النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الشاشات المتعددة تسهل إنجاز الكثير منها في وقت قصير

  1. #1
    مخالف للقوانين
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    المشاركات
    4,715
    معدل تقييم المستوى
    0

    Smile الشاشات المتعددة تسهل إنجاز الكثير منها في وقت قصير

    تسهل إنجاز الكثير منها في وقت قصير

    لندن: «الشرق الأوسط»

    إن امتلاك معالج متعدد النواة في يومنا هذا، هو من المبادئ المعروفة عمليا، إذ أنه يتيح عمل الكثير عن المهام أو بالعمليات المتوازية. وينطبق المنطق هذا ذاته على التزود بأكثر من شاشة واحدة أيضا. فكلما شاهدت الكثير دفعة واحدة وفورا، أنجزت الكثير فورا ودفعة واحدة. ويبدو الأمر هذا كما لو أنه حكاية نادرة، لكن دراسة أجرتها جامعة يوتاه في الولايات المتحدة لحساب شركة «إن إي سي» حملت في طياتها ما يردده الناس، وهو أن المزيد من الشاشات، أو حتى وضع شاشة واحدة أكبر، من شأنه أن يزيد الإنتاجية. وهناك بعض السيناريوهات الشائعة الاستخدام الخاصة بالشاشات المتعددة، والعديد من الوصايا ببعض المرافق والأجهزة الإضافية التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل.

    * من المستفيد؟

    * ترتيبات الشاشات المتعددة ليست للجميع. وبالنسبة للذين يركزون فقط على أمر واحد في الوقت ذاته، فإن الشاشات المتعددة تبدو مضيعة للجهد والمال. وكذلك فإن الشخص الذي يقوم بفتح برنامج واحد أو برنامجين في الوقت ذاته، ولا يقوم بالكثير من عمليات التحول بين النوافذ، قد يرى الشاشة الأخرى مجرد أداة إضافية لا أكثر ولا أقل. إذن من الذي من المحتمل أن يستفيد من الحصول على الشاشات المتعددة؟ إنه أي شخص يتعامل مع الأمور التي لا يمكن حصرها في شاشة واحدة في الوقت ذاته، ومثال على ذلك:

    * أصحاب المهام المتعددة: الذين يتألفون من الذين يقومون بأكثر من مهمة في الوقت ذاته، كإرسال البريد الإلكتروني ووضع الجداول في نافذة، وكل الأمور الأخرى في النافذة الأخرى.

    * المبرمجون: معروف عن بعض المبرمجين أنهم يشغلون إلى حد أربع شاشات في الوقت ذاته، إذ يضمنون في واحدة منها البيئة التطويرية المتكاملة، وفي الثانية البرنامج ذاته، وفي الثالثة المراجع والمستندات، وفي الأخيرة حيثيات العمل يوما بيوم.

    * المصممون: أي شخص يقوم بأعمال التصميم الغرافي سواء كان ذلك لشبكة الانترنت، أو للأغراض الطباعية، أو لجهة أخرى، فإنه يستفيد من العمل على الشاشات المتعددة. ويمكن تركيز العمل ذاته في شاشة واحدة رئيسية مع شاشات أخرى مساعدة لاستخدامها لوضع اللمسات الأخيرة والتطبيقات اليومية كالبريد الإلكتروني ومتصفحات الشبكة ووضع النماذج المختلفة.

    * منتجو الوسائط المتعددة: يستخدم محررو الفيديو والعاملون على محطات العمل الرقمية الخاصة بالأصوات والسمعيات الشاشات المتعددة منذ عقود. ومن الطبيعي أو النموذجي أن تكون شاشة بأكملها مخصصة فقط لإعادة عرض الفيديو عليها، ومن المفضل أن تكون عريضة من البلازما العالية الوضوح إذا كان ذلك ممكنا.

