أيها النسر.. حان وقت النوم!

[mohamed2121]

أيها النسر.. حان وقت النوم!

بقلم مجدى الجلاد

أكتب هذه الكلمات قبل ساعات من مباراة مصر والجزائر.. وأرجو ألا يغضب البعض.. فالحقيقة دائماً قاسية.. ولكن الأكثر قسوة أن نتجاهلها.. مثلكم تماماً أحلم بأن يفوز المنتخب ويتأهل لمونديال جنوب أفريقيا.. مثلكم تماماً خرجت إلى الشارع ليلة المباراة للاحتفال مع الجماهير بهذا «الكرنفال» الجميل.. ومثلكم تماماً سأطير من الفرح لو تأهلنا، وسأنام حزيناً مقهوراً لو ــ لا قدر الله ــ خسرنا هذه المواجهة!

غير أننى سأكتم بداخلى فى الحالتين حزناً من نوع آخر.. إذ بدا لى، وأنا أتحرك بسيارتى بصعوبة بالغة فى شارع جامعة الدول العربية ليلة المباراة، أن هذا الشعب بإمكانه أن يصل إلى القمر بقفزة واحدة.. شعب يقهر العالم إذا اجتمع وتحلّق حول هدف واحد.. شعب بمقدوره أن يحمل جبل المقطم فوق كتف واحد، وينقله إلى حيث يريد.. ولكنه لا يريد.. أو هو لا يراد له أن يكون كذلك.. أو هو قد يصبح خطراً على «أشخاص وجماعات» لو فعل ذلك.. وربما يرجع التردى، الذى نعيشه، إلى خطورة هذا الشعب إذا تحرك.. وتلك فى رأيى هى المشكلة المصرية الأزلية!

لم يكن غريباً أن تكتسى الشوارع والمبانى بعلم مصر الجميل.. ولكن المذهل أن يقتصر ظهور العلم على مباريات كرة القدم مهما كانت أهميتها.. هذه المفارقة ليس لها سوى تفسير واحد: لا انتماء سوى لكرة القدم.. لا حماس إلا للمنتخب.. ولا عشق وتأييد إلا للاعب الجميل محمد أبوتريكة ورفاقه.. لمحت هذه المفارقة فى وجوه الآلاف.. وسمعت أعماقهم تهتف بشعار آخر غير الذى ينطلق من حناجرهم «لا شىء يجمعنا سوى الكرة.. ولا قدوة نضحى من أجلها إلا أبوتريكة».. وفى ذلك خطر عظيم على أمة غارقة فى الأزمات والمشاكل والهموم!

زمان.. كان آباؤنا وأجدادنا يصنعون مشهداً مشابهاً.. يتحلقون حول هدف أو فكرة أو كيان أو شخص.. يرفعون العلم ويزأرون بالهتاف.. ولكن القضايا كانت حقيقية.. قضايا كبيرة لأمة عظيمة.. الاستقلال.. الحرية.. العلم.. الفكر.. والإنتاج.. كانت مصر تكسب وتخسر فى كرة القدم.. تماماً مثلما يحدث الآن.. وكان المصريون يملأون المدرجات.. تماماً مثلما يحدث الآن..

وكان الكبار يتحدثون عن صالح سليم والفناجيلى، مثلما نتحدث اليوم عن أبوتريكة وزيدان.. ولكن الفارق الوحيد أن مصر التى عرفها آباؤنا كانت أكبر من «مصرنا الراهنة».. كانت «مصرهم» مصر العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ وأم كلثوم ومصطفى مشرفة والسنهورى وفؤاد سراج الدين وخالد محيى الدين وإبراهيم شكرى..

أما «مصرنا» فهى مصر الفراغ.. مصر اللا أسماء.. اللا نماذج.. واللا قضية.. فلماذا يرتفع العلم فى غير كرة القدم.. وحول من يلتف المصريون.. ولأى مشروع أو هدف نضحى.. ولمن نهتف.. ومن نحمل فوق الأكتاف؟!

