يا أخي تخيل
وزير داخلية يقيم الليل! قارئ للقرآن! حافظ للقرآن! متواضع جدا!
يا أخوة، وزير داخلية إذا تشاهده تحبه؟
بصراحة انظروا في وجوه غالب وزراء الداخلية العرب (لا أعمم) ولكن غالبهم إذا شاهدته ترى في عينه القسوة وليس الصرامة، ترى في عينه الهلاك لا الرهبة، ترى في عينه المعصية وعدم الحوف من الله.
هذا الرجل مارس التدريس وشؤون التربية، لذلك لما أمسك وزارة الداخلية كان الأثر التربوي باديا عليه، رجل في قمة الأدب، ولكن سبحان الله، بث الله الحب في قلوب المؤمنين، وبث الرعب في قلوب الخونة والعلماء عند مشاهدته.
يكفيه ما لقي ربه عليه، مقبل غير مدبر، ظاهرا غير مختبئ وكان الاختباء مبررا له ومشروعا، لكنه كان هو من يقود المعركة.
نحتسبه هكذا لقي ربه، والله هو حسيبة والعالم بما في الصدور.
المفضلات