رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
تينا ... معاذ
سعيده جدا بمتابعتكم للموضوع
ربنا يسعدكم جميعا :)
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
في الحوار الذي كنت فيه ضيفا عليكم, قلت أننا نحن من نصنع السعاده لأنفسنا حتى في أوقات الحزن.
ولعل هذا ما أؤمن به كثيرا جدا, وفي مواقف متغايره.
لعلي اذكر لكم قصة صغيره جدا:
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول:
"الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له:
مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً
ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ
شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36 .
لذا فمنظور السعاده هو ما يراه الانسان لنفسه, لا من حوله من يرون انه سعيد أو شقي, وحتى في أوقات الحزن تجد المؤمن سعيدا لأنه في ابتلاء ويؤجر على ذلك,
ورد في كتاب ارشاد القلوب:
عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول: (المؤمن أكرم على اللّه أن يمرّ به أربعون يوماً لا يمحّصه اللّه فيها من ذنوبه وإنّ الخدش والعثرة وانقطاع الشّسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحّص به وليّنا وأن يغتمّ لا يدري ما وجهه) فأمّا الحمّى فإنّ أبي حدّثني عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال: (حمّى ليلة كفّارة سنة)
إرشاد القلوب: ج1 ص173 ب51
وقيل للسعاده : أين تسكنين ؟
قالت : في قلوب المؤمنين
قيل : فبم تتغذين ؟
قالت : من قوة إيمانهم
قيل : فبم تدومين ؟
قالت : بحسن تدبيرهم
قيل : فبم تجلسين ؟
قالت : أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كتب الله لها
قيل: فبم ترحلين ؟
قالت : بالطمع بعد القناعة .. وبالحرص بعد السماحه وبالهم بعد السرور وبالشك بعد اليقين.
أختم هذه المشاركة بهذه الأحاديث الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: (أربعٌ من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق) رواه ابن حبان في صحيحه بسندٍ صحيح على شرط الشيخين
أسأل الله أن يديم علينا السعاده, وأن يجعلنا من أهل الجنة, فهناك السعادة التي لا تنقطع.
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
ما شاء الله ، أبدعت يا كيمو :)
ألخص لكم الموضوع بجملة واحده :
السعاده ، هي أن تعلم يقينا انك تسير في الطريق الصحيح
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kimo
في الحوار الذي كنت فيه ضيفا عليكم, قلت أننا نحن من نصنع السعاده لأنفسنا حتى في أوقات الحزن.
ولعل هذا ما أؤمن به كثيرا جدا, وفي مواقف متغايره.
لعلي اذكر لكم قصة صغيره جدا:
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول:
"الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له:
مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً
ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ
شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36 .
لذا فمنظور السعاده هو ما يراه الانسان لنفسه, لا من حوله من يرون انه سعيد أو شقي, وحتى في أوقات الحزن تجد المؤمن سعيدا لأنه في ابتلاء ويؤجر على ذلك,
ورد في كتاب ارشاد القلوب:
عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول: (المؤمن أكرم على اللّه أن يمرّ به أربعون يوماً لا يمحّصه اللّه فيها من ذنوبه وإنّ الخدش والعثرة وانقطاع الشّسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحّص به وليّنا وأن يغتمّ لا يدري ما وجهه) فأمّا الحمّى فإنّ أبي حدّثني عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال: (حمّى ليلة كفّارة سنة)
إرشاد القلوب: ج1 ص173 ب51
وقيل للسعاده : أين تسكنين ؟
قالت : في قلوب المؤمنين
قيل : فبم تتغذين ؟
قالت : من قوة إيمانهم
قيل : فبم تدومين ؟
قالت : بحسن تدبيرهم
قيل : فبم تجلسين ؟
قالت : أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كتب الله لها
قيل: فبم ترحلين ؟
قالت : بالطمع بعد القناعة .. وبالحرص بعد السماحه وبالهم بعد السرور وبالشك بعد اليقين.
أختم هذه المشاركة بهذه الأحاديث الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: (أربعٌ من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق) رواه ابن حبان في صحيحه بسندٍ صحيح على شرط الشيخين
أسأل الله أن يديم علينا السعاده, وأن يجعلنا من أهل الجنة, فهناك السعادة التي لا تنقطع.
:):) اختي الاميرة ثبتي الموضوع :)
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kimo
في الحوار الذي كنت فيه ضيفا عليكم, قلت أننا نحن من نصنع السعاده لأنفسنا حتى في أوقات الحزن.
ولعل هذا ما أؤمن به كثيرا جدا, وفي مواقف متغايره.
لعلي اذكر لكم قصة صغيره جدا:
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول:
"الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له:
مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟ فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً
ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك
وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر قال تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ
شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ} الزخرف 36 .
