أبوظبي (رويترز)





- تعتزم شركة مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي تصنيع الرقائق الالكترونية في الامارة في محاولة لاقتناص حصة من السوق من الشركات الكبرى في هذه الصناعة.

ومبادلة هي الذراع الاستثمارية لحكومة أبوظبي وتمتلك حصة في شركة ادفانسد مايكرو ديفايسز (ايه.ام.دي).

وقال وليد المهيري الرئيس التشغيلي لمبادلة في مؤتمر للطاقة عقد في عاصمة الامارات العربية المتحدة "خلال أربع سنوات سترون أول مصنع للرقائق في أبوظبي."

واضاف المهيري انه تم تخصيص عشرة مليارات دولار للمشروع من خلال شركة جلوبال فاوندريز وهي واحدة من أكبر شركات تصنيع الرقائق الالكترونية والتي تمتلكها شركة ايه. ام.دي وشركة استثمار التكنولوجيا المتطورة المملوكة لحكومة امارة أبوظبي.

وتمتلك شركة مبادلة للتنمية أكبر حصة من أسهم شركة ايه.ام.دي التي تنتج في الوقت الراهن زهاء 20 بالمئة من اجمالي الانتاج العالمي من الرقائق.

وقال المهيري "سنصبح في المركز الثاني خلال عامين. انها خطوة تهدف لتغيير وجهة الصناعة تهدف الى استحداث هذا النوع من العمل في بلدنا. ونحن نرغب في منافسة انتل."

وشهد الاسبوع الماضي موافقة حملة الاسهم في شركة تشارترد سيميكوندكتور السنغافورية لصناعة أشباه الموصلات على عرض استحواذ تقدمت به شركة استثمار التكنولوجيا المتطورة (اتيك) بقيمة 1.8 مليار دولار في صفقة ربما تمكن شركة جلوبال فاوندريز من الحصول على احتياجاتها من العملاء والتقنية من أجل منافسة الاقطاب العالميين في هذه الصناعة مثل شركة تي.اس.ام.سي التايوانية.

ومن بين الشركات الكبرى الاخرى في مجال تصنيع الرقائق تكساس انسترومنتس وناشيونال سيميكوندكتور وشركة نيفديا.