السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
مقالة رائعة لكن سبب ما نحن فيه هو غياب الدين بشكل واضح بين كثير من الشباب ان شئت فقل بين كثير من المسلمين ان ما نحن فيه هو أمر طبيعى جدا لاننا شعوب بلا هوية واضحة رغم اننا لنا اعظم هوية وهى الاسلام الذى جعلنا نقضى على أعظم مملكتين الفرس والروم وسودنا العالم بفضل هذا الدين العظيم ولكن انظر الان تجد من يجد الحل فى أخذ اسباب الغرب فى التقدم العلمى وغيرها من المجالات ولكن ليتنا أخذنا مايفيدنا لكن اخذنا أسوء ما عند الغرب وتركنا المفيد ...
بالنسبة للشباب انا لا الوم الشباب أولا لكن ألوم الاسرة التى خرج منها الشاب أو الفتاة تخيل ان لو ان كانت الاسرة متدينة ويجتهد الاب والام لكى يربوا أولادهم على الدين الصحيح الوسطى البعيد عن التشدد أو التميع الدينى لكان حالنا الان أفضل حال ..
ثانيا ألوم الشاب الذى القى باللوم على المجتمع أو السياسة أو الحكومة فى الدولة فى انها هى سبب بطالته الاساسى لكن لا يريد ان يعترف أنه أخطا فى كثير من الامور التى كان من الممكن ان يفعلها ويسعى جاهدا ورائها صحيح ان المجتمع عامل أساسى فى ثقافة الشاب أو الفتاة لكن اريد ان أسال مما يتكون المجتمع ؟ بالطبع يتكون من مجموعة من الاسر التى هى اساس بناء المجتمع فاذا سقطت الاسرة سقط المجتمع مهما كانت ظروف المجتمع الاخرى فقضية التربية أولا والتعليم ثانيا هى وراء رقى أى مجتمع وفى نفس الوقت هى وراء تخلف أى مجتمع ...
واخير اليكم هذه القصة ثم قارنوها بحال شبابنا الان وامتنا الان ....
كيف سقطت الأندلس؟
كان البرتغاليون لا يريدون أن يدخلوا بجيوشهم حتى يتأكدوا أن قوة المسلمين ضعيفة،فبدؤوا بإرسال جواسيسهم ليقيسوا اهتمامات الشباب حتى يعلموا هل سيصمدون ويقاتلون ضدهم
أم سيسلمون ويهزمون
فمرة دخلوا ووجدوا الشباب يتشاجرون:أنا أحفظ البخاري أكثر منك،أنا أجيد المعادلة الكيميائية أكثر منك،
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون على أهم سلاح وهو العلم الذي يثري عقولهم
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا شباب يتسابقون من الاسرع في الفروسيه وكل واحد منهم يقول أنا أسرع منك في السباق على ظهر الفرس
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن فشبابهم اقوياء ويتنافسون من منهم الفارس الأقوى والاسرع وسيقضون علينا سريعا لأنهم فرسان أقوياء ومدربون جيدا في الحروب
ودخلوا بعد فتره من الزمن مره أخرى فوجدوا أحد الأطفال يبكي،لماذا يبكي؟لأن سهمه أخطأ الهدف
فرجعوا لجيوشهم وقالو : لا تدخلوا الآن ففتيانهم يتنافسون على من يصيب الهدف ومهووسون بالمهارات القتاليه
وكانوا كل مره يرجعون ويقولون لجيوشهم:ارجعوا لاتدخلوا عليهم الآن فهم أقوياء
ولكن دخلوا مرة بعد فتره من الزمن،ووجدوا أحد الشباب يبكي،لماذا؟لأن صديقته هجرته
فرجعوا للبرتغاليين وقالوا:الآن ادخلوا عليهم
أخــــــــــــــــــيراً..
أسأل الله العظيم أن يعيد للأمة صوابها ويهدي لطريق الحق شبابها..
المفضلات