لذا فمنظور السعاده هو ما يراه الانسان لنفسه, لا من حوله من يرون انه سعيد أو شقي, وحتى في أوقات الحزن تجد المؤمن سعيدا لأنه في ابتلاء ويؤجر على ذلك,
ورد في كتاب ارشاد القلوب:
عن يونس بن يعقوب قال: سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليه السلام) يقول: (المؤمن أكرم على اللّه أن يمرّ به أربعون يوماً لا يمحّصه اللّه فيها من ذنوبه وإنّ الخدش والعثرة وانقطاع الشّسع واختلاج العين وأشباه ذلك ليمحّص به وليّنا وأن يغتمّ لا يدري ما وجهه) فأمّا الحمّى فإنّ أبي حدّثني عن آبائه عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) قال: (حمّى ليلة كفّارة سنة)
إرشاد القلوب: ج1 ص173 ب51
وقيل للسعاده : أين تسكنين ؟
قالت : في قلوب المؤمنين
قيل : فبم تتغذين ؟
قالت : من قوة إيمانهم
قيل : فبم تدومين ؟
قالت : بحسن تدبيرهم
قيل : فبم تجلسين ؟
قالت : أن تعلم النفس أن لن يصيبها إلا ما كتب الله لها
قيل: فبم ترحلين ؟
قالت : بالطمع بعد القناعة .. وبالحرص بعد السماحه وبالهم بعد السرور وبالشك بعد اليقين.
أختم هذه المشاركة بهذه الأحاديث الشريفة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) رواه الترمذي وحسنه الألباني.
وقال عليه الصلاة والسلام: (أربعٌ من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء. وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق) رواه ابن حبان في صحيحه بسندٍ صحيح على شرط الشيخين
أسأل الله أن يديم علينا السعاده, وأن يجعلنا من أهل الجنة, فهناك السعادة التي لا تنقطع.
من أجمل ما قرأت ما شاء الله
دمت بكل الخير والسعاده :)
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفجر القادم
ما شاء الله ، أبدعت يا كيمو :)
ألخص لكم الموضوع بجملة واحده :
السعاده ، هي أن تعلم يقينا انك تسير في الطريق الصحيح
السير في الطريق الصحيح
عميقه الجمله دي
وتشمل أشياء كثيره
دمت أخي بكل السعاده :)
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
اقتباس:
اختي الاميرة ثبتي الموضوع
أثبت موضوع ليا
أبدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا :)
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
السعاده الحقيقيه هي الربانيه طاعة الله في كل الامور ستصل الي اقصي السعاده في الدنيا والاخره
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
السعادة الحقيقة فى
1- رضا الله.
2- رضا الوالدين .
3- القناعة .
لوتقدر تحقق هذه المعادلة حتكون اسعد انسان فى العالم
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
hitman mkm
eslamf
أسعدكم الله دوما
وأنعم عليكم بالرضا وهداكم لكل ما يحب وبرضى
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
السعادة هي شعور الانسان بالرضا عن ما يحيط به من احوال.
واعتقد أن من أهم وسائل الحصول على السعادة بعد صحة الاعتقاد والطاعة وتجنب الظلم هي نفع الأخير وادخال السعادة إلى قلوبهم.
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
سبقتني و الله
فعلا السعادة هي في الرضا عن الحال
اذكر صديق كان ينهي يومه في الجامعة بالذهاب الي الفندق لنزول حمام السباحة المغلق ثم يلعب بلياردو ثم يذهب في العصاري لتناول سمك مسكوف على النهر فكان سعيد ثم شأت الاقدار ان يكون قوت يومه برتقالة وقليل من الطعام وكتاب فكان سعيد ثم شأت الاقدار فرتفع مقامه مرة اخرى ثم هبط ثانيا و دائما هو سعيد
سألته كيف انت سعيد فقال اهم شئ انت تعلم ان كل شئ من الله جيد فكن راضي دائما ستجد نفسك سعيد و لا تنسى وانت في حالة الرضا ان لا تظلم انسان و لا تكره انسان و حب لغيرك ما تحب لنفسك واقم فروض دينك ولا تكن متكاسل بل حقق طموحك بالجهد والعرق و لا تنسى اثناء ذلك ان تكون سعيد اي كن راضي دائما
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
لايمكن ان تكون للسعاده واصفا عامه (اعتقد ذلك)
ولم يكن للسعاده يوما وصفه(اعتقد ذلك ايضا)
السعاده هى نتيجه كل شئ ناجح حتى ولو كان صغير او غير مهم للغير
الياس هو من الد اعداء السعاده
التفكير والمخ هو العنصر الاساسى لاداره السعاده (على اساس انها مؤسسه يمكن الحفاظ عليها)
الايمان بالله هى االسعاده الابديه فى الدنيا والاخره
والتى يندرج منها عده اقسام
القناعه
الرضا
تقبل الاحزان
ثبات القلب عند المصائب
وتقبلوا من كل شكرا ....
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
السعادة والرضا وجهان لعملة واحدة
رد: السعـــــــــــــاده .... كيف تراها ؟؟
السلام عليكم خلاصة الكلام في شيئين ان تكون مقتنع بحالك وبما قسمة الله لك وفي حديث لسيدنا محمد بما معناها من اتا قوت يوم مرتاح البال خالي من الامراض ولم يحصل لة كوابيس ( طبعا لو كان ظالم بالناس سوف يحصلة كوابيس من ظلمة ) كأنما امتلك الدنيا وما فيها
واهم شي القناعة بما قسمة الله لك وسوف تؤدي بيك الي الرضا ومادام وصلت الي الرضا فانت وصلت الي قمة الايمان وسوف تهون عليك الدنيا من هميها وغمها ووصلت الي حلوة الايمان وما بعدها حلاوة