنـا - فنلنا سرورا لن تحيطـوا بـه خبـرا
سعادتنـا بالضيـم فـي ذات ربنـا - تفوق بأضعـاف سعادتنـا الأخـرى
وأسـورة فيهـا يصـفـد بعضـنـا - تفوق التي قد كـان يلبسهـا كسـري
وإن لنا في الشعـب والجـب أسـوة - زنازيننـا إذ ذاك نحسبهـا قـصـرا
يثـور كتـاب الله مـن كـل غرفـة - إذا الليل أرخي مـن غدائـره ستـرا
وتسمـع آنــاء النـهـار تــلاوة - فتسمـع ترتيـلا وتسمعهـا حــدرا
وتسمع في الأنحاء من كـل سـورة - وتسمعـه سبعـا وتسمعـه عـشـرا
نفوق آي الذكر في وجـه مـن بغـى - فيبصرها الباغـي الردينيـة السمـرا
ونصلتهـا بيضـا قواطـع نورهـا - يـرد علـي الباغـي بواتـره بتـرا
فـكـم حـجـة لله فيـهـا مبيـنـة - وكم شبهـة للنـاس تدحرهـا دحـرا
بموعـوده الآتـي نجـدد عزمـنـا - ومن قصص الماضين نستلهم الصبرا
مخازي بني صهيـون نقرؤهـا بـه - فنزداد بغضا للآلي دنسـوا المسـرى
وإخوانهم مـن نافقـوا كـل أمرهم - نراه عيانـا واقعـا بعـد مـا يقـرا
فإن سارعـوا فيهـم نسـارع لجنـة - ومغفرة نرجوهما نحن في الأخـرى
وليـس لهـم ذاك الرجـاء وإنـمـا - يؤخرهـم ربـي لبطشتـه الكبـرى
ومـا يبتغـي الجهـال منـا فإنـنـا - أشداء لا بطشـا نخـاف ولا غـدرا
أسود مـن آسـاد المهيمـن تبتغـي - من الله في الأخرى المثوبة والأجـرا
بنهـج قويـم لا التطـرف شـأنـه - ولا اللين للتهديد والضغـط والإغـرا
نسيـر علـى نهـج النبـي محـمـد - ببيعـة إيمـان نـرى نكثهـا كفـرا
ولله قــد بعـنـا نفـوسـا أبـيـة - بربح عظيم فيه أربـي لنـا السعـرا
بأجسامنـا نفـدي وننصـر دينـنـا - وننشـره نشـرا ونقبضـه جـمـرا
ونمنعـه حنـي نـصـرع دونــه - وتنشـر بالمنشـار أجسامنـا نشـرا
ولسنـا نبـالـي خاذليـنـا فإنـهـم - ضعاف وإنا دونهم نرتجـي النصـرا
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
جزاك الله خيرا اخى الكريم
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
وانا اراجع القصيدة الآن بدى لي هذا البيت:
وتسمع في الأنحاء من كـل سـورة - وتسمعـه سبعـا وتسمعـه عـشـرا
ما معنى الشطر الثاني من البيت؟
من يعرف الاجابة؟
طبعا افترضت الاجابة افتراضا ولكني اعتقد انها هي قصد الشاعر.
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك محمد المهيري
وانا اراجع القصيدة الآن بدى لي هذا البيت:
وتسمع في الأنحاء من كـل سـورة - وتسمعـه سبعـا وتسمعـه عـشـرا
ما معنى الشطر الثاني من البيت؟
من يعرف الاجابة؟
طبعا افترضت الاجابة افتراضا ولكني اعتقد انها هي قصد الشاعر.
اظنه يقصد الحرص على السمع و الحرص ان يسمع الاخرون
ورد عن النبى أنه قال: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع)
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wobooo
اظنه يقصد الحرص على السمع و الحرص ان يسمع الاخرون
ورد عن النبى أنه قال: (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم فى المضاجع)
اخراج رائع، لكن الذي لدي اظنه أروع.
أشكرك على الرد في وقت يشخر فيه البعض.
