أعلنت سيسكو اليوم عن طرح منتجات جديدة لمجموعتها التي تهدف إلى تعزيز المكونات الأساسية للبنية التحتية لأمن وحماية

الشبكة، وتوفير عدد كبير من الخدمات الأمنية. وقد سلطت المؤسسة الضوء على أهمية قدرة الشركات على التعاون التقني بثقة


أكبر في وقت أصبح فيه الموظفون يتنقلون ويتفاعلون بشكل متزايد.


لقد تمت صياغة وإعداد منتجات سيسكو الجديدة لإدخال المزيد من الحماية ضد هجمات التهديدات الضارة، مثل برامج الفيروسات


وشبكات الكمبيوتر التي تقوم بنشر هذه البرامج، بغض النظر عن مكان اتصال الاحترافيين بالشبكة وتواصلهم.

وتضم هذه المنتجات تقنية “سيسكو سيكيوريتي كلاود” “Cisco Security Cloud” التي تدعم تقنية “Hosted Email Security Services” التي تم الإعلان عنها مؤخراً، وتقنية “Global Correlation” وهي أسلوب جديد لتقوية خدمات الأمن والحماية المتكاملة.

وقد تم تصميم برنامج سيسكو الجديد “ASA 5500 Series 8.2 Software” لتوفير الحماية المستمرة للمكاتب بكافة أحجامها، مما

يحد من التهديدات ويساعد الشركات على الاتصال بالشبكة والتواصل وإدارة الأعمال بشكل أكثر أماناً. ويتضمن هذا البرنامج فلتراً


جديداً “Botnet Traffic Filter” يساعد على تحديد العملاء المصابين ببرامج الفيروسات، وتحسين إمكانية توافر نظام الحماية “IPS”


للمكاتب الصغيرة، وزيادة إمكانات الدخول للشبكة واستخدامها عن بعد.

وبدوره، يعد برنامج “Cisco SAFE” هيكلاً أمنياً مرجعياً يوفر
إرشادات تصاميم معتمدة لمساعدة المؤسسات على التخطيط

والتصميم ونشر الحلول الأمنية عبر الشبكة، مثل مكاتب الحرم
الجامعي، ومراكز البيانات. وقال سامر الخراط، العضو المنتدب لشركة

سيسكو لمنطقة الخليج وباكستان، في هذه المناسبة: “في الوقت الذي تقوم فيه
توجهات التعاون التقني بتوسيع ونشر

الاتصالات خارج مكاتب الشركات، يتعين على الشركات إعادة دراسة ومراجعة الطريقة التي
يحمون بها مشاريعهم الموسعة. فعلى

الرغم من أن المرونة تعد أمراً ملازماً في تطبيقات الأعمال، والوسائط الاجتماعية، والبرامج،
كإحدى الخدمات، فضلاً عن أن التقنيات

اللاسلكية تؤدي إلى تبني واسع النطاق ونماذج أعمال تفاعلية، إلا أن هذه التقنيات
ونماذج الأعمال معرضة لتهديدات سريعة وذكية بشكل مستمر”.

وكان قد تم تسليط الضوء على جانب كبير من إعلان “سيسكو” عن منتجاتها الجديدة في الكلمة التي ألقاها مؤخراً رئيس مجلس

الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سيسكو جون تشيمبرز، بعنوان “تعاون بثقة”، والتي تناولت بالتفصيل تلك التوجهات الخاصة بأمن


وحماية الشبكات، وأوضح رؤيته عن الأهمية المتزايدة لأمن وحماية الشبكة في ظل عالم متعاون تقنياً. وتظهر الفلسفة المحددة
لرئيس مجلس الإدارة من خلال خدمات تقييم الأمن والحماية “Information Technology Governance” و”Risk Management”، و”Compliance” (IT GRC)، والتي تساعد المؤسسات على تأسيس برنامج واحد لتقليل مخاطر حماية المعلومات والنفقات من

خلال تنظيم استراتيجيات الأعمال والتقنية. وبالإضافة إلى السماح للشركات بموازنة الحاجة للتعاون التقني ومشاركة المعلومات


مع الخصوصية ومراقبة المعلومات، فإن تقنية (IT GRC) توفر أيضاً تقييماً شاملاً لسياسات أمن وحماية الشركات وتضعها مقابل


متطلبات إطار عمل مشترك للمراقبة لتحديد الثغرات والمشكلات وعمل التوصيات لحلها.


وأضاف الخراط قائلاً: “تحتاج الشركات في عالم اليوم المتغير إلى استراتيجية مخططة ومدروسة للأمن والحماية لتفسير وتوضيح

الملامح الطبيعية والافتراضية والحركية والعالمية للشركة. إن رؤيتنا للحماية تعتمد على التوازن بين الحماية والتمكين في الوقت


ذاته، والتي تقوم بدمج الحماية بدءاً من الشبكة وحتى المستخدم النهائي. وتحتاج الحماية إلى الحصول على أحدث

معلومات
وبرامج التهديد للحد من مخاطرها. ويعد هذا المزج هو ما يساعد الشركات على التعاون بثقة أكبر عند تعيين الموظفين

والشركاء
والعملاء”.