لقد رايت فى احد المنتديات هذا الكلام هل هذا صحيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتكم بكل خير أيها الأحبة
نجيب محفوظ وجائزة نوبل
لماذا نجيب محفوظ فاز بجائزة نوبل سنة 1988م عن روايته أولاد حارتنا ؟؟
لماذا لم يفز بالثلاثية : - بين القصرين (1956م ) قصر الشوق (1957م ) السكرية (1957م ) !!!!!!!
بالنسبة روايته الثلاثية قصص حب وأيضا تخدش الحياء لكن اليهود يعرفون أن هذه الروايات الثلاثة تستحق بفوزها لجائزة نوبل لكن اليهود فضلوا الرواية أولاد حارتنا سنة 1959م بترشيحها لجائزة نوبل سنة 1988م لماذا؟
لنقف مع هذا الكتاب:
أعطى الغرب نجيب محفوظ جائزة نوبل عن روايته " أولاد حارتنا " ، التي بدأ نشرها مسلسلة في جريدة الأهرام سنة 1959م ثم ظهرت في كتاب عام 1967م عن دار الآداب ببيروت. وهي رواية رمزية تجرأ فيها على الله سبحانه وتعالى ، وعلى الأنبياء عليهم السلام ، وعلى الإسلام . وملخصها لايخرج عن فكرته السابقة في ادعاء التناقض والصراع بين العلم والدين ؛ ثم تكون النهاية بانتصار العلم . وقد حاول في هذه القصة أن يقول بالرمز كل ما عجز عن قوله صراحة.
إن الحارة رمز للدنيا وأولاد الحارة هم البشر من لدن آدم عليه السلام إلى العصر الحاضر وربما دخل فيهم - عنده - الملائكة والشياطين. و" الجبلاوي " المتسلط في الرواية رمز لله - سبحانه وتعالى - ، و" قاسم " رمز لمحمد صلى الله عليه وسلم ، و " جبل " رمز لموسى عليه السلام - لأن الله كلمه في الجبل - ، و" رفاعة " رمز لعيسى عليه السلام - لأن الله رفعه - .. وهكذا ، ثم جعل " عرفة " رمزًا للعلم الذي يقتل " الجبلاوي " !! نعوذ بالله من الكفر - . وفكرة " موت الإله " كما يقول الأستاذ عبدالله المهنا : " فكرة فلسفية غربية ، كتب عنها نجيب محفوظ في بداية حياته مقالات عدة ، وخاصة عندما كان يدرس الفلسفة ، وهي مستقاة من مقالات وكتب لسلامة موسى .. " . ( دراسة المضمون الروائي في أولاد حارتنا ، ص 62 ) . يقول الدكتور عبدالعظيم المطعني : " الخلاصة أن هذه الرواية تترجم في وضوح أن كاتبها ساعة كتبها كان زاهداً في الإسلام كل الزهد، معرضاً عنه كل الإعراض، ضائقاً به صدره، أعجمياً به لسانه، فراح يشفي نفسه الثائرة، ويعبر عن آرائه في وحي الله الأمين بهذه الأساليب الرمزية الماكرة، والحيل التعبيرية الغادرة، رافعاً من شأن العلم الحديث.. فالرواية –وهذا واقعها- رواية آثمة مجرَّمة بكل المقاييس" . ( جوانيات الرموز المستعارة .. ، ص 229 ) . فالرواية : - "ترسي مبادئ الاشتراكية العلمية والماركسية الملحدة بديلاً للدين والألوهية والوحي، وتبشر بوراثة العلم الدنيوي المادي للدين الذي ترى أنه استنفذ أغراضه، ووهنت قواه!" . (الطريق إلى نوبل عبر حارة نجيب محفوظ، ص5) .
هذا من مقتطفات الكتاب.
لكن هل كان يستحق جائزة نوبل على هذه الرواية طبعا لا
أستحق هذه الجائزة:
بدأ نجيب محفوظ غزله مع اليهود منذ كتب “ خان الخليلي ” أي منذ عام 1365 هـ 1946 م ومنحوه رضاهم قبل أن يمنح الجائزة ، بدأ الغزل مع اليهود من قبل أن يقوم كيانهم الخبيث في بلاد المسلمين فلسطين ، وفي عهد السادات تحول الغزل إلى صبابة ، فصارح الرئيس بأهمية الصلح مع اليهود .
ومن إعجابه باليهود واهتمامه بهم إيراده لهم في رواياته في صورة جذابة طيبة ذكية وجميلة ، كل ذلك في رواياته من “ خان الخليلي ” حتى “ المرايا ” حتى “ زقاق المدق ” حتى “ الحب تحت المطر ” و “ قلب الليل ”.
مبادرة نجيب محفوظ للتطبيع مع اليهود ، حيث
أكد أنه هو صاحب المبادرة وأن السادات تبعه في ذلك ، وإقراره بدوره في مشروع إرضاء الصهيونية هو أحد أكبر العوامل لنيله جائزة نوبل .
يقول نجيب محفوظ : ( في أعقاب نكسة 1967 م جمع د . ثروت عكاشة “ وزير الثقافة حينذاك ” بعض المثقفين ، وأصحاب الرأي لتبادل الأفكار وكان رأيي الذي أعلنته وقتها ضرورة العودة إلى الديمقراطية تمهيداً للتفاوض مع إسرائيل ثم ناديت بالسلام مع إسرائيل بجريدة الأهرام ، حضرها العقيد القذافي في أواخر 1970 م في بداية حكم السادات ).
هل هذا صحيح؟:eek:
هذة روابط للروايمة مقجمة من (مواطن غلبان ) :
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna1.pdf
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna2.pdf
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna3.pdf
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna4.pdf
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna5.pdf
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna6.pdf
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna7.pdf
https://awladharetna.20fr.com/awladharetna8.pdf