اقتباس :
(لماذا هذا التوجه لشركه ميكروسوفت ؟؟؟ هل هذا يعني اننا سنكون محاصرون من جميع الجهات ببرامج ميكروسوفت)
هذا هو الحاصل طريقة غريبة لبيل غيتس في احتواء أي برنامج أو منتج خاص بالبرمجيات .
في السابق (فترة الثمانينات ) أذكر برنامج معالج نصوص اسمه ( أراب رايت ) AW هذا البرنامج كان هو المنتشر ذلك الوقت بصف وكتابة النصوص العربية مع قدرته على اضافة جداول ... فجأة اختفى هذا البرنامج ليأتي بعده برنامج الوورد من ميكروسوفت !.. السبب بسيط هو:
1- عجز المنتج العربي في مقاومة المنتج الغربي
2- سحب العقول العربية لتكون سببا في صياغة الأوفيس والويندوز لصالح ميكروسوفت .. وهذا ما حصل لعملاق البرامج العربية من شركة الشارخ (العالمية ) و(ابان احتلال الكويت وهجرة العقول العربية وخاص الفلسطينية ) حينما رفع قضية ضد ميكروسوفت بسبب انسلاخ الأخيرة من اتفاقية تصنيع نظام تشغيل عربي تحت اسم ( النوافذ) ... من يذكره ؟ :D ليظهر لنا الويندوز بإعتماد ودعم اللغة العربية وما تلاه من اصدارات 3.1 و3.11 ...الخ من باقي الاصدارات .
حصلت هذه المشكلة بعد أن تم تعيين عدد من موظفي شركة العالمية (أغلبهم فلسطينيون ) كي يعملوا في ميكروسوفت وشيء طبيعي أن هؤلاء تم تعيينهم بسبب أنهم مبرمجون ومطورون لنظام الويندوز(العربي) .
حقيقة مرة لا يجب أن نغفل عنها وهي :
سبب انتشار الويندوز الأمريكي على النوافذ العربية هو رخص الأول مع عدم وجود حماية ( بمعنى انسخ ولا تبالي )
أما الثاني فهو غلائه وحماية بحيث لا يعمل الا بوجود (دانقل) وهو جهاز يتم ربطه بمنفذ الطابعة وبمجرد تثبيت النوافذ تبدأ عملية التأكد من وجود هذا الدانقل ....حاجة تعيسة
اذن ليس بمستغرب على ميكروسوفت أن تشتري شركة مع موظفينها كي يتم السيطرة على برنامج معين !!
المفضلات