السلام عليكم...
يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات العربي الكثير من التطور والنمو المتلاحق، كما أنه يحوي الكثير من الثغرات والتخبطات أيضا.
أقوم حاليا بكتابة دراسة مطولة (على شكل أجزاء) عن هذا القطاع الحيوي والهام، وأنشر هذه الدراسة عبر مدونتي الشخصية، ولقد رأيت أنه من المفيد جدا أن يشاركني الاخوة العاملين في هذا القطاع أو المقدمين على الدخول اليه بعض النقاشات والأفكار التي أطرحها.
ساتحدث عبر هذه الدراسة عن كثير من الأمور التي تتعلق بالعاملين بهذا القطاع من حيث الدراسة والتأهيل وتنمية القدرات، وكذلك عن المستثمرين في المجال ومدى تأثيرهم، وكذلك أيضا عن سوق العمل وزبائن هذا القطاع. اضافة الى بعض القضايا الأخرى كتأثير الاعلام والسياسة على نمو وتباطؤ هذا القطاع الهام.
في اليومين الماضيين كتبت مقالين هما:
1- قطاع تكنولوجيا المعلومات العربي
2- قطاع تكنولوجيا المعلومات العربي - الموارد البشرية
سأحدث هذه المشاركة بالجديد ان شاء الله
كل التحية للجميع
موضوع صحفي و اكاديمي و اقتصادي ويمس كل الجوانب صراحة
اقدر لك ريادة هذا الموضوع
اريد مشاركتك بالاضافة الى استشارتك في جزئية المستثمرين في قطاع تكنولوجيا المعلومات ومدى تاثيرهم
للنهوض بجودة و مستوى المنتج التكنولوجي ايا كان , بالاضافة الى محدودية المستثمرين العرب في الدخول
في الاستثمار في هذا المجال وجدوى العائد منه .........
اقصد النظر للموضوع من وجهة النظر التجارية لتحقيق الارباح ؟! جدواها ,تكاليفها , مواردها ,,,,,,
هذا دون ان اكون قد اثقلت عليك
شكرا لك
موضوع جميل و مهم جدا
بداية اود ان اشكرك على طرح هذاالموضوع
نعم هناك كما اشرت نمو متلاحق لهذا القطاع في الوطن العربي لكنه نمو متخبط و عشوائي و غير متزن
اضرب مثلا استخدام التقنيات و الخدمات الحديثة في هذا المجال بدون اقرار قوانين ناضجه كما يحدث في قطاع امن المعلومات. و استخدام التكنولوجيا في الوطن العربي هو من النوع الاستهلاكي غير المدروس ان صح التعبير فالاصل دائما ان تحدد احتياجات العمل(Business) الحالية و المستقبلية نوع و كفاءة المنتج او النظام المطلوب و لكن هذا لا يحدث في الواقع لان التكنولوجيا هي اداة في يد من يستخدمها (Business) فاذا كان غير ناضج فلن يكون الاستخدام لتلك التكنولوجيا ناضجا.
أشكركم على المرور، وبالفعل سأتناول النقاط التي ذكرتموها في مشاركاتكم في المواضيع اللاحقة ان شاء الله، خاصة ما يتعلق بالسوق وقلة الوعي والتخبط الواضح به.
على كل حال لقد كتبت الموضوع الثالث بعنوان: الجامعات والمعاهد
ويتحدث عن الطلاب والكادر التعليمي والمناهج.
مقالات جميلة و طيبة أخي كيمو بارك الله فيك ..
فيه نقطة قد تتفرع إلى موضوع كامل بل ربما إلى بحر من المقالات حبذا لو تترض لها أخي الكريم ضمن سلسلتك الطيبة ؛ ألا وهي ما هو دور تقنية المعلومات في المجتمع العربي ؟؟ و ماهي المهام التي يفترض بتقنية المعلومات أن تقدمها ؟ في الدول الصناعية تطور دور تقنية المعلومات من مجرد داعم ( Support ) إلى أن أصبح يقود الصناعة و أصبحت التقنية سلعة حساسة تتاجر بها الدول .. فهل الوضع هو نفسه في بلداننا العربية ؟؟؟ أين يقبع مسؤلي تقنية المعلومات في بلاد العرب ؟ هل هم مجرد موظفين ينفذون ما يطلب منهم أم لهم دور دور في صياغة سياسة و استراتيجية الشركة ؟؟؟
هذه مجرد رؤوس أقلام لما عنيته و آمل أن أكون قد وفقت في شرح ماقصدته ..
وفقك الله و لي عودة لمتابعة مقالاتك الطيبة ..
أخوك
و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ..
أهلا بك اخي ماجد، افتقدك من فترة طويلة ربما منذ أيام الاشراف على منتدى المشكلات وحلولها
أشكرك على المرور، وأشكرك كثيرا على هذه المقترحات. بالفعل هذه النقطة الهامة لابد من دراستها والتأكيد عليها خاصة وأنه فعلا كما تقول أنت، هناك شركات تقنية تقود قطاعات اقتصادية كاملة، فمثلا صعود اسهم شركات تقنية المعلومات عزز الاقتصاد الامريكي كثيرا في أواخر التسعينات.
ومن الأمثلة الأخرى على تأثير الشركات التقنية في الاقتصاد هو التطور الشبكي الذي قلل بما نسبته 2% من مصروفات الشركات بعد الغاء المراسلات والطباعة الورقية... الخ
الأمثلة الأخرى على أن شركات تقنية المعلومات (تقود) وليست مجرد داعم فني، هو ما تقدمه أوراكل من حلول جديدة (تجبر) بعض الشركات على تحديث وتطوير أنظمتها للحصول على الأفضل، أو على القاعده البسيطه، ما تقدمه مايكروسوفت من تطوير لحزمة أوفيس وما تحويه من مميزات تدعو الشركات لتحديث ترخيصاتها والاستغناء عن الاصدارات الأقدم.... الخ
في بلداننا العربية، أنا شاهدت مثلا مكتب للعقارات يدير أعماله باستخدام أوفيس اكسيل 2000، ولا يريد حتى التحديث أو التفكير في الانتقال لحل برمجي متكامل (لأن الموظفين تعودوا على هذا
موضوع جميل
أظن أن هناك مشاكل عديدة في قطاع تكنلوجيا المعلومات في العالم العربي
مما واجهته هو عدم وجود دعم فني من الشركات البائعة
فقبل البيع تجد أنهم يصور مايبيعونه لك أنه الحل لكل مشاكلك
وبعد البيع وعند حدوث أي مشكلة ترى التهرب أو الإخلال بشروط العقود
فكثيرا ما أصبح تبديل القطع المتعطلة من يومين حسب عقد إلى شهر و أنت تنتظر أن يحنوا عليك
والأمثلة لا تحصى
ضوابط المشاركة
المفضلات