الليلة ــ سواء فزنا أم خسرنا ــ سيعود العلم المصرى إلى مثواه.. سينزوى اللون الأحمر والأبيض والأسود أمام فوضى الألوان.. سيحط النسر الشامخ فى عشه.. سينام طويلا حتى نضرب له نفيراً جديداً: استيقظ أيها النسر فالمنتخب سيلعب غداً!!

[ellassy]

ربنا ينتقم من الحزب الوطنى اللى عمل فى الشعب والبلد كده
بس اكيد هيجى يوم ويقف الشعب ويقول كلمته ان شاء الله قريب

[S@M]

زمان.. كان آباؤنا وأجدادنا يصنعون مشهداً مشابهاً.. يتحلقون حول هدف أو فكرة أو كيان أو شخص.. يرفعون العلم ويزأرون بالهتاف.. ولكن القضايا كانت حقيقية.. قضايا كبيرة لأمة عظيمة.. الاستقلال.. الحرية.. العلم.. الفكر.. والإنتاج.. كانت مصر تكسب وتخسر فى كرة القدم.. تماماً مثلما يحدث الآن.. وكان المصريون يملأون المدرجات.. تماماً مثلما يحدث الآن..

وكان الكبار يتحدثون عن صالح سليم والفناجيلى، مثلما نتحدث اليوم عن أبوتريكة وزيدان.. ولكن الفارق الوحيد أن مصر التى عرفها آباؤنا كانت أكبر من «مصرنا الراهنة».. كانت «مصرهم» مصر العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ وأم كلثوم ومصطفى مشرفة والسنهورى وفؤاد سراج الدين وخالد محيى الدين وإبراهيم شكرى..

أما «مصرنا» فهى مصر الفراغ.. مصر اللا أسماء.. اللا نماذج.. واللا قضية.. فلماذا يرتفع العلم فى غير كرة القدم.. وحول من يلتف المصريون.. ولأى مشروع أو هدف نضحى.. ولمن نهتف.. ومن نحمل فوق الأكتاف؟!

الليلة ــ سواء فزنا أم خسرنا ــ سيعود العلم المصرى إلى مثواه.. سينزوى اللون الأحمر والأبيض والأسود أمام فوضى الألوان.. سيحط النسر الشامخ فى عشه.. سينام طويلا حتى نضرب له نفيراً جديداً: استيقظ أيها النسر فالمنتخب سيلعب غداً!!

هزتنى كلماتك العميقة يا عزيزى ....فشعرت بها لآننى فكرت فيها ليلة امس ...يا لو تحركت هذة الجحافل من اجل التقدم والعمل الدئوب الذى تبنى علية الامم فى الخارج ...

يا لو تحركت هذة البشرية وخرجت عن صمت الحملاان ..فى مواجهة الرشوة والفساد ..وكل منا يسعى سعيا جادا فى عملة من اجل غدا افضل لى ولك وللجميع ...

يااااا لو


ياااا لو


ياااا لو


حاجات كتيير الواحد نفسة يقولها ....نفسى اشوف البلد دى احسن بلد فى العالم ....نفسى مايجيش عليااليوم اللى اقول فية

ياريت اسيب مصر واعيش فى الخارج ....نفسى افضل متمسك ببلدى وارضى واهلى واصحابى وعلمى ...اللى بحبة من كل قلبى

اتمنى يجى اليوم دة ...

[NaAZoOR]

هذه الأفكار بالضبط عشت معها منذ اقترب موعد المباراة و لاحظت مدى اهتمام و شغف المصريين بها ووصل الحال بأحد أقاربي للسفر من بورسعيد للقاهرة و نسف اليوم بأكمله لحضور المباراة ... و أتحدى لو كان فعلها لأي شيء آخر حتى لو كان خبر وصول جيش اسرائيل للنيل و فتح باب الجهاد !!!

