حماس .. وما أدراك ما حماس

[NaAZoOR]

يتحير كثير من المؤرخين في تسمية الفترات التاريخية التي تشهد تفرقًا في الأمة الإسلامية، ولذا فهم يلجئون عادة إلى تسمية الفترة بأبرز ما فيها من علماء ومجاهدين ومخلصين.. فعهد السلاجقة مثلاً معروف في التاريخ الإسلامي، وإن لم يكونوا يحكمون العالم الإسلامي كله، ولكنهم كانوا أفضل ما فيه، كذلك عهد الزنكيين والأيوبيين والمماليك، فهذه كلها فترات لم تشهد إلا وَحْدة محدودة بين بعض الأقطار، فلم يجد المؤرخون أفضل من تسميتها بأفضل ما فيها حتى وإن لم تكن التسمية شاملة لكل الدول المعاصرة آنذاك.

ولست أستبعد أبدًا أن تُعرف الفترة التي نعيش فيها الآن بفترة "حماس"، ويصبح المؤرخون لفترتنا يتجاهلون الكثير والكثير من الحكومات والأنظمة، ويعرِّفون فترتنا بأنها هي الفترة التي ظهرت فيها جماعة حماس، وحملت على عاتقها مهمَّة تحرير فلسطين من اليهود، بل لا أستبعد - إن استمرت الجماعة على نهجها وإخلاصها وعطائها وفكرها - أن تكون سببًا في توحيد المسلمين تحت راية واحدة بعد طول فُرقة وشتات.. وليس ذلك على الله بعزيز.

حماس .. وما أدراك ما حماس !!

قوم حملوا أرواحهم على أكفهم، وقاموا يجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم..

قوم جعلوا مهمتهم الأولى أن يحرروا الأرض التي بارك الله فيها للعالمين.. قوم ألقوا الدنيا خلف ظهورهم، وعاشوا تحت قصف النيران، وحصار الأعداء والأصدقاء، ولو أرادوا لتركوا البلاد والعباد، ولعاشوا لأنفسهم، ولكثرت في أيديهم الأموال، ولكنها الجنة تملأ عليهم فكرهم وحياتهم.

قوم دفعوا من أرواح قادتهم وزعمائهم الذين لم يقبلوا أن يعيشوا في قصور وقلاع - كعامَّة الحكام العرب - بينما الشعب يعاني الألم والحصار..

قوم يحملون القرآن والسنة، ويقرءون التاريخ والواقع، ويفهمون معاني الجهاد والهدنة، وقوانين الحرب والسلام، وآليات القتال والتفاوض، ويعرفون كيف يأخذون بالأسباب مع كامل التوكل على الله.

هم بالجملة قوم يحملون بأمانة مهمة رفع رأس الأمة الإسلامية، وإعادة الكرامة المسلوبة، والشرف المفقود..

فجزاهم الله خيرًا كثيرًا!!

إنني والله أسعد بأني عشت في زمانهم، وكلما داخلني حزن أو ألم لما يحدث في بلاد العالم الإسلامي من جراح وأزمات، وخشيت على نفسي من إحباط مذموم، أو يأس مرفوض، أذهبُ إلى تاريخ حماس وواقعها، فأراجع بعض الصفحات، فأعود نشيطًا كما كنت، وسعيدًا من جديد، فأندفعُ إلى العمل والإنتاج بقوة أكبر، وحمية أعظم.

إن هذا يحدث دومًا عند قراءة قصص المجاهدين والمصلحين والعلماء..

إننا نأخذ دفعات كبرى جدًّا عند قراءه تاريخ الصحابة والتابعين، وعند تصفح حياة ألب أرسلان ونور الدين محمود وصلاح الدين وقطز، وعند مراجعة سيرة البخاري ومسلم والشافعي وابن حنبل والعز بن عبد السلام وابن تيمية.

وهذا يحدث أيضًا عند دراسة حياة أحمد ياسين والرنتيسي وأبو شنب وعقل ويحيى عياش، وكذلك هنية ومشعل والزهار وغيرهم وغيرهم من أبطال الأمة.

