إن من أعظم الجرائم التي يقترفها المفترون هذه الأيام ، على وسائل الإعلام ، هي إطلاق مصطلح الخلاف الفلسطيني الفلسطيني على ما يفعله أزلام دايتون في المجاهدين الشرفاء في الضفة ،
هذه الغرض منها أنّي انا كعربي أو كمسلم انظر للخلاف الدّائر في فلسطين على أنّه خلاف بين فصيلين أو بين تنظيمين وبالتالي نظرتي إليه لن تتجاوز ذلك أو قد تتجاوزه لاتهام الطرفين بالسعي للسلطة على حساب الشعب والقضية. والحقيقة هي أنّ الخلاف هو بين تيّارين أحدها عميل بائن العمالة يعمل ضد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العربية الاسلامية وبين تيار مقاوم يسعى الى بقاء جذوة المقاومة حتى يأذن الله بالنصر من عنده.
هذا يأتي ضمن حرب المصطلحات التي تشنّ علينا حتى ننأى بأنفسنا عن قضيتنا الاولى فيصبح لسنا حالنا لمّا نسمع خبر كقتل العملاء لثلة مقاومة "فخّار يكسّر بعضه". والحقيقة أن كل شاب مقاوم يقتل هو ذخيرة تخسرها الأمّة في حربها ضد العدوّ والصهيوني وأذنابه
المفضلات