و من يفرحون بانتماء المصريين لمصر أو لعلمها مع قدوم المباراة أقول مع الأستاذ مجدي الجلاد أن الإنتماء الخاص بهم في حقيقته لكرة القدم و ليس لمصر في حد ذاتها أو لعلمها و لو كان لمنتخب مصر علم خاص به لما وجدت علم مصر يرفرف فوق شرفة واحدة ...

أساساً العلم المصري مهان و بعيداً عن كرة القدم فلو سألت أحد الملوحين بالعلم عن مصر و انتماؤه لها فأكثرهم احتراماً سيقول لك : مصر دي مش أمي .. دي مرات أبويا ..

أما الغالبية العظمى فستجد ردهم يخوض في أعراض الأم و الأب مع الكثير من الكلمات التي يستبدلها التلفزيون ب تييييييييييييييت و قد يفعلها و العلم لا يزال بيده و لسانه لم يجف من الهتاف لمصر في ماتش الكرة.

الواقع المرير أن الشعب المغيب يحن للإنتماء بطبيعة البشر و بما أن القائمين على الأمور أفقدوه الأمل في كل شيء إيجابي و بناء فلا يجد أمامه سوى الهيافات ليبحث عن الإنتماء فيها .. مثل مسابقات الغناء و كرة القدم و تصويت المطربين العرب و غير ذلك من الأمور التي في أحسن أحوالها لا تفيد.

و همسة أخيرة:

زمان.. كان آباؤنا وأجدادنا يصنعون مشهداً مشابهاً.. يتحلقون حول هدف أو فكرة أو كيان أو شخص.. يرفعون العلم ويزأرون بالهتاف.. ولكن القضايا كانت حقيقية.. قضايا كبيرة لأمة عظيمة.. الاستقلال.. الحرية.. العلم.. الفكر.. والإنتاج.. كانت مصر تكسب وتخسر فى كرة القدم.. تماماً مثلما يحدث الآن.. وكان المصريون يملأون المدرجات.. تماماً مثلما يحدث الآن..

وكان الكبار يتحدثون عن صالح سليم والفناجيلى، مثلما نتحدث اليوم عن أبوتريكة وزيدان.. ولكن الفارق الوحيد أن مصر التى عرفها آباؤنا كانت أكبر من «مصرنا الراهنة».. كانت «مصرهم» مصر العقاد وطه حسين ونجيب محفوظ وأم كلثوم ومصطفى مشرفة والسنهورى وفؤاد سراج الدين وخالد محيى الدين وإبراهيم شكرى..

هؤلاء القمم جميعهم كانوا نتاج تربية و تعليم و ثقافة في عهد الملكية البائدة أما نتائج تعليم و تربية و ثقافة الثورة فهي ما نحن فيه الآن.

[Sh@rk]

لا أزيد على كلامك أخي عمر و لا على كلام الاخ الفاضل محمد

هؤلاء القمم جميعهم كانوا نتاج تربية و تعليم و ثقافة في عهد الملكية البائدة أما نتائج تعليم و تربية و ثقافة الثورة فهي ما نحن فيه الآن.

هذا لأن "الثورة" هذه لم تكن لله, و إنما للسيطرة و الدنيا. فأذهب الله خيرها و خيرهم, إلا من رحم الله

[Tech_Admin]

المصرى قادر على تحقيق المعجزات ,,, المصرى لدية ارادة حديدية ,, المصريين اطيب شعب على و جهه الارض ,, شعب معطى بدون اسباب او منفعة ,, اعشق ترابك يابلدى ,,
و خلى النسر صحى صحى ,, تحيا مصر تحيا مصر مهما تكون احبك يابلادى

[باحث عن المعرفة]

الأمّة العربيّة ماتت والأمّة الإسلاميّة ماتت إذا كان تفكير أبنائها منحصر بشكل قُطري. ما اسعد أعداءنا بحالنا المزي! أقوالنا لاتتطبق قلوبنا حينما يتعرض جزء جسد "الإمة" إلى مكروه. نهتف بالرّوح بالدّم وهو هتاف أجوف نقولوه بدون أن نعنيه. هل أحد منّا يحلم باليوم الذي نرجع فيه أمّة واحدة؟