وليس معنى هذا الكلام أنهم قوم بلا أخطاء، أو أنهم معصومون كالأنبياء، فأنا أعلم أنهم يصيبون ويخطئون، ويختارون الأولى وخلاف الأولى، وينجحون ويفشلون، لكنهم في النهاية دُرَّة غالية في جبين الأمة الإسلامية.

ولكل ما سبق فإنني أحزن كثيرًا عندما أفتح كثيرًا صفحات الجرائد العربية، وعند مشاهدة الكثير من البرامج التلفزيونية الحكومية، فأجد حربًا ضروسًا على هذه الجماعة المباركة، وأرى هجومًا ضاريًا قد لا نجده في صحف اليهود ذاتها! ونرى كذلك شبهات وتشكيكات وادعاءات وافتراءات؛ فهذا يتهمهم بالولاء لإيران، وذاك ينعتهم بمحبي السلطة، وثالث يدَّعِي أنهم لا يقرءون الأحداث بعمق، وكأن الحكيم في هذا الزمن هو من رفع الراية البيضاء، وأعلن الاستسلام دون شروط!!

إن هذا يحزنني ولكن لا يدهشني!

إن كل زمان ومكان لن يخلو أبدًا من المنافقين!

والمنافقون هم قوم يحملون أسماءً إسلامية، ويعيشون في بلاد المسلمين، وقد يؤدون بعض الشعائر كالصلاة والصيام، ولكنهم يحملون في قلوبهم غلاًّ وضغينة على المسلمين أشد مما يحمله اليهود و******* والملحدون..

فالكفار قد أعلنوها صريحة أنهم يحاربون الإيمان والمؤمنين، أما هؤلاء المنافقون فأجبن من أن يعلنوا ذلك؛ لذا فهم يعيشون حياة التذبذب والحيرة والاضطراب، فيصلون وهم يكرهون المصلين، ويشهدون أنه لا إله إلا الله وهم يمقتون الموحِّدين، ويعيشون في بلاد المسلمين وهم يريدون لها السقوط في يد أعداء الدين.

ولذلك فإن هذه النفسيات المعقَّدة، والعقليات المنحرفة تكره أشد ما تكره صور المجاهدين والمخلصين، فتنطلق تنهش في أجسادهم دون رحمة ولا شفقة، وتتحيّن الفرص للكيد لهم والبطش بهم.

، لقد كان هؤلاء المنافقون يعاصرون رسول الله فما أقنعتهم الآيات المحكمة، ولا الأدلة الباهرة، ورأوا كرام الصحابةأجمعين يتنافسون في فعل الخيرات فأكلالحقد قلوبهم، وانطلقوا يسخرون منهم ويلزمونهم، فإذا رأوا غنيًّا يجاهد بماله قالوا: هذا يرائي الناس، وإذا رأوا فقيرًا يأتي بالقليل الذي يملكه قالوا: وماذا يفعل هذا الشيء الحقير في دولة كبيرة، وجيش عظيم؟! فهم قد قرروا أن ينتقدوا كل أفعال المؤمنين مهما كانت جليلة، وسيبحثون عن كل مبرر منطقي يؤكد فِرْيتهم، ويثبت باطلهم.

ولقد ذكر الله أمرهم هذا في كتابه الكريم عندما قال: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79].

إنهم يسخرون الآن من الذين يجاهدون مع أن المجاهدين يمارسون شعيرة هي ذروة سنام الإسلام، ويسخرون من صواريخهم البدائية، مع أنهم بذلوا في صناعتها أقصى ما يستطيعون، وما دفعهم إلى استعمالها إلا أن العرب المحيطين يمنعون عنهم الصواريخ الحديثة والأسلحة المتطورة، بل وأحيانًا يمنعون الطعام والشراب!

إنني لا أخشى هؤلاء المنافقين لا من قريب ولا من بعيد، فإن الله قد وعد بذلهم وإهانتهم {سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ} [التوبة: 79]، وقال تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} [النساء: 142].

إن المنافقين لا يرهبونني أبدًا، ولكن الذي أخشى منه فعلاً أن تستمع طائفة من المؤمنين إلى شبهاتهم ومنكراتهم، فيتأثروا بباطلهم، ومن ثَمَّ يتخاذلون عن نصرة المجاهدين، ويتقاعسون عن نجدتهم.. لقد قال الله U مخاطبًا المؤمنين ومحذِّرًا لهم: {وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ} [التوبة: 47].

