فصول وحكاية أخوكم
A@K
أخواني هذه بعض من الفصول التي حدثت معي في المدرسة أما عن قصد أولا وسأستخدم في سردها أسمي الحقيقي (أحمد)
أتمنى أن تنال أعجابكم وتذكركم بأيام المدرسة لانه على ما يبدو انا اصغر عضو في عرب هاردوير 16 سنة
الفصل الأول:
في أول شهر من المدرسة كما يعلم معظم الأخوة- وخاصة السوريين -تقريبا لا يوجد نظام وتنتشر في الباحات المطاردات الساخنة
بين المدير-الناظر على قول أخواني المصريين-والتلاميذ الذين لا يريدون الدوام-مثلي انا و اصحابي- وفي بداية هذا العام كنا نخطط
للهروب فورا بعد أول حصة وفعلا خرجنا للباحة وعندما وصلنا لمكان الذي نهرب منه بالعادة"السور"أتى احد الشباب المتعاونين معنا
بسرعة واخبرنا ان المدير والموجه أصبحوا في الباحة فلم نجد مجال الا القفز وعندما قفزنا كان من حسن حظنا ا ن بيك أب كان يقف
وراء السور فقفزنا عليه ثم بعد خمسة دقائق اتتنى معلومة ان المدير عرف اسمائنا ويريد معاقبتنا فقررنا انا نعود وعندما سيبحث عنا سيجدنا
فقفزنا من السور الى الداخل وعندما اصبحنا في الباحة علمنا ان كل هذا الكلام كذب فعدنا وقفزنا عن السور الى البيك أب لأتفاجئ هذه المرة ان
عند قفزي الى البيك أب مع أحد أصدقائي بنفس الوقت أنطلقت البيك أب مسرعة ونحن على متنها واتجهت الى احد القرى البعيدة وانا ورفيقي من
الخلف لانستطيع ان نوقف السائق وعند الوصول خرج السائق لنعلم أنه الموجه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الفصل الثاني:
كان أستاذ الرياضيات الذي يعلمنا """ثقيل"""لايشرح الدرس بشكل جيد ولكن يعتقد انه يشرحه بشكل ممتاز وعصبي ويضرب
-بس ماحدا بمد أيدو على أخوكم أحمد- على كلن في احد الأيام نفذ صبري منه انا وأثنين من رفاقي فقررت ان اهرب من حصته وحاولت
لكننا تأخرنا جدا بلخروج فلم نتمكن من الوصول الى الباحة وعوضا عن ذلك أضطررنا الى الأختباء في حمامات –الشباب طبعا-
وعندما كنا مختبئين سمعت صوت فأردت أن أرفع نفسي لأرى مصدر الصوت لكني لم أستطيع بسبب ضيع المساحة-ثلاث شباب في اقل من متر مربع-
فوضعت قدمي على احد الحنفيات المياه وبسبب وزني انفجرت الحنفية موقعتا فينا أصابات بالغة البلل وصلت لحد الشعر مع احدا رفيقي
لكن لم تكن هذه المصيبة بل المصيبة هو الصوت المرتفع الذي جذب المدير كما يجذب الضوء الذبابة فضطرننا الى الأنقسام الى مجموعتين
وكل مجموعة دخلت في قاعة فارغة وكنت انا مع رفيقي ع.ب في مجموعة ورفيقي م.ح في مجموعة لوحده وعندما دخلت انا وصديقي
الى القاعة الفارغة أختبئنا وراء الباب وانقطع الأتصال مع صديقي م.ح الذي اتضح لاحقا انه كان مختبئا وراء الباب في القاعة المقابة
وفجأة فتح الباب وسمعنا اصوات شخص دخل القاعة(طبعا كل هذا ونحن مختبئان وراء الباب الذي فتح)
وتكررت الحادثة سبع مرات واخيرا قرع جرس الفرصة_الفسحة على قول أخواني المصريين_فخرجنا وألتقينا بصديقنا م.ح
الذي وضح لنا ان باب القاعة الذي كنا مختبئين فيها فتح من قبل المدير والموجه أكثر من سبع مرات ودخلو الى القاعة وفتشوها
ولم يعلموا اننا كن اوراء الباب الذي يفتحونه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! (لله ستر علينا)