[yehia2amer]

فعلا الواحد عمال بيفكر احنا ليه كده ليه مش بنتحد غير عشان حتة ماتش كورة وسايبين قضايا الوطن , سايبين الفساد , سايبين الاقتصاد يتدهور , سايبين العلماء الكبار يتركوا مصر لان مصر لا تقدرهم او تقدر علمهم , ولكن ارجع واقول احنا السبب احنا اللي خلينا شوية ........ يحكمونا ويتحكموا في مصيرنا
(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)

على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء

أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء

بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب

وبحبها وهي مرمية جريحة حرب

بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء

واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء

واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب

وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب

والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب

على اسم مصر

[Tech_Admin]

الأمّة العربيّة ماتت والأمّة الإسلاميّة ماتت إذا كان تفكير أبنائها منحصر بشكل قُطري. ما اسعد أعداءنا بحالنا المزي! أقوالنا لاتتطبق قلوبنا حينما يتعرض جزء جسد "الإمة" إلى مكروه. نهتف بالرّوح بالدّم وهو هتاف أجوف نقولوه بدون أن نعنيه. هل أحد منّا يحلم باليوم الذي نرجع فيه أمّة واحدة؟

اخى باحث عن المعرفة ,, حب الوطن موجود فى الدين .. وابسط دليل النبى عليه الصلاة والسلام

[crashplant]

كل ده علشان ماتش كوره ومع مين الجزائر !!!! امال لو كنا بنلاعب اسرائيل كنا عملنا ايه
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله !!!

[HD5870X2]

مدرس قال لنا في المرحلة الإعدادية :

الشعب المصري تجمعه صفارة ..........ويفرقه كرباج

[mohamed2121]

للأسف الحكمومه سمحتلنا أننا نقدر نفرغ طاقتنا فالكوره وبس
عشان كده ذاد الاهتمام أكثر وأكثر لتفريغ طاقات الناس
بسبب الفراغ السياسى نعم الفراغ السياسى له دور
ولو كان عندنا تعدديه حزبيه محترمه لكان الشعور الوطنى والانتماء تفرغ فى هذا الاتجاه
وكما قال مجدى الجلاد كان يوجد رموز كبيره فالعصر الماضى ولكن أيضا يوجد رموز ,اسماء كبيره الان
مثل احمد زويل والبرادعى وعصام حجى مجدى يعقوب رموز ولكن ليست بنفس كثتها فالماضى ولو لاحظت هتلقيهم أغلبهم علماء خارج مصر
هنا يأتى دور التعليم الذى كان بالماضى أسمه التربيه والتعليم اما الان للاسف تجاره , ولا نغفل المسؤليه عن الاباء فهم الاساس فى التربيه الدينيه الصحيحة ولكن الاباء أنشغلو بلقمه العيش والسبب الاقتصاد ألخ ألخ, الموضوع متشابك الاطراف من البدايه للنهايه

[NaAZoOR]

مدرس قال لنا في المرحلة الإعدادية :

الشعب المصري تجمعه صفارة ..........ويفرقه كرباج

مقولة ناصرية ..... كم من المآسي ارتكبها هذا العصر تحديداً في حق مصر.

[crashplant]

مدرس قال لنا في المرحلة الإعدادية :

الشعب المصري تجمعه صفارة ..........ويفرقه كرباج

اخي الكريم
الله ينور علي ثقافتك انت كده جبت من الاخر :D:D:D

[Sh@rk]

مقولة ناصرية ..... كم من المآسي ارتكبها هذا العصر تحديداً في حق مصر.

المصيبة لليوم في ناس بتدافع عنه و بتقول عنه شريف حرر الارض, و هذا الكلام بره مصر. يعني مش واحد مصري!
الجهل و "التياسة" أعيت المطبب