أي أن فيكم أيها المؤمنون من يستمع إلى المنافقين، بل ويُكثِر السماع، فنجد بعض المخلصين من أبناء الأمة يردِّدون هذه الشائعات المغرضة، ويتناقلونها فيما بينهم، وهذا فيه من الخطورة ما فيه، فالحذرَ الحذرَ أيها المسلمون، فإن وَحْدة صفِّنا من أهم عوامل نصرنا.

إننا قبل أن نشكِّك في جماعة كريمة كحماس، وفي أبطال مجاهدين كقادتهم وجنودهم، علينا أن ننظر إلى من يطعن فيهم من زعماء وإعلاميين، فنسألهم: وماذا فعلتم أنتم يا من تملكون الشعوب والطاقات، ويا من تسيطرون على مخازن السلاح والذخيرة، ويا من تهيمنون على وسائل الإعلام والسياسة؟! اذكرا لنا ماذا قدمتم للمسلمين قبل أن تسخروا من الذين يبذلون جهدهم ولو كان في أعينكم قليلاً؟!

أما أنتم يا حماس.. فهنيئًا لكم جهادكم وبذلكم وعطاءكم، وهنيئًا لكم فَهْمكم وعلمكم وعملكم، وأسأل الله لكم الإخلاص والثبات.

اللهم إني لا أملك أن أجازيهم، فجازهم أنت خير الجزاء!

اللهم ثبِّت أقدامهم، وسدِّد رميهم، وانصرهم على عدوِّهم!

اللهم آمين..

ونسأل الله أن يعز الإسلام والمسلمين.

د. راغب السرجانى

https://www.islamstory.com/article.php?id=4491

[باحث عن المعرفة]

جزاك الله خيراً أخي الكريم...وجزى الله د. راغب خير الجزاء وإنّي أحبه في الله.

[ameer_s]

بارك الله فيك ,,,

[moriatte]

أروع وأمتع سلاسل فى التاريخ يمكن أن تسمعها فى حياتك كلها هى سلاسل دكتور راغب السرجانى.
لمن لا يعرف من هو دكتور راغب أنصحه بالاستماع لسلسلة الأندلس من الفتح الى السقوط وسلسلة التتار.

https://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=lessons&scholar_id=361

[Nightspy]

الدكتور راغب السرجانى يمثل مدرسة جميلة ونوعية مرغوب فيها بشدة وهى من يحدثنا عن اخبارنا السابقة

ولاكن اختلف معه فى تحويل حماس ثبتهم الله الى رمز لهذا العصر

وذلك لعدة اسباب منها

حجم حماس العسكرى : فللاسف العدة والعتاد ليست بالقوة التى تجعلنا ان نقارنها بالسلاجقة الاتراك " اسود الاسلام " الذين حموا شمال بلادنا طيلت قرون وعقود

الهيمنة الجغرافية : فحماس تساوى غزة فقط وحتى وان كان لها مؤيدين خارج غزة الا ان لها نطاق وهو "غزة"

اما عن تسمية هذا العصر

فحقيقة لا اجد لهذا العصر شبية اطلاقا

فالمتابع لحالنا يجد الكثير من التخبط الشديد والهوان

حولنا قضايانا الى قضايا عربية وقومية

وتعجب والله من قناوات اسلامية ويقولون ماذا نفعل نحن كعرب , ويا ايها القادة العرب , والعربى وبالعربى !

الملاحظ ان هناك خلل فى جزور فكر المسلمين ولا اعمم ولاكن اتكلم عن الجو العام

ثم الضعف وتفاوت القوة الهائل بين اهل الكفر واهل الاسلام


اظن ان هذه الحقبة من الافضل ان تسمى

حقبة التية , او حقبة السنين الخداعة , او حقبة الصمت الرهييب

[Mubarak]

لعل الدكتور راغب اراد بها نموذج مثالي فيما لو اتبع اسلوبهم غيرهم سيحققون الكثير.