الفصل الثالث:
في أحد أيام المدرسة قام المدير بلحجز على سيدي بريئ يحتوي على برامج فأخذه مني ولم يعيده فقررت الأنتقام وبقوة فوضعت خطة
مع واحد من أكثر رفاقي أخلاصا ع.ب وهي مايلي:
جلبنا ديفيدي فارغ وكيس مطبوع عليه صورة قبلة ونسخنا عليه شيئين:
1-فلم تبلغ مدته ساعة كاملة عن (تيلي تابيز )الكرتون الذي يشاهده أطفال الحضانة
2-ملف وينرر مضغوط يحتوي على فلم أخر للتيلي تابيز مدته نصف ساعة لكننا وضعنا ملف الونرار مخفي ووضعنا له كلمة سر
وبدأ تنفيذ الخطة في الفسحة فوقفت مع صديقي أمام مكتب المدير واخذنا نتكلم:
أخوكم أحمد:شو جبت الديفيدي
صديقي ع.ب:أي جبتو
أحمد:حطيت علي كل الأفلام الي طلبتا منك
ع.ب:كلن شي بهستر كلن أفلام مريبة
ولم يكاد ينهي هذه الكلمة بصوت عالي حتى
أتى المدير و ألقى القبض علينا وأدخلنا الى المكتب وسألنا عن محتوى الديفيدي(الذي كان موضوع في كيس مرسوم عليه قبلة)
فلم نجب فمسك الديفيدي وقال لنا:لله لله وبوسة على الكيس كما ن ولله تربي المدرسة فيكم يافلتانين
ووضع الديفيدي في السواقة فظهر له مشغل الأفلام ففرح(أعتقادا منه بأنه وجد مايريد)ولم يكلف نفسه بمتابعة الفيلم بلفورا أتصل بأهلانا
واخبرهم اننا مطورتان بقضية أخلاقية وعند وصول أهلنا وقفو جميعا خلف شاشة الحاسوب وشغلو الفيلم التحفة
(الفلم نفسه الذي يضعونه للأولاد في الحضانة)
فستغرب المديرو قال :سوف نتابع الفيلم لأخره لأني متأكد ان الشاباب وضعو به لقطات مفسدة أخلاقيا
(وكان قد بدأ العرق يتصبب من جبينه وهو يشاهد مابداخل الديفيدي )
وكان أبي وابو صاحبي يرمقون المدير بنظرات من الكراهية والأحتقار وهو يتعرق ويقول الأن سيظهر المشهد و الأن سيظهر
لكن بعد ساعة كاملة أنتهى الفيلم ولم يجدو به شيئ الا(توينكي وينكي)
فقال المدير:انا لا أصدق وارسل في طلب أستاذ المعلوماتية لتشريح الديفيدي
وعندما أتى الأستاذ فورا علم بأمر ملف الونرار المخفي فقال المدير:كنتم تظنون انك ستنفدو
وعاد الى وجهه لونه الطبيعي وزال تعرقه وتحولت نظرات أبائنا الحاقدة الينا
ولكن سرعان ما أدرك الأستاذ ان الملف مقفول ولايمكن ألغاء ضغطه بدون كلمة السر فطالبونا بها فلم نجبهم
-من أجل جعلهم يقتنعون بأننا مذنبون-وبدأ السباب يتجه ألينا من كل جانب وفجأة
صاح المدير والفرحة تغمر عينيه لقد وجدت كلمة السر –كنا قد قمنا بكتابتها على الكيس عن قصد كي يجدها المدير-
ففتح الأستاذ الملف وفك ضغطه ليفاجئو بوجود فلم فكان شعور المدير لا يوصف من الفرحة
لكنه كان قد أستعجل كثيرا فعند تشغيل الفيلم ومتابعته كاملا لمدة نصف ساعة مع التدقيق أتضح انه فلم بريئ لعمر الحضانة
فعاد الأستاذ الى الأحمرار و التعرق لأفاجئ انا وصديقي بأن أباه بدأ يأنب المدير ويصفه بلمنافق وخلال ثواني انضم ابي أليه في
نوبة عارمة من الغضب و طلبا منه الأعتذار ألينا ومنهم لأنه تبلى علينا وأخرجهم من دوامهم بسبب دوافع أخلاقية
وأستمر الهجوم مدة عشر دقائق كاملة ومن أهم نتائجه أسكات المدير بشكل كامل وجعله يأخذ حبة بينادول أكسترا
وكان أنتصار رائع وحققنا جميع أهدافنا وأهمها:
1-أحراج المدير وجعله يبدو في هيئة المنافق أمام أبائنا
