استاذي الفاضل لومارك والسادة الكرام أعضاء منتدى عرب هاردوير
جرى الكثير من النقاش حول موضوع امتحان الشهادات الدولية ، وأرى أخي لومارك يحمل بشدة على من يختبر بالأعتماد على الباس فور شور .
وكنت انا ممن عمل بنصيحته ، ولم اختبر إلا السي سي إن إيه ، وحتى اليوم لم أتمكن من اختبار السي سي إن بي بسبب أن الكلام الذي يكتب في منتدى عرب هاردوير يؤثر فيني كثيرا ويشعرني بأني أحد أغبياء العالم إذا اختبرت بالأعتماد على الباس فور شور.
وهذه مشكلة كبيرة لدينا نحن كعرب ، حيث اصبح الغرب يركز على النتيجة بغض النظر عن الطريقة .
يجب أن أفهم بطريقة خاطئة ، كلنا يعلم أنك عندما تذهب لأي شركة لا يلغون أي بال للشهادة التي تحملها، وإنما المقابلة هي الفاصل ، فأنت لا تخدعهم بشهادتك .
لكن المشكلة بعد الوظيفة ، مثلا أنا توظفت تحت بند سي سي إن إيه ، وزميلي توظف تحت بند سي سي إن بي ويحمل شهادة سي سي آي إي ثيوري ، ولكن مستواه لا يتعدى سي سي إن إيه ولا يفهم من البنية الأساسية للشبكات شيء .
قد يسأل سآئل ، وكيف توظف ، أغلب الشركات التي تنفذ المشاريع تحتاج فعليا أو عمليا لأناس سي سي إن إيه وبالذا عندما تكون فرش ، فالهنود استغلوا هذه النقطة .
صدقوني ياإخوان لما تشوف العمل سوف تجدوا أن شغل الأكاديمية لا ينفع بشيء .
الطالب في العالم العربي يكد ثلاث سنوات ويتخرج بشهادة دبلوم ، والآخر يأتي من الهند ثلاث سنوات شهادة بكلاريوس ديستانس ليرنينج ، ولكن سوف يبقى في مستوى أعلى من مستواك .
أصبح عند بعض الدول ذكاء في توريد شبابها كعمالة للدول الآخرى ، على عكس الدول العربية التي أصبح عندها تعقيد لجعل الشباب يقطنون البيوت لأنهم لا يحملون مؤهل .
فكروا في الموضوع بجدية
استاذي لومارك والآخرين
ليست ظروف الناس متساوية ، وليعلم كل منكم ان هناك من يكابد ويتعذب حتى يدرس
على عكس من يلدون في بيئة متعلمة .
فلا تقسوا على الناس وتتهمونهم بأماناتهم وتخونونهم وتتهمونهم بالغش والتدليس .
يا إخوان يكفينا شاهد على ذلك التالي
أعرف كثير من الشركات وعلى رأسهم الشركة التي أعمل بها ، يتواصلون مع شباب يحملون شهادات سي سي إن بي ويدفعون لهم مبلغ على أن يأخذوا الآي دي تبعهم لتحصل الشركة على امتيازات .
فقضية امتحانات سيسكو قضية نسبية
وخيانة الأمان في أداء العمل .
يعني يأتي شخص حصل على شهادة سي سي آي إي بجدارة وفهم ودرس ،ولكن أثناء العمل يتلاعب ويستغل الآخرين ، ويكيد لهم حتى لا يصلوا إلى مرتبته هذا هو الغش بعينه .