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
قصيده من الواضح انها جميله و لكنى لا أفهم هذا الكلام الكبير
ماهى علاقه سجنه بزوجته؟؟
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة EL-MARIACHY
قصيده من الواضح انها جميله و لكنى لا أفهم هذا الكلام الكبير
ماهى علاقه سجنه بزوجته؟؟
بالله عليك، تخيل شعور الزوجة التي ترى زوجها العالم الداعية الذي يحبه غالب أهل العلم وطلبةالعلم في موريتانيا ويحبه العلماء والدعاة حول العالم مسجونا مع بعض أصحابه في سجن يفتقر لأبسط مقومات الحياة، هل تعلم أن هذه السجون مبنية من اللبن، وان جزء من سقوفها مفتوح، وأرضها طينية، فاذا انهالت الامطار تحولت أرضيتها إلى وحل، كيف تعيش في مثل ذلك السجن؟ وما حال الزوجة عند فراق زوجها وحبيبها ومعيلها؟
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
ممتازة شيخ مبارك والله :) , أكثر ما أعجبنى :)
اقتباس:
ومـا يبتغـي الجهـال منـا فإنـنـا - أشداء لا بطشـا نخـاف ولا غـدرا
أسود مـن آسـاد المهيمـن تبتغـي - من الله في الأخرى المثوبة والأجـرا
بنهـج قويـم لا التطـرف شـأنـه - ولا اللين للتهديد والضغـط والإغـرا
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك محمد المهيري
بالله عليك، تخيل شعور الزوجة التي ترى زوجها العالم الداعية الذي يحبه غالب أهل العلم وطلبةالعلم في موريتانيا ويحبه العلماء والدعاة حول العالم مسجونا مع بعض أصحابه في سجن يفتقر لأبسط مقومات الحياة، هل تعلم أن هذه السجون مبنية من اللبن، وان جزء من سقوفها مفتوح، وأرضها طينية، فاذا انهالت الامطار تحولت أرضيتها إلى وحل، كيف تعيش في مثل ذلك السجن؟ وما حال الزوجة عند فراق زوجها وحبيبها ومعيلها؟
شكراً جدا على التوضيح و انا أسف انى أخذت من وقتك لتوضح لى:o
شكراً لحضرتك مره أخرى
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك محمد المهيري
وانا اراجع القصيدة الآن بدى لي هذا البيت:
وتسمع في الأنحاء من كـل سـورة - وتسمعـه سبعـا وتسمعـه عـشـرا
ما معنى الشطر الثاني من البيت؟
من يعرف الاجابة؟
طبعا افترضت الاجابة افتراضا ولكني اعتقد انها هي قصد الشاعر.
جزاك الله خير استاذنا الفاضل
أعتقد كان قصد الشاعر ان المكان يعج بالمصلين الذين يقومون الليل
اي تسمع المصلى يقرأ سورة الفاتحة وعدد آياتها 7 وتسمعه عشر المقصود به السورة الثانيه او عدد الآيات المقرؤة بعد سورة الفاتحة
والله اعلم
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك محمد المهيري
وانا اراجع القصيدة الآن بدى لي هذا البيت:
وتسمع في الأنحاء من كـل سـورة - وتسمعـه سبعـا وتسمعـه عـشـرا
ما معنى الشطر الثاني من البيت؟
من يعرف الاجابة؟
طبعا افترضت الاجابة افتراضا ولكني اعتقد انها هي قصد الشاعر.
أظن أنه يقصد أنك تسمع القرآن بسبع روايات وقد تسمعه بالعشر :confused: صحيح ؟
أعجبني هذا البيت
ولسنـا نبـالـي خاذليـنـا فإنـهـم - ضعاف وإنا دونهم نرتجـي النصـرا
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahimfr
أظن أنه يقصد أنك تسمع القرآن بسبع روايات وقد تسمعه بالعشر :confused: صحيح ؟
أعجبني هذا البيت
ولسنـا نبـالـي خاذليـنـا فإنـهـم - ضعاف وإنا دونهم نرتجـي النصـرا
بارك الله فيك و أنار طريقك
فعلا يبدو انه النفسير الصحيح كما يشير الاخ مبارك في رده
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك محمد المهيري
لا أزال أعاني شيئا في نفسي مما يضيقني، وكان أعظم ما يثبتني ويصبرني في البلاء كتاب الله وأدعية الصباح والمساء، وصلاة العشاء والفجر التي من صلاهما في جماعة كان في ذمة الله.