2-فقدان ثقة أهلنا بلمدير
3-اصبح معدوم المصداقية أمام أهلنا
4-جعلناه يعتذر-مثل الطالب الشاطر-لي ول صديقي
5-تأخرنا في هذه المعمعة ساعتان ونصف عن الدوام ولم نحضر حصة الرياضيات أو الفيزياء
6-جعلنا المدير يتابع فلمين للحضانة بأهتمام "بالغ "بشكل مضحك تماما
الفصل الرابع:
هذا صراحة ليس فصل بل شيئ أثار ضحكي شهر كامل ويعود للسنة الماضية وأكتشفت من خلاله مدى سذاجتي وهو :
مدرستنا مختلطة شباب وصبايا وحتى ضمن الصف الواحد وانا كنت جالس وصديقي وراء فتاتين أحداهما للحق جميلة والأخرى أيضا جملية
-أنا لست مضطر لان أكذب على النت فعلا كانت الفتاة جميلة-ومنذ اللحظة التي جلست بها ورائهم بدأت تطلب مني ان أخبرها نكت
كي تفتح حديث بيننا و كل يوم كان تسألني عن رقم الموبايل وانا كنت أجيب ان رقمي لشباب الطيبة بس (مازحا)ثم بعد فترة بدأت مرحلة جديدة
وهي أستعارة كتب مني وعندما كانت تعيد الكتب كنت أجد عليها ارقم هاتف وكلمات أغاني فأعتقدت أن كل هذا مجرد حركات غير مقصودة منها
وبعد ذلك بدأت تطلب مني المشي معها بلباحة(وأنا أخوكم أحمد موعرفان شو بدا و لله عيمي على قلبي) طبعا ماكنت وافق لان الشباب ماكانو يخلوني
اتركين لحالين –بحبو مزحي وحكياتي وبيستشيروني بأمور الأجهزة-وكنت كل مرة ارفض وبعدين في احد الأيام وانا راجع على البيت
لاقيت البنت واقفة علة الزاوية وعندما وصلت أليها طلبت مني اني وصلها لبيتا بما انو على طريقي
(طبعا انا اسا ماكنت فهمان شي )
وسألتا بكل سذاجة وعفوية :في اي احد عم يزعجك على الطريق تروح اعملو قتلة حاكم انتي جارتنا ومتل اختي
ولمل سمعت اخر كلمتين عصبت وراحت (وانا ماني فهمان شي)
وفي احد الأيام في حصة الرياضة كنت مريض فبقيت بلصف لوحدي وبعد خمس ثواني فاتت وقعدت جنبي وبلشت تسألني
عن حياتي العاطفية وكلام البنات ومياعاتن وبعد خمس ثواني كنت حاطط راسي على المقعد ونايم وعم شخر كمان وهي جنبي عم تحكي
وتعبر عن مشاعرة تجاهي(طبعا انا ما عرفت انو هيك كانت عم تحكي لبعدين)و بعدين مما اتضح لاحقا انه البنت قالتلي انا
ونايم اذا بحبا وانا قلت" اي" انا ونايم وكانت مفكرتني خجلان مو نايم
(طبعا انا لهل حد ماكنت فهمان شي)
تاني يوم قالتلي تعا تمشى معي بلبحة فرفضت كلعادي وبعدين قعدت كل الدوام جنبي وانا ماني معبرها او شايلها اي اعتبار
(مجرد زميلة وبس)
(وانا اساتني ماني عارف شو عم يصير)
على كلن في اخر حصة حطت راسها على المقعد وبلشت تبكي جنبي وتقلي انت مانك حاسس فيي
وانا فكرت انو بطنى عم يجعى او مرضاني فقلتلها"لله يعينك رح اطلبلك أذن اذا كنت مرضاني كتير" وانا كنت أخذ الأمور بعفوية وأخوة تامة
وغابت البنت بعدها خمس أيام وهي مريضة وفي اخر يوم كانت غايبة فيه طلبت مني رفيقتا اني حكيها على انفراد
(وانا ماني عرفان شي)
وفجئة اول ماصرنا لحالنا بلصف انا وصديقتها تفاجئت "بكف"قوي على خدي احمر خدي بسببه وجرى الحوار التالي
صديقتها:ياعيب الشوم عليك ياقليل الأدب شو مافيك أحساس يادب ابتعرف شوعملت بلبنت ياحقير
اخوكم احمد (اللي مانو عرفان شي):خير شو عملت+ضحك
صديقتها:عيمل حالك مابتعرف يا تافه ألها خمس تيام مرضانة من وراك
