إذا لم يكن لديك حسنات جارية فلا تجعل لنفسك سيئات جارية
فبعض الناس قد يقع في مشكلة السيئات الجارية وهو لا يعلم ويأتي يوم القيامة بسيئات لا يعلم مصدرها
وإذا به يكون سببها دعمه للقنوات الفضائية المفسدة برسالة جوال ولو كانت على سبيل المشاركة في برنامج أو دعم لإذاعة تنشر كل ما حرم الله برسالة جوال
وقد يدعم بعضنا شركات إنتاج الاغاني بشراء أشرطتها فعندما نشتري منتج محرم كشريط الاغاني مثلا
فهي في الحقيقة دعم لتلك الشركة لانه مساعده لها على الاستمرار بتحقيق ارباح لها فلو كان الشخص مصرا على معصية معينة كسماع الاغاني مثلا
فلا يشتري شريط أصلى ويكتفى بالتنزيل من الانترنت ونفس الحال في البنوك الربوية فوضع المال في بنك ربوي ولو كان حساب جاري
هذا في الحقيقة دعم لهذا البنك ومساعدته على الاستمرار في الربا وقد يرسل الشخص صورة خليعة لاصدقائه ثم تنتشر بين الناس وقس على ذالك.
المشكلة الكبرى في كل ما سبق أنه من الصعب العودة لنقطة الصفر فلا يستطيع أي شخص أن يجمع صورة قد أنتشرت بين الناس ولهذا
السيئة الجارية خطيرة وقد تهلك صاحبها وهو لا يعلم.
قال تعالى ( ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون)
وبالتالي فأن مقاطعة منتجات كل شركة تفسد المجتمع سواء شركات إنتاج أو قنوات أو مؤسسات صحفية وغيرها
من أدوات الفساد والإفساد في المجتمع يعجل بزوالها ولا تقل قراري لن يؤثر
أفعل ما تستطيع فعله ولا تنظر لافعال الناس لان كل شخص سيحاسب لوحده
رسالة بريدية من وليد الكربي
المفضلات