ولأن من البيان لسحرى سمعت هذه القصيدة الرائعة للعلامة فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو، وهي قصيدة كتبها لزوجته بعد أن أصبح السجن زوجته الأخرى....
الأعجب أن الذي أمر بسجنه والتضييق عليه كان الرئيس الموريتاني السابق معاوية ولد سيدي طايع، فلما ازاحه الجيش وانقلب عليه دعى الشيخ العلامة بعد خروجه من السجن الموريتانيين الى التسامح مع من سجنه والعفو عنه،، اي دين تحمل في قلبك يا شيخ.
https://www.alhamdan.org/photo/data/media/4/c147.jpg
https://www.rekaaz.com/vb/uploaded/4036_1250069420.jpg
القصيدة بصوت المنشد حمود الخضر:
https://haniny.com/info/renew/qareeb-5ather.mp3
أبيات القصيدة:
قريب -على بعد- أنا منك في الأسرى - بدونية قفـر بهـا جيـف الحسـرى
يذكرنـي حالـي وحـالـك قـولـة - لفارس حمدان الـذي عالـج الأسـرا
أيضحـك مأسـور وتبكـي طليقـة - فصبرا فإن العسر يستصحب اليسرى
وفيما مضي قد كنت تخشيـن ضـرة - فكانت بدار الشرطة الضرة العسـرى
نبـيـت بـــدار للهوان مـعــدة - ونلبـس أوساخـا ونفتـرش الغبـرا
ضفادعها في العـد مثـل بعوضهـا - وداحسها في عـدوه يسبـق الغبـرا
ولكنـنـا فيـهـا أنسـنـا بربـنـا - فنلنا سرورا لن تحيطـوا بـه خبـرا
سعادتنـا بالضيـم فـي ذات ربنـا - تفوق بأضعـاف سعادتنـا الأخـرى
وأسـورة فيهـا يصـفـد بعضـنـا - تفوق التي قد كـان يلبسهـا كسـري
وإن لنا في الشعـب والجـب أسـوة - زنازيننـا إذ ذاك نحسبهـا قـصـرا
يثـور كتـاب الله مـن كـل غرفـة - إذا الليل أرخي مـن غدائـره ستـرا
وتسمـع آنــاء النـهـار تــلاوة - فتسمـع ترتيـلا وتسمعهـا حــدرا
وتسمع في الأنحاء من كـل سـورة - وتسمعـه سبعـا وتسمعـه عـشـرا
نفوق آي الذكر في وجـه مـن بغـى - فيبصرها الباغـي الردينيـة السمـرا
ونصلتهـا بيضـا قواطـع نورهـا - يـرد علـي الباغـي بواتـره بتـرا
فـكـم حـجـة لله فيـهـا مبيـنـة - وكم شبهـة للنـاس تدحرهـا دحـرا
بموعـوده الآتـي نجـدد عزمـنـا - ومن قصص الماضين نستلهم الصبرا
مخازي بني صهيـون نقرؤهـا بـه - فنزداد بغضا للآلي دنسـوا المسـرى
وإخوانهم مـن نافقـوا كـل أمرهم - نراه عيانـا واقعـا بعـد مـا يقـرا
فإن سارعـوا فيهـم نسـارع لجنـة - ومغفرة نرجوهما نحن في الأخـرى
وليـس لهـم ذاك الرجـاء وإنـمـا - يؤخرهـم ربـي لبطشتـه الكبـرى
ومـا يبتغـي الجهـال منـا فإنـنـا - أشداء لا بطشـا نخـاف ولا غـدرا
أسود مـن آسـاد المهيمـن تبتغـي - من الله في الأخرى المثوبة والأجـرا
بنهـج قويـم لا التطـرف شـأنـه - ولا اللين للتهديد والضغـط والإغـرا
نسيـر علـى نهـج النبـي محـمـد - ببيعـة إيمـان نـرى نكثهـا كفـرا
ولله قــد بعـنـا نفـوسـا أبـيـة - بربح عظيم فيه أربـي لنـا السعـرا
بأجسامنـا نفـدي وننصـر دينـنـا - وننشـره نشـرا ونقبضـه جـمـرا
ونمنعـه حنـي نـصـرع دونــه - وتنشـر بالمنشـار أجسامنـا نشـرا
ولسنـا نبـالـي خاذليـنـا فإنـهـم - ضعاف وإنا دونهم نرتجـي النصـرا
شكرا اخ مبارك ذكرتنى بالجبل شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله وهو يراسل والداته من السجن وهو يقول.