اخوكم احمد (اللي مانو عرفان شي):بس أنا شو عملتلى انا ماني مريض تأنقلا العدوة وما عطست بوشى وماضربتا بقا شو ألي علاقة
صديقتها :ياتافه اذا ماكنت بتحبا لشو تتقلا انك بتحبا كمان بعدين تزبلا كانا اي حدا عادي
أخوكم أحمد وقد فهم كل شيئ بعد 5 أشهر من بداية القصة:شو حب ماحب مين قلا بحبا شو الشغلة بلغصب
بعدين توالت علي البهادل من صديقتها حتى فهمت انا وأياها بعدين ان هي بتحبني وانا قلتلى انا بحبا انا ونايم
وبعد ما داومت حكيتا واخبرتا انو هي مجرد صديقة عادية ومثل اختي لا اكتر ولا أقل
ومع هيك سمعت انو ماتزال بتحبني
وبعد سنة رجعت حاولت بس كمان خبرتا نفس الحكي
ومبارح كنت مع أصدقائي بجلسة حوار حول المواضيع التقنية والعسكرية(كلعادة)
وأفاجئ بانها حكت على موبايل احد اصدقائي ففتح السبيكر فورا وصارت تقلو :
كيفك ليك مين قاعد معك فأجابها انه جالس معي ومع شب تاني فقالتي له:
سلملي على احمد كتير كتير امانة
ولما سألت رفيقي عن علاقته بها قال انو من وين جابت رقم تلقونو موعرفان
واكشفت بنفس اليوم انو البلكون اللي جالسين عليه بطل على بلكونهم ببعد100متر!!وبعد الحديقة كمان!!!!
وفعلا بعد هلتجربة صدقت "أن كيدهن لعظيم"
وكل ما تذكرت بطق من الضحك
مع الذكر : انا ماني غني وماني حلو كتير(يعني انا حلو بس مولهدرجة من الأعجاب؟؟)
بس سمعت انة بتحبني لأني مثقف وذكي ومهضوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أسا في ناس بتحب لهيك أسباب "عجيب"
الفصل الخامس:
في احد حصص العربي كنت جالس في اخر الصف مع احد رفاقي وكنت منهمك بكتابة مواصفات لجهازه الجديد ومشغول بلشرح له عن
الواصفات الكاملة و أهميتها ولم اكن اعير الدرس او الشرح اي اهتمام
وفجأة في أطار الدرس وشرحه قالت الأنسة:
"وكما يقول المثل الصيني"
وفجأة قاطعتها وقلت بشكل غير ارادي :"هونك شين سونغ هو"
وبلشو شباب الصف يضحكو وماعد فيها الأنسة تهديهم وما عاقبتني لان المزحة أعجبتها
ومع هيك لهلا انا ماني فهمان كيف تصرفت بتلقائية تامة وبدون ماحس(يمكن لأني تعودت على المزح)
الفصل السادس:
كان استاذنا الرياضيات السميك الذي حدثتكم عنه نظره ضعيف جدا وسمعه أضعف(بعكس يده تماما)
فكنت بأحد الحصص ألوهو مع رفيقي على الموبايل وكنا فاتحين الأنترنت(ومكيفين لأنى فتحنا الأنترنت بلمدرسة انجاز يعني)
كان الجهاز اللي كنا ماسيكنه أن73 اسود وفجأة رن بصوته العالي فسمع الأستاذ صوته وطلب مني ان اقف واريه ما احمل بيدي
فقررت ان اقف واريه الموبايل واسلمه له كي انفد من العقوبة فقمت وانا ماسك الموبايل بيدي
وتفاجئت وصعقت وانا اسمعه وهو يقول لي
"ما هذا الذي في يدك ؟؟؟بسكوت اتركه للفرصة احسن ما اخذه "
فقلت له صح بسكوت على شوكلا كمان وبرن شكرا استاذ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الفصل السابع:
في احد أيام الدوام تفاجأنا بان المدير قام بصرفنا مبكرا كي يعقدوا اجتماع في صفنا
وفي اليوم الثاي دخلنا الى الصف لنجده مزخرف بكل انواع أقلام الحبر و البخاخات ومشخبط على الأخر
وفي أثناء حصة الأنكليزي دخل المدير كي يؤدبني ويعنفني أمام أصدقائي لاني قبل بيوم كنت قد أحضرت معي "الشدة"على المدرسة