عموما حماس التي ترونها لن يتحقق النصر على يدها، لأن الله لا يكتب لأمة بهذا الحجم النصر على اعداءها بأفعال أفراد الرجال ولا مثانيهم، ولا بمجموعة من الناس تجتمع على الخير مثل حماس، إنما هي نهضة تعم مجموع الأمة.

هل تعلمون أطيب الطعام المطبوخ ما طالت مدة طبخه وما استوى على نار هادئة، نحتاج للنار، ولكن يجب ان تكون هادئة قدر المستطاع، وهذا هو اسلوب حماس ولله الحمد، فهي تقبض على المبادئ بيد وتربي بيد.
وتتوازن بقدر الظروف المواتية لها، أما دفع الشباب والشعوب في أتون صراعات لا يقدرونها فهو كمن يرفع درجة حرارة الفرن حتى يحرق الطبخة لانه مستعجل.

الا ترون حماس أنها تمد يدها بعد كل عملية غدر بها، أسألكم بالله، من الذي أرجع مصر لواجهة المفاوضات من بعد ان استبعدتها امريكا فترة طويلة؟ انها حماس التي جاءت لمصر وطلبت منها ان تكون وسيطا محايدا في هذا الشأن ابتداءا من حوار الفصائل سنة 2005، وما بعد ذلك.

إن حماس تعلم أنها لا تستطيع أن تفعل شيء بدون مصر، وهي كمان "تأطر مصر على الحق أطرا" فمن يدخل حربا من دون مصر فهو يخوض حربا شبه خاسرة، المعارك القصيرة مثل معركة الفرقان، مثل معركة جنين، هذه ليست معارك فاصلة في حياة الامة، هي دروس وعبر، لكن المعارك الفاصلة لا يمكن ان تخوضها حماس لوحدها، انظر كيف ان حماس تحاول قدر المستطاع أن تبقي على شعرة معاوية فيما بينها وبين العرب، على الرغم من أن بعض هذه الدول مولت مؤامرات ضد حماس، وبعضها درب كوادر وظيفتها القضاء على حماس أو اضعافها، وبعضها حاصر، وبعضها مارس حربا اعلامية، وبعضها رشى (كما حدث للدول العربية التي يسهل رشوتها وانسحبت من مؤتمر قطر)، واعجب من صبر حماس، كل هذا لنعلم ان حماس لا يمكن أن تخوض الحرب أو معركة فاصلة لوحدها، وهي تعلم أن خوضها أي حرب أو معركة فاصلة فهذا يعني اهمالا للسنن الإلهية، حتى إذا بقيت لوحدها في المعركة فإن لله ما يشاء من تحويل هذه السنن التي خلق عليها الكون إلى سنن أخرى.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفق حماس إلى مزيد من العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وان يجمع الامة على محبتهم ودعمهم، وأن يؤلف قلوب المسلمين حكاما ومحكومين، وأن يبرم لهذه الامة أمر رشد يُعز فيه أولياء الله، ويُذل فيه اعداء الله، ويُعمل فيه بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

واتشرف ان اكون في صف حماس وأن أكون من ضمن من يدافع عنهم ويذب عن اعراضهم.

[moriatte]

معك حق ياأخى هاردوير
فى كل مرة تتخاذل فيها الحكومة المصرية أو تتواطأ بصمتها أو يتعاون فيها عملاء فتح مع الصهاينة نجد يد حماس تمتد من جديد مرة أخرى لتوحيد الصفوف ضد العدو.
ولكن الحقد أعمى الأبصار والقلوب

[الفجر القادم]

أخيرا خرجت عن صمتك يا عمر
أفتقدت حصورك وقلمك في القسم العام طيلة الايام اللتي مضت ...

مقال رائع للشخ المعروف راغب ، و فعلا كما قال الاخوه سلسلته التاريخيه مشوقه جدا

[الفجر القادم]

فحقيقة لا اجد لهذا العصر شبية اطلاقا

أخي الكريم ، جرب أن تقرأ مرة أخرى تاريخ المسلمين أيام المغول والتتار ، حين كانت المرآه المغوليه تقول لرهط من المسلمين في بغداد ، إنتظروني حتى أحضر السيف وأعواد لقتلكم ، فتذهب وتعود لتجدهم ينتظروها !!!!
وأقرأ ايضا عن خلافات المسلمين حينها وتخاذل اهل الديار الاسلاميه في نصره الخليفه العباسي في بغداد عندما استنجد بهم ليصدوا معه اللهجوم المغوالي .
وأقرأ إن شئت عن الخلافات اللتي كانت بين قطز والظاهر بيبرس ، على الرغم من أنهما قائدان مسلمان عظيمان !
وإقرأ عن البلاد الاسلاميه اللتي سلمت مفاتيحها للمغول دون حرب او قتال أو حصار !
وأقرأ اخيرا عن المدن والدويلات اللتي اصطفت الى جانب المغول في قتال قطز !!!!!