من أحمد بن تيمية إلى الوالدة السيدة ، أقر الله عينها بنعمه ، وأسبغ عليها جزيل كرمه ، و جعلها من خيار إمائه و خدمه .
سلام عليكم ، ورجمة الله و بركاته .
فإنا نحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو ، وهو للحمد أهل ، وهو على كل شيء قدير . و نسأله أن يصلى على خاتم النبيين ، وإمام المتقين ، محمد عبده ورسوله وعلى آله وسلم تسليما .
كتابي إليكم عن نعم من الله عظيمة ، ومنن كريمة ، وآلاء جسيمة نشكر الله عليها ، و نسأله المزيد من فضله . و نعم الله كلما جاءت في نمو وازدياد ، وأياديه جلت عن التعداد .
وتعلمون أن مقامنا الساعة في هذه الساعة في هذه البلاد ، إنما هو لأمور ضرورية متي أهملناها فسد علينا أمر الدين و الدنيا . و لسنا و الله مختارين للبعد عنكم ، ولو حملتنا الطيور لسرنا إليكم ، ولكن الغائب عذره معه ، وأنتم لو اطلعتم على باطن الأمور ، فإنكم - و لله الحمد - ما تختارون الساعة إلا ذلك ، ولم نعزم على المقام والاستيطان شهراً واحداً ، بل كل يوم نستخير الله لنا ولكم ، وادعوا لنا بالخبرة ، فنسأل الله العظيم أن يخير لنا و لكم و المسلمين ، ما فيه الخيرة . في خير وعافية .
ومع هذا فقد فتح الله من أبواب الخير و الرحمة ، والهداية والبركة ، ما لم يكن يخطر بالبال ، ولا يدور في الخيال ، ونحن في وقت مهمومون بالسفر ، مستخيرون الله سبحانه وتعالى . فلا يظن الظان أنا نؤثر على قربكم شيئا من الدنيا قط . بل ولا نؤثر من أمور الدين ،ما يكون قربكم أرجح منه ، ولكن ثم أمور كبار ، نخاف الضرر الخاص والعام من إهمالها والشاهد يرى ما لا يرى الغائب .
والمطلوب ، كثرة الدعاء بالخيرة ، فإن الله يعلم ، ولا نعلم ، ويقدر ولا نقدر ن وهو علام الغيوب . وقد قال النبي " من سعادة ابن آدم استخارته الله ، ورضاه بما يقسم الله له ، ومن شقاوة ابن آدم . ترك استخارته ، و سخطه بما يقسم الله له " والتاجر يكون مسافراً فيخاف ضياع بعض ماله ، فيحتاج أن يقيم حتى يستوفيه . وما نحن فيه أمر يجل عن الوصف ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
والسلام عليكم ، ورحمة الله وبركاته ، كثيراً ، كثيراً . وعلى سائر من في البيت من الكبار و الصغار ، و سائر الجيران ، والأهل والأصحاب واحداً ، واحداً .
والحمد لله رب العالمين . وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم تسليما
رد: القصيدة التي لما سمعتها تمنيت لو عشت تلك الحالة
قصيدة روعة و الله
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب
بالمناسبة : أنا من عشاق المنشد حمود الخضر , بارك الله فيه