ولعبت طرنيب بحصة العربي وفجأة رأى المدير الكتابات الموجودة على الحائط-التي ليس لي أي علاقة بها-ومن بين الجمل
AHMAD KING OF HIL فأتهمني المدير بها لكن لم أكن انا السبب ولم يقتنع الا عندما استعنت بشطارتي بلغة الأنكليزية وأيقان أستاذي لذلك
فقلت له :استاذ انا اعرف كيف اكتب كلمة هيل وهذه الكلمة خاطئة فلكلمة الصحيحة هي
HELLفقتنع المدير بعد ان أكد له الأستاذ صحة كلامي ولكن القصة لم تنتهي
فقد صدقني المدير لكنه لم يصدق بقية رفاقي فجعلهم يحضرون ليف جلي وسطول ماء ويغسلون الكتابات فألفت لهم أغنية من وحي المناسبة:
سيف المراجل مسح....مسح
يمسح الحيط مسح....مسح
الليفة بأيدو لامعة يمسح فيا....الوسخ
سيف المراجل مسح....مسح الوسخ
وفجأة أثناء غنائي لهذه الأغنية أستاء احد رفاقي مني فرماني بليفة رطبة كانت بيده لكن ليس من السهل أصابة اخوكم احمد
فقد تجنبتها بمهارة عالية-صراحة كانت الفتاة التي امامي تناديني بنفس اللحظة التي رشقني صديقي بها لذلك عندما ادرت راسي لأكلمها
تجنبت القذيفة الخارقة للدروع-
طبعا لم اسكت فمسكت اليفة وصوبت ورميتها بحيث لا تصيبه مباشرة-كي لايعاقبني المدير-فأصابت فوق رأسه تماما وأمتلئ شعره بلماء
والحبر –طبعا لم يفعل شيئ لاننا اصحاب ويوجد بننا هكذا حركات وانا جمعت جهازه-
الفصل الثامن:
في أحد أيام الدوام غاب أحد الأساتذة فقرر المدير ان تعطينة (المرشدة النفسية)حصة بدل عنه وقد كنت انا ورفاقي مستائين جدا من
هذا القرار-لانه منعنا من الخروج الى الباحة-فقررت اني ازعج المرشدة ولما دخلت المرشدة قالت:
"اليوم بهذه الحصة رح ناقش مشاكل الشباب والمراهقين واللي عندو مشكلة يقولة"
-طبعا ماحدا قال شي-بس قمت انا فورا وقلت للأنسة انو عندي مشكلة كبيرة بتأرق كل المراهقين ففرحت وسألتني عنها
فجاوبتها بكل برود أعصاب وثقة:
"أنسة الأنترنت بلمحافظة بطيئ كتير 31كيلو مابيكفي"
فقالت"اجلس وبلا مياعة وبعدين رجعت تسأل عن المشاكل وماحدا يجاوبها ورجعت سألتها:
"انسة انا عم واجه مشكلة كبيرة كتير بحياتي كبيرة كتير كتير"(بجدية)
فقالت خير شو
فأجبت:"انسة كل مراوح ال"أي أم دي"الموجودة تركيبها صعب كتير وسعر المراوح الأصلية غالي!!!شو لازم أعمل؟؟؟"
قالت"هذا اخر انذار "
ثم عدت وسألت :انسة انا عم واجه مشاكل كتير "بلهارد"(فكرت هي انو قلت الهارت قلب يعني)
فقالت:خيرشو عم يصير معك
فقلت:انسة انا مابدي احكي قدام الشباب
(ازداد أهتمامها بشكل ملحوظ)فقالت :تعا قرب لعندي على الطاولة وحكيلي
ولما قربت قلت:المشكلة ومافيها يا أنسة هي مانها مشكلة بس شغلة بتخجل
فقالت(بكل أهتمام):قول ماتخاف مارح قول لحدى
فقلت:أكيد فأجابتني بنعم
فقلت:"الصراحة ان كل الهاردات عم تجي ناقصة كتير يعني اكتر من30غيغا وخصوصا ال320 كلو عميجي 287غيغا
وانا عم استحي كتير من الشباب اللي عم اشتريلن الهاردات"
واسا لم اكمل كلامي حتى صرخت بوجهي وطردتني الى مكتب المدير ولكن الأخير لم يعاقبني لانه اعتبر ماقلته مشاكل حقيقية
-بلنسبة لي على الأقل-
أتمنى ان تكون قصصي قد نالت أعجابكم
أخوكم
أحمد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة A@K
ضوابط المشاركة
المفضلات