بسم الله الرحمن الرحيم
سأروي لكم ما حصل معي يوم الجمعة الموافق 25 اذار
قررت في يوم الخميس الذهاب لدمشق للمشاركة في احتجاجات ما بعد صلاة الجمعة و ذهبت الى المسجد الأموي طبعا وصلت حوالي الساعة 10 صباحا و عملت جولة خارج المسجد و كان كل شيء طبيعي ....
طبعا قبل الصلاة ب 15 دقيقة لفت نظري دخول مجموعة مكونة من 25 شخصا طبعا كانو يتكلمون مع بعضهم ويضحكون طبعا مخابرات ... طبعا معروفين طبعا اقامو الأذان ليصعد الخطيب في وقته ليخطب في الناس
طبعا في الأول أصبح يتكلم عن بلاد الشام و الأمن و أن الرسول حدث عنها .... طبعا لهون مافي مشكلة ..... و بعدا صار يحكي على شباب الفيس بوك واليوتوب والمحرضين و الكلام اللي ملينا منو من كتر ما سمعنا طبعا ..... قامو الشباب وقفة وحدة و طلعو من الجامع قبل أن يكمل وبدون ما أحد يصلي طبعا وجمعنا حالنا في الساحة الخارجية و اذ 20 شخصا يدخلون المسجد حاملين صور للرئيس و هتفو تأييدا للحكومة طبعا حاول البعض منهم ضرب المتظاهرين من المصلين و لكن تصدو لهم بالقوة و لم يتمكنو من أختراق المحتجين
خرجنا من المسجد و نحن نهتف سلمية . لا إله الا الله و الشهيد حبيب الله . الله سوريا حرية وبس . بالروح بالدم نفديك يا درعا
طبعا الشباب رفعو الصحف الشريف و علت الأصوات و البكاء الله أكبر الله أكبر الله أكبر
طبعا بعد ما انتهت المظاهرة ضليت بدمشق أنظر أحوال البلد و رأيت السيارات يظمرون و يطبلون لبشار كأني في عرس و اذ أن أتمشى وقفت سيارة أمام واحد عاجز و طلع من السيارة شخص و مد أيدو على جيبو و أظهر المصاري (دستة) و أعطى العاجز المسكين 500 ليرة و قال له هي مشان بشار....... هل ترون كيف يروجون و يبذلون النقود في سبيل مصالحهم..أقف هنا حائرا لماذا لم يظهر هذا المشهد من قبل المظاهرت ............. أسأل نفسك؟؟؟
أما بشأن هؤلاء أصحاب التزمير والتطبيل فهم أصحاب مصالح فاسدة أو مأمورين من أصحاب النفوذ في الحكومة التي لا تريد أسقاط النظام اذ أن مصالحهم الفاسدة مرتبطة ببقاء الحكومة في السلطة
المفضلات