السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
يُروى أنه كان في بني إسرئيل شابٌ عبّد الله تعالى 20 سنة ثم عصّا لله تعالى 20 سنة ,, ثم نظر في المرأة فرأى الشيب في لحيته فساءهُ ذلك , فقال : اللهُ أطعتك 20 سنة ثم عصيتك 20 سنة, فإن رجعت إليك اتقبلني ,, فناداه مناديّ أرحمُ الراحميين :
" أحببتنا فأحببناك .... تركتنا فتركناك .... عصيتنا فامهلناك .... و إن رجعت إلينا قبلناك "
" وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ " صدق الله تعالى
لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه !
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – \"
---------------
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها. رواه مسلم.
فماذا ننتظر ؟
----------------------------------
المفضلات