هل هو مقال لك أخى الكريم ؟
أخى ميارك
أكتب لك بخصوص
الموضوع الذى تم حذفه (التدين المغشوش)
الكاتب لا يحكم على الشعب ولاكن انه يرى مايراه اخرون من تعاملات تدل على أن داخلها فساد وانحلال وفالخارج أى المظهر العام الشكل المتدين
أى انه يوجد اختلاف او انفصام فى الشخصية كما ذكر الكاتب
لهذا طرحت الموضوع
هل هو مقال لك أخى الكريم ؟
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
يوجد اختلافات بالراي كثيرة بالمنتدى واحيانا تصل الى المشاداة الكلامية لا اعلم لماذا :confused:
لاكن هدى الله الجميع لما يحب ويرضى وطبعا يبقى الراي للقائمين والمسؤولين عن المنتدى
بالتوفيق للجميع
مقال يستهزئ الكاتب فيه بإرشاد الفتيات بالحجاب ويزعم أن هذا مجرد أمر شكلي وأن المشايخ لا يسعون للامور الأهم، المشايخ يتكلمون عن الدين والسياسة والاقتصاد وحقوق الانسان، ويتكلمون عن الشكل والقلب، والله تبارك وتعالى قال عن الكتاب الحكيم "إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا" فكله خير، كله ثقيل له وزنه في ميزان الشرع، وهذا يريد أن يجعل الدين على هواه، يريد يجعل الدين معنيا بالسياسة ولا يعنيه الحجاب، ويدعي ان ما يحدث هذا كله تدين زائف، ويتهجم على المشايخ ويقلل من قدرهم.
المفروض يفرح إذا شاهد فتاه محجبة، الرجل يتكلم وكأنه شق عن قلوب المحجبات وعلم ما فيه.
الانفصام أن ادعي ان الدين جوهر وليس مظهر، كلام الرجل يدلل على ذلك، يريد المشايخ يتركون المظهر ويعتنون بالجوهر، وهذا خلاف الدين، ولو كان الرجل صادقا لشكر جهودهم في مجال رعاية المظهر وطالبهم بالمزيد من العناية بالجوهر، لكن هذا لم يحدث، يتحدث وكأن المشايخ يشتغلون عند الحكومة.
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
ما هي مشكلتنا يا أخ محمد مع جماعة "التقوى هاهنا" كلما تنصحه قال لك "التقوى ها هنا"، رجل تارك للصلاة تقول له "صلي" يقول لك "التقوى ها هنا"
يا الله على الكذب، يعني والله الواحد يقدر يتحمل سماع كذاب عند قدره على الاقناع، اما كذب مثل هذا، مثل الذي يأتيك في نهاية الشهر ويقول لك "امس كنت اشاهد القمر كهيئة البدر فكتبت فيه قصيدة".
يعني لو كان في القلب ذرة تقوى لدفعه ذلك للصلاة.
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
هناك طائفة تريد أن تأخذ من الدين ما تريد وتترك ما تريد. الدين كلّ متكامل لا يستطيع امرء أن يأخذ ما يوافق هواه ونفسه ويترك ما سوى ذلك. هذا ما حدث مع الأديان والأخرى وحالهم معلوم.
ما يدعو للاستغراب والدّهشة هو أنّه عندما تناقش هؤلاء في موضوع يخرج لك بكلام والعياذ بالله منه كأن يقول "هذه تعاليم من الصحراء" وما شابه ثم يأتي بعد ذلك ويقول لك انا مسلم ولله الحمد. وما بقي من اسلامه بعد هذا الكلام؟
[CENTER][SIZE="5"][COLOR="Red"]كلّنا ليبيّون[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[CENTER]
[IMG]https://www.arabhardware.net/forum/picture.php?albumid=282&pictureid=1037[/IMG]
[/CENTER]
أخي الكريم
كان ينبغي ان تعرض شكواك في القسم الخاص ولكن اتحناها لك هنا دون نقل المشاركة.
أخي الكريم، من لديه إلمام بالجوانب الفكرية والطرح الفكري وكذلك إلمام بما يكتبه الكتاب في الشؤون الإسلامية ولديه قدره على كشف هدف الكاتب من خلال سطوره يستطيع أن يحكم على مثل هذه الأمور وحقيقتها، وأخوك يمارس العمل الإعلامي الرسمي منذ سنة 2000 إذاعة وتلفزيونا وصحافة، وأما أول مقال كتبته فيرجع إلى سنة 1991 حيث كتبت بضعة مقالات وأنا في الثانوية وفي الجامعة كذلك كتبت مقالات، وكنت أقرأ واتعلم، وأقرأ انتقادات الكتاب بعضهم للبعض الآخر، فتكونت لدي ملكة بسيطة استشف منها احيانا أهداف هؤلاء الكتاب أو جهل بعضهم بحقائق ما يطرحون وما يلبسون به على خلق الله جهلا أو قصدا.
بارك الله فيك
سيتم غلق الموضوع
المفضلات