    * العاملون في القضايا المالية: الذين لا يحتاجون إلى مهارات عالية مثل التجار اليوميين، أو الأشخاص العاملين في الشؤون المالية الذين يحتاجون إلى مساحات أوسع على الشاشة، خاصة أن سطوح المكاتب الافتراضية لا تحل هذه المشكلة أيضا. فالوقت الذي يستغرقه التحول من سطح مكتب افتراضي إلى آخر، هو وقت طويل، مقارنة بكسور الألفية من الثانية الواحدة التي يستغرقها عادة التحول بالنظر من شاشة إلى أخرى.

    * الأجهزة والمعدات

    * غالبية الناس لا يبدأون عملهم عن طريق شراء شاشتين منذ البداية، بل يقومون بإضافة شاشة ثانية إلى تلك الموجودة، كما يشير سيدرار يغولالب في مجلة «انفورميشن ويك» الإلكترونية. وللقيام بذلك يتطلب الأمر بطاقة فيديو تستطيع دعم شاشتين، والتي أصبحت من مميزاتها العادية القياسية.

    أما أولئك الراغبون في تركيب ثلاث شاشات، أو أكثر، فإن الخيارات تشمل تحديث بطاقة الفيديو الموجودة وإضافة ثانية بأسلوب «كروس فاير»، أو ربما تفضيل الخيار الاقتصادي الأكثر مرونة، وذلك عن طريق إضافة وصلة مهايئة لشاشة عرض موصولة بفتحة «يو إس بي».

    ولا بد من الملاحظة أن شاشات العرض الموصولة بفتحات «يو إس بي» لها عيب واحد كبير مقارنة بالأسلوب الصحيح، وهو أنه نظرا إلى أن المعلومات والبيانات التي ترسل إلى شاشة العرض ينبغي أن تكون في الزمن الحقيقي، فهي لا تناسب الأداء العملي العالي الخاصية كإعادة عرض الفيديوهات، أو الألعاب. لذلك فهي تصلح فقط للعروض العادية التي لا تحتاج إلى وضوح وتحديد عاليين مثل الكشف على البريد الإلكتروني، أو الأمور التي لا تكون شديدة التعقيد. والخيار الآخر للشاشات المتعددة الذي ليس رخيص الكلفة أبدا، لكنه مفيد للغاية، هو تركيب إحدى الشاشات على الأقل على ساعد متحرك، مما يضفي الكثير من المرونة على رؤية المعروضات، ومن ثم إفساح المساحة المتوفرة على مكتب العمل، فأنت لست بحاجة إلى تكريس مساحة على المكتب لحامل الشاشة ذاتها، لكون أنه يمكن شبك الساعد على جانب المكتب، أو حتى تركيبه على الجدار. وتعتبر «إريغوترون» واحدة من كبار المنتجين للسواعد الحاملة التي تأتي بنماذج مختلفة، وبتصاميم خاصة للشاشات المتعددة.

    * برمجيات الشاشات المتعددة

    * غالبية أنظمة التشغيل تعيد بالفطرة والأمر الساري إعادة تنظيم الشاشات المتعددة وإدارتها بصورة فعالة. وأي شخص يقوم بتركيب شاشة ثانية في نظام «ويندوز» عليه أن يكون مطلعا على «ترتيبات وتنظيمات العرض» «display settings» التي تتيح بدورها تحديد المواقع الطبيعية للشاشات، بحيث إن تحريك المؤشر من شاشة إلى أخرى يكون بشكل متوقع. ولكن خارج هذا النطاق هناك مجموعة صغيرة لكنها فعالة جدا من البرامج المصممة لجعل استخدام الشاشات المتعددة أكثر سهولة.

