تعال وأخبرنا عن صحابي جليل تأثرت به أو بموقف له

[Mubarak]

الحمد لله حمدا حمدا، والشكر لله شكرا شكرا، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، الصادق المصدوق، وعلى آله وصحبه وسلم.



عن أبي بردة عن أبيه قال صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قلنا لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء قال فجلسنا فخرج علينا فقال ما زلتم هاهنا قلنا يا رسول الله صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء قال أحسنتم أو أصبتم قال فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرا مما يرفع رأسه إلى السماء فقال النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون. (رواه مسلم)

عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه. (متفق عليه)

هكذا هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اعظم من البدر في السماء، فالبدر تحجبه الغيوم وتحجبه الشمس وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نعيش حياتهم، في الظلام وفي النور، في الغيم وفي الشمس، فالحمد لله على نعمة محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ومحبتهم قربة إلى الله، كيف وهو القائل:
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما.


قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
حب الصحابة كلهم لي مذهب - ومودة القربى بها أتوسل
ولكلهم قدر وفضل ساطع - لكنما الصديق منهم أول

اغتنم فرصة نهاية الشهر الفضيل حيث رأيت مثل هذا الموضوع في مكان لنتذاكر معكم مواقف بطولية لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مواقف جعلتنا نحبهم، ونشترط في وضع القصة التي تأثرت بها التالي:
1- سرد القصة صحيحة، واعتني بالمصدر قدر ما تستطيع وتجنب القصص المكذوبة والتي لم تثبت وعليك بموقع الدرر للبحث في صحتها www.dorar.net.
2- ان تكون القصة قصيرة لا طويلة، فبالطول تمل النفوس ويضيع هدف الموضوع هذا.
3- أن يكون فيها موقف ينم عن حسن خلق صحابة النبي صلى الله عليه وسلم.
4- أن تعلق بتعليق بسيط على الحادثة في العنصر الذي أثر في نفسك فيه.
ومرة أخرى أكرر طلبي بتجنب القصص المكذوبة.

دعونا نراجع هذه القصص ولنجعل هذا الموضوع موسوعة لهذه المواقف البطولية التي لم يعرف التاريخ لها مثيلا، لنعلمها لأهلنا وعيالنا وأصدقائنا.

بارك الله فيكم.

[one-zero]

جاء اعربي الى امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو حاجته فصاغها كالاتي:
الاعرابي:
يا ابا حفص جزيت الجـنه .... اكسوا بنياتي و امهن
وكن لنا في ذا الزمان جنه .... اقــسم بالله لتفـــــعلن
فرد عليه عمر قائلا :
افرئيت ان لم افعل؟
الاعرابي :
اذا ابا حفص لأمضين.
عمر:
وان مضيت.
الاعرابي:
فوالله عنهن لتســـــألن .... يوم تكون الاعطيات منَه.
و موقف المسئول بينهن.... اما الى نار واما الى جنه.
فبكى عمر ودخل الى داره يبحث عن شيء يعطيه للاعرابي فلم يجد الا الثوب الذي عليه فخلعه واعطاه للاعرابي وهو يقول:
خذ هذا ليوم تكون فيه الاعطيات منه
وموقف المسئول بينهن.
اما الى نار و اما الى جنه.

العطاء و تحمل المسؤولية كانت اكثر ما استفدت منه من هذا الموقف

[GiANT]

سمعت قصة جميلة و غريبة جداً عن عمر بن الخطاب و عن قوة ايمانه


يقال ان صحابي من الصحابة رأى في المنام عمر بن الخطاب بعد وفاته و هو في القبر
و قد جائه منكر و نكير فبدؤا بسؤاله
من ربك فأجاب الله....لكن انتم من ربكم؟؟؟
اجابو الله
سألوه من نبيك قال محمد صلى الله عليه و سلم و انتم
اجابوا محمد صلى الله عليه و سلم
ثم سألوه ماهو كتابك اجاب القرآن....لكن انتم ماهو كتابكم؟؟
اجابوه القرآن

