طغت فكرة تعدد الانوية على الجيل الجديد من المعالجات المتوفرة في السوق حيث أصبحت أغلب الشركات المصنعة للمعالجات تتفاخر بعدد المعالجات التي تستطيع وضعها على شريحة واحدة حيث أصبحت الشريحة الواحدة تحتوي على 4 إلى 8 معالجات فعلية لكن دارسة جديدة لمعامل سانديا الوطنية المتخصصة في الحواسيب الفائقة القوة ( Super Computers) ان تعدد المعالجات على شريحة واحدة لايعني بالضرورة سرعة معالجة أكبر.

وقد اوضحت دارسة الباحثين ان عدد المعالجات حين يتخطى الثمانية معالجات فإن سرعة معالجة البيانات تنخفض بشكل ملحوظ والسبب في ذلك ضيق قناة تبادل البيانات, ففي حين ان قوة المعالجة سريعة فإن سرعة نقل البيانات إلى المعالج تكون بطيئة بسبب كثرة الطلبات على البيانات مما يؤدي إلى إزدحام قناة الاتصال وبالتالي تأخر وصول البيانات إلى المعالج من أجل ان يقوم بمعالجتها الامر الذي شبهه الباحثون بثمانية أشخاص يطلبون معلومات في نفس الوقت ومن شباك واحد.

بالطبع هذه المشكلة تواجه الحواسيب الفائقة القوة هذه الايام لكن الباحثين سيقومون بالطبع بالخروج بحلول من أجل معالجة هذه المشكلة.

المصدر