واشنطن - محرر مصراوى - حفل خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من العاصمة المصرية القاهرة بالعديد من الاقتباسات من الكتب الدينية المقدسة.

كما سعى اوباما في خطابه إلى إيراد العديد من الحكم واستلهام العبر التاريخية.

قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه إلى العالم العربي والإسلامي : "إن ابتداء الحروب أسهل من إيقافها، ولوم الآخرين أسهل من النظر لأنفسنا؛ ورؤية الأمر المختلف في الآخر أسهل من إيجاد الأشياء المشتركة بيننا. لكننا ينبغي أن نختار الطريق الصواب، وليس مجرد الطريق السهل".

وأضاف أوباما: "وهناك أيضا قاعدة واحدة تقع في قلب كل دين: ’عامل الناس كما تحب أن يعاملك الناس‘. هذه الحقيقة تتجاوز الأمم والشعوب، وهو اعتقاد ليس بجديد، وليس بأبيض أو أسود أو بني، وليس بمسلم أو مسيحي أو يهودي. إنه مُعتقد نبض في مهد الحضارة، ومازال ينبض في قلب البلايين. إنه إيمان بالآخرين، وهو الذي جاء بي اليوم إلى هنا."

كما استشهد أوباما بعدد من الآيات القرآنية في مواضع مختلفة من خطابه قائلا: "وكما يخبرنا القرآن الكريم: ’اتقوا الله وكونوا مع الصادقين‘".
وقال في موضع آخر: "يعلمنا القرآن الكريم أن من قتل نفسا بريئة ’فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا‘".

وقال أيضا: "فالقرآن الكريم يقول لنا: ’يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعتاكم شعوبا وقبائل لتعارفوا‘".

كما استشهد أوباما في خطابه من التلمود قائلا: "التوراة كلها تهدف إلى تعزيز السلام".
وأضاف مستشهدا من الانجيل: "ويقول لنا الكتاب المقدس: طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون‘".

وقال أوباما في خطابه من القاهرة عن القدس: "لقد تدفقت الكثير من الدموع وسال الكثير من الدم، وكل لديه مسئولية بالعمل من أجل اليوم الذي يمكن لأمهات الإسرائيليين والفلسطينيين أن يروا أطفالهم وهم يكبرون دون خوف؛ عندما تكون الأرض المقدسة لديانات ثلاث كبرى مكانا للسلام الذي أراده الله؛ عندما تكون القدس وطنا آمنا ودائما لليهود والمسيحيين والمسلمين، ومكانا لكل أولاد إبراهيم ليختلطوا سويا في أمان كما سورة الإسراء عندما صلى موسى وعيسى ومحمد (عليهم الصلاة والسلام) معا".

واستطرد قائلا: "وفي واقع الأمر فإننا نستدعي كلمات توماس جيفرسون الذي قال: "آمل أن حكمتنا ستنمو مع قوتنا وتعلمنا أنه كلما قل استخدامنا للقوة كلما ازدادت عظمة هذه القوة".

https://www.masrawy.com/News/Egypt/P...religious.aspx