القصة قرائتها ربما تكون مملة لكن عندما تسمعها من الشيخ تحس بعظمة هذا الصحابي الجليل و قوة ايمانه

[Mubarak]

هذه قصص عجيبة
ينبغي يا أخوة التحري عن صحتها
وخاصة القصة التي اوردتها أخي جاينت

[mmwali]

هممت ان اكتب مشاركة في هذا الموضوع عدة مرات وفي كل مرة تصيبني الحيرة اي موقف واي صحابي اختار

((اثرت ان يكون الموقف بصياغة افضل من صياغتي فنقلته من اسلام ويب ))

قد يكون الجهاد فرض عين على المسلم، كما لو عينه الإمام ، ولا يجوزله التخلف عنه حينئذ إلا لعذر شرعي . لذلك عندما يستنفر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين للجهاد يخرج كل مسلم صادق ، ولا يتخلف إلا أهل الأعذار الشرعية أو أهل النفاق، ولكن في غزوة تبوك تخلف ثلاثة رجال كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال ابن أبي أمية عن الغزو مع الرسول صلى الله عليه وسلم من غير عذر شرعي ولا نفاق.

تخلف الثلاثة عن الغزو الذي كان في زمان الحر والشدة ، ولكن رغم فداحة الذنب وعظمته تجاوز الله عنهم وغفر لهم صنيعهم ، لأنهم كانوا صادقين مع أنفسهم ومع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لم يخادعوه ولم يأتوا بأعذار كاذبة ، بل صدقوا واعترفوا بتخلفهم ، ولجؤوا إلى الله تائبين مستغفرين فتاب الله عليهم .

ولندع أحدهم وهو كعب بن مالك يقدم سردا ملخصا لهذه المحنة :
قال كعب : غزا النبي صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة، حين طابت الثمار، فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتجهز المسلمون معه ، ولم أتجهز وأقول في نفسي سألحق بهم حتى إذا خرجوا ظننت أني مدركهم، وليتني فعلت ، فلما انفرط الأمر ، أصبحت وحدي بالمدينة لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق - أي مشهورا به - أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء، فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد راجعا من تبوك حضرني الفزع، فجعلت أتذكر الكذب، وأقول : بماذا أخرج من سخط رسول الله ؟ واستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي ، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، زال عني الباطل، وعلمت أني لا أنجو منه إلا بالصدق، فأجمعت أن أصدقه .

فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة بدأ بالمسجد وجلس للناس ، فجاء المخلفون وجعلوا يعتذرون له ويحلفون، فيقبل منهم ظواهرهم ويستغفر لهم ، وكانوا بضعا وثمانين رجلاًَ ، فجئت فسلمت عليه، فتبسم تبسم المغضب ، فقال لي ، ما خلفك ؟ قلت: يا رسول الله والله لو جلست إلى غيرك من أهل الدنيا ، لخرجت من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلاً ، والله ما كان لي عذر حين تخلفت عنك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما هذا فقد صدق ، فقم حتى يقضي الله فيك .
فخرجت من عنده فلحقني بعض أهلي يلوموني على أني لم أعتذر، ويستغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى هممت أن أرجع عن صدقي، فسألت هل قال أحد بمثل ما قلت؟ فذكروا لي رجلين صالحين: مرارة بن الربيع و هلال بن أبي أمية وكان فيهما لي أسوة .
ثم إن رسول الله نهى عن محادثتنا نحن الثلاثة ، فاجتبنا الناس ، وتغيروا لنا ، فتنكرت لي نفسي والأرض ، أما صاحبيّ فاستكانا وقعدا في بيتيهما ، أما أنا فأصلى مع المسلمين وأطوف الأسواق ولا يكلمني أحد حتى أقاربي .
بينما أنا في هذا الحال إذا جاءت رسالة من ملك غسان يقول لي : الحق بنا نواسيك بعد أن هجرك صاحبك ، قلت: هذا من البلاء أيضا ، فحرقت الرسالة ، فلما مضت أربعون ليلة إذ رسول من النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني باعتزال امرأتي فقلت : الحقي بأهلك ، وكان الأمر باعتزال النساء لصاحبيّ أيضاً .
فلما مضت خمسون ليلة أذن الله بالفرج وجاءت التوبة ، قال كعب: فما أنعم الله علي بنعمة بعد الإسلام ، أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ ، و الله ما أعلم أحداً ابتلاه الله بصدق الحديث بمثل ما ابتلاني .