الفتره اللتي نعيشها ليست الا استنساخ لفترات سابقه من تاريخ الامه ، ولكن مع تغيير في الاسماء والاشكال ، إنها كقصة سينمائيه تم إخراجها عدة مرات ولكن على ايدي مخرجين جدد !

لا ينبغي لسوء الواقع ان يدفعنا لليأس ...
فلكل ليل أخر ، ولكل فجر موعد ...

[Nightspy]

اعلم بعض ما قلت لاكن ليس كما هو الحال الان ولست داعى الى الياس لاكن الموضوع يحتاج الى تامل الا ترى معى كمية الغزو الفكرى الرهييب الذى غير معالم بعض منا اليك مثال كلمة الديمقراطية هلل ويهلل وسيهلل لها الكثيرون وهم لا يدركون مدى التعارض الذى بينها وبين الدين الاسلامى وحتى فى المنتدى عندما اكتب كلمة تعارض بينها وبين الدين ستجد من يسارع الى ذهنة اننى اقول ان الاسلام لا يدعوا للعدل معاذ الله لماذا لانه تاصل فى فكرة وفى حياته ان الديمقراطية هى العدل هذا حال البعض الشئ الثانى شاهد قنوات ماشئت اثناء الحرب فى كل لحظة وفى كل كلمة يقولون العرب العرب العرب العرب اليهود هدموا المساجد وهم يقولون العرب والعروبه جهل مركب لا تجد له تفسير اخر الخطورة والتى لم تكن متواجدة فى ماضينا هو الاعلام وسيطرت بنى صهيون عليه تجد اختيار دقيق للكلمات التى يستخدمها العدو لا احد يقول لى هناك قناة الجزيرة فهى ايضا مسيطر عليه اخرج من الاعلام لا اقول احيانا لا احاول احسب كيف ترجع الامة لان هناك اية وجدت اثرها وحمدت الله عليها وهى قال الله سبحانه:{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} … (لأنفال:30) . هذا الاية من يتدبرها يحمد الله عليها فكل ما ظن اهل الكفر انهم ظهروا علينا اذ يحدث ما لم يكن يتوقعوه منا من كان يظن ان دويلة مثل الشيشان تحارب الدب الروسى ؟ ومن كان يظن ان دولة من افقر دول العالم مثل افغانستان تخرج الاتحاد السوفيتى من بلاده ومن كان يعتقد ان حماس خمسة عشر الف فرد باسلحة بدائية اذا قورنت بعدوهم اليهود ان تصمد امامهم وكما قلت لكل فجر موعد

[Mubarak]

أؤيد أخي اياد، العصور استنساخ لما سبق ولكن بصور مختلفة، والقول بأن عصرنا فريد ليس حجة، كل عصر فريد عن ما قبله، مع ذلك تعود الامة للنهوض، حتى لو جائنا عصر أسوأ، فاعلم ان تمسكنا بشريعة خالق العصور والدهور والاكوان وخالق الزمان هو طريق العودة، حتى لو وصلنا لأسوأ زمان.

[NaAZoOR]

Nightspy:

الرمز دوماً هو استثناء لذا لا يمكن الحكم عليه بالحجم .... لا تنس أن من وحد الإسلام ضد التتار هو قطز ... الرمز ... فرد واحد مهمته قتال التتار ثم يلاقي ربه مؤدياً مهمته على الوجه المطلوب .... صلاح الدين .... و غيرهما الكثيرون ... دوماً الرموز كيانات استثنائية .. لذا تأثيرها لا يرتبط بحجمها ... بل بتأثيرها.

إياد: ادعيلي