مشكورة اختي ع الموضوع
أنت كبير فى السن ...... ولك عقل راجح ..... وتتخذ قراراتك بنفسك ..... بل أنت مسئول عن عائلتك .
ومع كل هذا تحتاج لكبير بحياتك ،،، لترجع له وقت الحاجة اليه .
قديما قالوا ( اللى ملوش كبير بيشتريلوله كبير ) أى لابد من تواجد الكبير فى حياة أى أنسان حتى ان كان هو نفسه كبيرا ، فهناك من هو أكبر منه .
لما هذا ؟ هل هذا سببه أخطاء الانسان فيحتاج للكبير ليصححها له ؟
أم انه مجرد ثقة بوجود كبيرا أتواكأ عليه ليواجهنى ويوقفنى ويوجهنى ايضا وقت ما أحتاج لهذا التوجيه .
لنتأمل
سبب وجود الكبير بحياة أى انسان يرجع للاحساس بالردع ، نعم تخيلوا معى :
أنت كبير لا يردعك او يوقفك أحدا ليس لك حد لتقف عنده ، بالله عليك أخبرنى بماذا ستشعر وقتها ؟
الزهو فى بادىء الامر ، نعم الزهو بالحرية المطلقة .
وبعد ما تمل من تلك الزهو وتلك الحرية المطلقة !!!
هتشعر باليتم ، نعم هتشعر بانك يتيما ، وحيدا ، ضعيفا ، بل وكأنك زرع شيطانى ليس له جدور ولا أصل .
اذا الانسان يؤنس بالاصل ، بالجدور ، بالكبير
أتدرون !! وكأن الكبير بحياتنا كالبوصلة ، نعم البوصلة التى تهديك للطريق الصحيح عندما تضل عنه ................ البوصلة الانسانية التى توجهك لفعل الصواب ،، الكبير البوصلة الانسانية التى تردعك عن الخطأ والمضى فيه ، ترجعلك عقلك ، رشدك ، قلبك ورحمتك .
يا أنسان أحذر أنت لست وحدك ، ان كنت كبيرا هناك من هو أكبر منك ، ان كنت منزها عن الخطأ تذكر انك انسان خطاء أى يخطىء فلست كاملا ........... لا تكابر وأعترف بقيمة الكبير فى حياتك وفائدة وجوده فى حياتك ايضا .
أعترف انك تهتدى به للمضى والتكملة فى الطريق الصحيح ومن غيره انت يتيما .
تلك هى فائدة الكبير فى حياة كل أنسان .
-------------------
أميرة تاج الدين
أشكرك فهد جدا .............. تحياتى لك
-------------------
أميرة تاج الدين
المفضلات