والآيات التي نزلت في توبتهم هي قوله تعالى:{ وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لاملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا إن الله هو التواب الرحيم * يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين } ( التوبة:118،119).

وهكذا أزاح الله هذه الغشاوة المحزنة عن هؤلاء النفر الثلاثة، بعدما كادوا يقعون في الهلاك بسبب تخلفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فضاقت عليهم الأرض رغم رحابتها، وضاقت عليهم أنفسهم، فعلموا أن الملجأ من الله لا يتم إلا بالعودة إليه، فاستجاب الله لهم ،وغفر زلتهم، وهذه القصة اشتملت على فوائد و عبر كثيرة :

منها: أن القعود عن الجهاد عند استنفار الإمام يعد إثما كبيرا في الإسلام تجب التوبة منه.
ومنها: تعامل الصحابة مع أمر النبي صلي الله عليه وسلم، وتنفيذهم له ،حتى ولو كان الأمر يتعلق بأقاربهم.
ومنها: ولاء الصحابة الصادق لله ،فرغم فداحة الحادثة وصعوبة المقاطعة لم يفكركعب بن مالك في اللحاق بالكافرين ولم يلتفت إلى عرضهم .
ومنها: قيمة الصدق في الإسلام ، وكيف أن الصدق هدى الثلاثة إلى البر ورضوان الله، اللهم ارزقنا الصدق، واحشرنا مع الصديقين.

المصدر

[Mubarak]

بارك الله فيكم جميعا

[GiANT]

هذه قصص عجيبة
ينبغي يا أخوة التحري عن صحتها
وخاصة القصة التي اوردتها أخي جاينت

بصراحه يا اخي انا القصه سمعتها من احد الشيوخ في المسجد و كان
يتحدث عن الايمان بالله و الرسول
وكيف قل هذا الامر في زمننا هذا وذكر عدة امثله و قصص لكن هذه القصه بالذات شدة انتباهي بشكل كبير جدا
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

[Mubarak]

بصراحه يا اخي انا القصه سمعتها من احد الشيوخ في المسجد و كان
يتحدث عن الايمان بالله و الرسول
وكيف قل هذا الامر في زمننا هذا وذكر عدة امثله و قصص لكن هذه القصه بالذات شدة انتباهي بشكل كبير جدا
"هذه المشاركة بواسطة الهاتف الجوال"

بارك الله فيك
حقيقة لو كان لدي وقت لبحث في صحتها لكن الوقت ضيق
نحن نقول هذا الكلام لأننا نشهد بأننا رأينا علماء أجلاء ومشكلتهم تكمن في سرد القصص المكذوبة.

وعلى الرغم من أن العلماء يرون أن التساهل في سير الصحابة أهون من التساهل في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أن الكذب في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يداخله الافتراء على الوحي، بينما الكذب في سيرة الصحابة فيه تشويه لحقائق التاريخ.

وربما يسأل البعض "وما يضر الصحابي إذا رُوي عنه تساهلا"؟

لنأخذ قصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ثاني العشرة المبشرين بالجنة رضي الله عنه، الذين ينسبون له حادثتين.

