:ah39:



في الاحتفال بمرور 150 عامًا على حفر قناة السويس.. ممدوح حمزة: موسى أغرق فرعون بقناة سيزوستريس بواسطة "هاويس" لمرور السفن

كتب سامي بلتاجي (المصريون): : بتاريخ 8 - 5 - 2009
أكد الدكتور ممدوح حمزة، الاستشاري الهندسي، أن قناة السويس تم توسعتها بنسبة 160% منذ تأميمها في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى أن إجمالي الحفر بها بلغ 75 مليون متر مكعب.
وقال حمزة، في احتفال رابطة محمد عودة بنقابة الصحفيين بمرور 150 عامًا على بدء حفر قناة السويس، إن المؤرخين أكدوا أن القناة لم تكن لتنشأ أو تُحفر بدون صيادي بحيرة المنزلة الذي كانوا ينزلون تحت الماء بالبحيرة، ليقطعوا أجزاء من الطين في القاع، ثم حمله، وإلقائه خارج المجرى، مشددًا على أن هؤلاء الصيادين كان يجب إقامة تمثال لهم على شاطئ القناة، بدلاً من ديليسبس رمز المحتل والمستعمر، والذي يعتبر أيضًا تجسيدًا لعمليات حق الانتفاع المشبوهة التي تتم بالخفاء، كما يحدث الآن في عقود الغاز.
كما أثار قضية خلافية تتعلق بقضية عبور موسى عليه السلام ببني إسرائيل البحر، قائلاً: من الناحية العلمية، فإن نقطة العبور تماثل منطقة قناة "سيزوستريس" التي أنشأها الفراعنة قبل قناة السويس لتصل البحر الأحمر والمتوسط عن طريق النيل، حيث كانت مياه النيل في منسوبها أعلى من مياه البحر بنحو 12 قدمًا، مما كان يستلزم إقامة هويس بهذه النقطة، يمكن السفن المارة من الصعود والهبوط في البحر والقناة.
وأضاف: عندما كان يلاحق فرعون وجنوده موسى عليه السلام، استطاع عبور هذه المنطقة بواسطة إغلاق الهويس المشار إليه حتى تم له ولقومه العبور، ليرفع موسى عصاة "الهويس" عندما حاول فرعون اللحاق به، مما نتج عنه غمر المياه لمنطقة العبور وإهلاك جيش الأخير كله.
وشدد الاستشاري الهندسي على أنه مقتنع بهذا الرأي، قائلاً إنه لا يصطدم بالنص القرآني في قضية ضرب موسى البحر بعصاه كمعجزة اختصه الله بها.
وأكد أنه استخلص هذا الرأي من خلال دراسة أعدها عن قناة السويس وتطورها التاريخي والهندسي، منذ عصور ما قبل بناة الأهرام حتى اليوم، مشيرًا إلى أن القناة اعتبرت مشروع القرن الـ 19 على مستوى العالم، في حين اعتبر السد العالي إنجاز القرن العشرين، وكان يمكن لتوشكي أن يكون مشروع القرن الحادي والعشرين، إذا أحسن استخدامه، إلا أن إدارته ضلت الطريق.
ودافع حمزة عن وطنية الخديوي إسماعيل، قائلاً إنه دفع غرامة قدرتها عليه حكومة فرنسا لرفضه عمل المصريين في حفر قناة السويس بالسخرة، الأمر الذي عطل حفرها لمدة عامين، لافتًا إلى مصر دفعت 86% من تكلفة إنشائها تحملتها إلى جانب العمالة والأرض، على الرغم من استخدام السخرة في حفرها بعض الضغوط الغربية.
ولفت إلى أن إسماعيل كان قد كلف مثالا عالميا لعمل تمثال لفلاحة مصرية تخدم زوجها الذي يعمل بحفر القناة، وتحمل على رأسها "زلعة" مياه، مشيرًا إلى أن مصر دفعت 50% من تكلفته، إلا أنها لم توفر باقي التكلفة، وبالتالي لم تتسلم التمثال الذي أصبح الآن رمزًا للولايات المتحدة الأمريكية "تمثال الحرية" مع تعديل طفيف في هيئته.

https://www.almesryoon.com/ShowDetai...D=63728&Page=6

:ah40: