ما شاء الله
:ah17:
يعمل باحثون من شركة IBM على تطوير كمبيوتر عملاق مشروع علمي رائد يتم تبريده باستخدام الماء الدافئ بحيث تستخدم الحرارة الناشئة عن تبريده في تدفئة الأبنية .
وتعد مشكلة تزويد أجهزة الكمبيوتر ذات القدرة الفائقة بالتيار الكهربائي اللازم أكبر المشكلات في صناعة الأجهزة العملاقة ، حيث لا تستخدم سوى 50 بالمئة من إجمالي الطاقة التي تمر بها، أما النصف الآخر فيستخدم في تبريد معالجاتها، حيث أكد الباحثون بأن درجة الحرارة المتولدة من رقيقة الكمبيوتر تعادل عشرة أضعاف الحرارة الناتجة عن قرص موقد كهربائي تقليدي بنفس مساحة الرقيقة.
وسيستخدم الباحثون الهواء أو الماء البارد في تبريد أجهزة الحاسوب إلى أقل من 85 درجة مئوية، غير أنه من الممكن استخدام ماء دافئ بدرجة حرارة 60 درجة مئوية ، وقال ديموس بوليكاكوس الأستاذ بجامعة زيوريخ للعلوم التكنولوجية والذي يرأس المشروع " الإمداد بالطاقة أكبر تحد للقرن الحادي والعشرين ، وأن قوة أداء أجهزة الكمبيوتر وسرعتها لم تعد المعايير الوحيدة التي تقاس عليها مدى جودة أنظمة الكمبيوتر مستقبلا " .
ويخفض النظام الجديد حاجة الكمبيوتر العملاق من التيار الكهربائي بنسبة 40 بالمئة ، ويتعاون خبراء الشركة في زيوريخ ومدينة بوبلينجين بولاية بادن فورتمبرج الألمانية ، مع باحثين بجامعة زيوريخ للعلوم التكنولوجية ، على صناعة النسخة الأولى من الكمبيوتر الجديد بإطار مشروع علمي يستمر ثلاث سنوات. وستستخدم الحرارة الناتجة عن عملية التبريد في تدفئة مبان تابعة لجامعة زيوريخ بفصل الشتاء.
ويأمل الباحثون أن يساهم الكمبيوتر الجديد بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85 بالمئة مقارنة بكمبيوتر تقليدي له نفس القدرة.
ويعد الكمبيوتر الموجود في مدينة يوليش الألمانية أسرع كمبيوتر في أوروبا يشغل 72 كابينة بحجم كابينة الهاتف العام ويتم تبريد الكبائن باستخدام المياه، ويحتاج الحاسوب العملاق لتشغيله لـ 2.2 ميجاوات كهربائي ، فيما تحتاج الصالة لـ 5.3 ميجاوات ، وهي طاقة تعادل ما تنتجه محطة كهرباء كبيرة تعمل بقوة الرياح.
https://www.syria-news.com/newstoprint.php?sy_seq=97514
ما شاء الله
يــــــــــــــــــــــــارب
jOoLiAnOo
شكرا علي الخبر
شكرا على الخبر ,,,
عقبال مانشوف زيه فى مصر
تحياتى لك
شكرا على خبر
أليس من العجيب أن حشرة كالنملة؛ إذا وضعتَ أصبعك أمامها وهي تسير؛ وجدتها لم تقف ولم تتجمد, ولم تبرر عجزها وتلقيه على صغر جرمها؛ بل تذهب يميناً أو شمالاً أو تلتف أو تغير اتجاهها... فما بال أحدنا يضرب رأسه في العائق الذي أمامه ألف مرة, ولا يفكر ولو مرة واحدة في تغيير طريقته، ما دامت الإمكانات تسمح والهدف قابلا.
د.سلمان العوده
شكرا على الخبر
الأفضل أن يستخدموا الطاقة الشمسية لتقليل أكثر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
المفضلات