[الأولى] القصة التي قيل أن عمر حدد فيها سعر المهر فنهضت أمرأة وقالت أن هذا الأمر ليس من حق عمر، فقال "أصابت امرأة وأخطأ عمر"، هذه القصة لم تثبت، سيقول البعض "هذه تدل على الرجوع إلى الحق وتدل أن عمر يشاور الصحابة والمسلمين"، الصحيح أن التاريخ يثبت أن عمر بن الخطاب لا يتجرأ عليه أحد بهذه الصورة فكيف بامرأة؟ كما أنه من حق ولي الأمر أن يقيد المهر بحيث لا يتجاوزه المسلمون، فالمهر وإن كان مسألة أصولية لا يجوز تجاوزها، لكن قيمة المهمر ليست مسألة أصولية ويجوز تقييدها أو وضع حد أدنى لها.

[الثانية] القصة التي يزعم أن رجلا نهض لعمر وقال له "والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا" والله ما يجرأ أحد أن يهز السيف في وجه عمر لسببين، هيبة عمر، ولأنه عمر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد وزيريه، وأما المسألة الأخطر، فهو أن رجلا مثل هذا يعتبر في عداد الجاهل بأصول الدين، فالاعوجاج في ولي الأمر يقوم بالنصيحة وليس بالسيف، اما تقويم الاعوجاج بالسيف فهذا من نهج الخوارج لا منهج أهل السنة.

وكلا القصتين لا تثبتان وهما من أشهر القصص التي يرويهما أفاضل أهل العلم

[باحث عن المعرفة]

مقول سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه (لو أن دابة عثرت على شط دجلة لسألني الله عنها)

إذا كان يخشى أن يسأله الله عن دابة، فكيف سيكون حاله مع عباد الله. أفكر في مقولته هذه وأفكر في حالنا اليوم. رب العمل المسؤول عن عمّاله، رب الأسرة المسؤول عن أسرته، المسؤول في منصبه صغر أو كبر والحاكم في رعيّته قليلة كانت أو كثيرة. هل يفكّرون في حال من هم مسؤولون عنهم؟ هل يستشعرون ما خشيه سيدنا عمر؟

[VancouverEG]

سأتشرف بالتكلم عن الصاحبي الجليل ( المُغيرة بن شُعبة ) ، وذلكم القصة :

عن جُبير بن حَيَّة ، قال : بعث عمر الناس في أفناء الأمصار ، يقاتلون المشركين ، فأسلم الهُرْمُزان ، فقال : إني مُستشيرك في مَغازي هذه ؟ قال : نعم مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر

له رأس وله جَناحان وله رجلان ، فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس ، فإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس ، وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والجناحان والرأس ، فالرأس كسرى

والجناح قيصر ، والجناح الآخر فارس ، فَمُرْ المسلمين ، فلينفروا إلى كسرى ، - وقال بكر ، وزياد جميعا عن جبير بن حية - قال : فندبنا عمر ، واستعمل علينا النعمان بن مقرن ، حتى إذا كنا بأرض العدو

وخرج علينا عامل كسرى في أربعين ألفا ، فقام تَرجمان ، فقال : ليكلمني رجل منكم ، فقال المغيرة : سل عما شئت ؟ قال : ما أنتم ؟ قال : نحن أناس من العرب ، كنا في شقاء شديد وبلاء شديد

نمص الجلد والنوى من الجوع ، ونلبس الوبر والشعر ، ونعبد الشجر والحجر ، فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين - تعالى ذكره وجلت عظمته - إلينا نبيا من أنفسنا نعرف أباه وأمه

فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم " أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده ، أو تؤدوا الجزية ، وأخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا ، أنه من قُتل مِنّا صار إلى الجنة في نعيم لم يَر مثلها قط

ومن بقي منا ملك رقابكم "

الحديث في صحيح البخاري

فهذه القصة فيها من ثبات القلب ، و ربطة الجأش ، وعزة النفس ، والثقة بالله ، والبلاغة ؛ ما يجعلنا نتدبر كيف كانوا وكيف صرنا !