    ومن أبرز هذه البرمجيات في هذا الصعيد «ألترا مون» UltraMon السهل الاستخدام الذي يحل في رزمة واحدة جميع المشاكل والصعوبات الصغيرة التي يواجهها الأشخاص لدى استخدامهم الشاشات المتعددة. وإذا كنت لا تحب عدم ظهور «شريط المهام» Taskbar إلا في الشاشة الرئيسية، فإن «ألترا مون» يظهر «شريط مهام» لكل شاشة، مع أيقونات التطبيق السديدة فقط التي لها علاقة بعمل تلك الشاشة. وإذا كنت ترغب في أسلوب سهل لتحريك تطبيق ما إلى شاشة أخرى من دون سحبها بالماوس، أو توسيع النافذة لكي تغطي جميع الشاشات، يقوم «ألترا مون» بوضع أزرار على لائحة محتويات التطبيق لكي تقوم بذلك. وإذا رغبت في مد ورق الجدار لكي يغطي جميع الشاشات، أو عكس نافذة من النوافذ أوتوماتيكيا لكي تظهر في جميع الشاشات، فإن هذا ممكن أيضا، مع الأكثر من ذلك بكثير. والمأخذ الوحيد عليه، إن جاز القول، هو أنه تطبيق تجاري بسعر 40 دولارا للترخيص الواحد، مع فترة تجربة مجانية مدتها 30 يوما.

    البرنامج الآخر «أكتشوال ويندو مانيجر» Actual Window Manager وهو من النوع ذاته مع إمكانية تجربته لمدة 60 يوما. وقد شيد كتطبيق عام شامل لإدارة النوافذ، كما أنه مفيد لبيئات الشاشات المتعددة منذ تضمنه مجموعة من المميزات الخاصة بذلك. وهو يقدم وظائف عمل موسعة وذكية لتوسيع النوافذ أو للعروض المتعددة أو تحويلها من شاشة إلى أخرى.

    وهناك برنامج أقل فعالية، مع أنه مفيد جدا، وهو «مالتي مون» MultiMon الذي يأتي بنسختين واحدة مجانا والأخرى بثمن. والنسخة المجانية تتضمن أغلبية المميزات التي يرغبها الأشخاص. أما النسخة المدفوعة الثمن فتضيف مميزات أخرى قد تفيد البعض مثل توسيع المشاهد على الشاشات المتعددة.

    ومن البرامج الأخرى البسيطة، ولكنها مفيدة أيضا «أول سناب» «allSnap» من إنتاج آيفان هيكمان، وبعضهم لا يزال يستخدمه منذ سنوات، وهم راضون عنه للغاية. لكن بعض البرمجيات الأخرى مثل «وورد 2007» لها بعض السلوك الغريب. وهناك برنامج «سبليت مونيتر» «SplitMonitor» من توم زكيل، الذي يعمل على الشاشة المفردة جاعلا إياها أكثر فائدة، ومع الشاشات المتعددة أيضا. وهو يلاقي بعض الصعوبات الطفيفة مع نظام التشغيل «فيستا»، لكنه بخلاف ذلك يعمل بصورة جيدة.

    أما الأسلوب الآخر الذكي في استخدام الشاشات المتعددة، فهو عندما يكون لديك جهاز كومبيوتر «بي سي» لكل واحد منهما شاشة خاصة به. وهذا ما يجعل البرنامج «ماكسي فيستا» «MaxiVista» يعالج كومبيوترات «بي سي» المتعددة، كما لو أنها امتدادات لكومبيوتر «بي سي» واحد. وهو يعمل أيضا عبر سطح المكتب ودفاتر الملاحظات، شرط أن تكون جميع الأجهزة هذه قادرة على التواصل مع بعضها البعض عبر الشبكة، وأن تعمل جميعها بنظام «ويندوز».
    المصدر


  2. #2
    عضو برونزي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    9,880
    معدل تقييم المستوى
    114

    رد: الشاشات المتعددة تسهل إنجاز الكثير منها في وقت قصير

    شكراً أخي على الخبر :ah7:
    [CENTER]Jiraiya-OUT[/CENTER]

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Jan 2005
    المشاركات
    68
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    0

    رد: الشاشات المتعددة تسهل إنجاز الكثير منها في وقت قصير

    ماشاء الله مجهود عالى

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 23-09-2010, 16:32
  2. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 20-01-2010, 00:01
  3. ما رايكم بهذه الشاشات 20 - واي منها افضل ؟
    بواسطة kk_kk في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-07-2008, 07:24

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •