بسم الله الرحمن الرحيم
وان كنت اتمنى ان لاتقع ولكن كل شي يقود الى نتيجه خلاصتها ان هنالك شي كبير سوف يقع
الكثيرون يقولون ان امريكا قدمت العراق الى ايران .؟ خاصه بعد قرار الانسحاب ولكن ربما انسحاب امريكا من العراق المراد منه هو حريه حركه القوات الامريكيه في ضرب ايران دون ان تكون للمليشيات المحسوبه على العراق وهي يد ايران اي قدره على مهاجمه القوات الامريكيه لانها ستكون اساسا خارج العراق فلااظن ان امريكا خسرت كل هذه المليارات لتعود بالنهايه وتقدم العراق الى ايران المسئله فيها حسابات اكبر
البعض الاخر يقول ان ايران هي يد امريكا واسرائيل في المنطقه وانهما بطريقه ما بينهم اتفاقيات من تحت الطاوله وان كنت لااقول ان ايران هي حاميه الاسلام او المدافعه عنه ابدا ولكني لااظن بالمقابل انها على علاقه موده بامريكا والسبب في ذلك لان الحرب القادمه لن تكون حرب اراده خير ضد شر او حرب مسلمين ضد يهود او صليبين بل ستكون حرب السيطره على المنطقه ولهذا السبب اظن سيكون هنالك تصادم لربما سيكون حتى اكبر من حرب غزو العراق فحتى السبعينات كان الشاه شرطي الخليج بمباركه امريكيه ولكنها لم تعمل له شي لما سقطت امبراطوريته وجاءت العمائم لاستلام السلطه في ايران كل ماقامت به امريكا هي انها حثت صدام على الحرب ثم انتهت حرب الثمانينات وبطريقه ما بعدها العراق غزا الكويت وكان اساس المشكله التي تداعت معها كل المشاكل مجتمعه هي تقديم امريكا لمعدات حفر مائله اعتبرها العراق سرقه لنفطه عبر مد انابيب مائله عبر الاراضي الكويتيه لداخل الاراضي العراقيه ولتنطلق بعدها مشاكل واتهامات متبادله كان منبعها الاساسي الاراده الامريكيه وحينما سئل صدام وقتها السفيره الامريكيه عن راي امريكا بالخلافات العربيه كان جوابها ان امريكا لاتتدخل بالخلافات العربيه ومع ان امريكا كانت تعلم بالحشود العراقيه عبر اقمارها الصناعيه وهي من وضعت خطه تهريب الكناري الكويتي او الحكومه الكويتيه قبل ساعتين من بدء الغزو العراقي لان المراد كان هو انقاذ السلطه الكويتيه لا ايقاف الغزو بل المطلوب اساسا هو ان يتم الغزو العراقي ليكون بعدها كل ماكان فتحول صدام من حليف لامريكا الى عدو وهكذا الحال ان كانت امريكا بشكل ما مستفاده من ايران فالان تبدلت الامور وكما كنا هناك نظن ان المسئله هي مجرد مسئله رغبه صدام بغزو الكويت وكنا نظن ان العرب اطلقوا القمقم الامريكي في المنطقه من اجل انقاذ الكويت ولكن الحقيقه ان المارد الامريكي كان هدفه الاساسي تدمير العراق جيشا وصناعه وصولا الى مرحله تقسيم العراق بشكل كامل وان كان مايزال صوريا بشكل الدوله الواحده فاتضح ان الامور فيها كثير من الخفايا بحيث بالنهايه ظلت المنطقه هي الخاسر الوحيد دائما فالان ايضا هنالك طبخات تعد للمنطقه ولن تنقضي سنتين او ثلاث الا والمنطقه لاقدر الله ستواجه انفجار جديد
وطبعا تبقى الاراده الالهيه في المواضيع فالله يسلط الظالمين على الظالمين ولااظن في الوضع الحالي ان هنالك دوله واحده لم تمارس الظلم بشكل ما ولو بمجرد عدم نصره اخاك ونظره للبنان في السبعينات والثمانينات والعراق في زمن الحصار كشعب والاحتلال الذي ساهمت به تقريبا كل الدول العربيه ومن قبلهم احتلال فلسطين تعطي اجوبه عن كثير من الاسئله حول ان كان هنالك احد سلم من ان يكون ظالما او لا
عموما اترككم مع هذا المقال مع ماقد يكون خلال الفتره القادمه
عسكر إسرائيل: فاوِضوا سوريا فوراً... حزب اللّه قادر على إرباكنا
الكاتب يحيى دبوق (الاخبار)
08
مايو
2010
رأت مصادر عسكرية إسرائيلية أنّ الصواريخ المتطوّرة من طراز أم 600، والموجودة في حوزة حزب الله «تقلق المؤسسة الأمنية في إسرائيل أكثر من صواريخ السكود». أضافت المصادر لصحيفة هآرتس أمس، إنّ «هذه الصواريخ تُنتَج في سوريا وفقاً للمعايير المعتبرة والدقيقة، ويبلغ مداها نحو 300 كيلومتر، وهي قادرة على حمل رأس متفجّر يزن حتى نصف طن، وأيضاً حمل رؤوس غير تقليدية». وهذه الصواريخ، بحسب المصادر، «قادرة على إلحاق إصابات دقيقة جداً بأهدافها، مقارنةً بما كانت تعرفه مخازن حزب الله من أسلحة، حتى الأمس القريب».
وذكرت مصادر عسكرية أخرى للقناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أنّ «المعطيات تشير إلى أنّ حزب الله نشر في لبنان نحو مئتي صاروخ من هذا النوع، فيما نشرت سوريا على أراضيها نحو 500 صاروخ»، مشيرةً إلى أنّ «الدمج بين الرأس الحربي الكبير، وقدرة إصابة دقيقة جداً، يوفّر لحزب الله قدرات لم تكن لديه في السابق». ونقلت القناة الإسرائيلية أن «هذا السلاح هو السلاح الخارق للتوازن الذي وصل أخيراً إلى لبنان، والذي خرق أيضاً الهدوء في إسرائيل».
أمّا صحيفة إسرائيل اليوم، فنقلت عن «مصادر عسكرية وأمنية أنّ حزب الله يملك المئات من هذه الصواريخ»، التي وصفتها بـ«القادرة على ضرب أيّ هدف في إسرائيل، وبدقّة عالية جداً».
وقال الرئيس السابق لإدارة مشروع اعتراض الصواريخ، في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عوزي روبين، إنّ «وجود هذه الصواريخ في حوزة حزب الله، يعني أنه قادر على ضرب البنية التحتية ومحطات الكهرباء والمطارات وإرباك حركة سلاح الجو وتجنيد الاحتياط، وهو قادر على إرباك هيئة الأركان العامة في الجيش ومركزها في تل أبيب، أي إنّ القدرة الموجودة لديه تتحوّل من إرهابية إلى قدرة عسكرية»، أضاف في حديث للقناة العاشرة الإسرائيلية، إنه «في يوم الأمر، ستكون سماؤنا مزدحمة جداً، والكميات الكبيرة من الصواريخ التي ستطلق نحو إسرائيل، حتى وإن كانت جميعها تقليدية، فهي تهديد غير تقليديّ من نوع جديد».
وأقرّ قائد الدفاع الجوي الإسرائيلي، العميد دورون غبيش، في كلمة ألقاها أول من أمس في تل أبيب تحت عنوان «الحماية ضد الصواريخ»، بأنّ «المنظومات الإسرائيلية المخصّصة لاعتراض الصواريخ، لا تستطيع توفير حماية مطلقة ضد الصواريخ التي يملكها كلّ من حزب الله وسوريا وإيران». أضاف إنّ «لدى هذه الجهات وسائل قتالية صاروخية مختلفة وذات مدى بعيد ودقيق، مع قدرة تدميرية كبيرة جداً، الأمر الذي يمثّل تحدياً حقيقياً لإسرائيل». وقال إنّ «شبكة التهديدات التي بات على الدولة العبرية أن تواجهها، كبيرة ومعقّدة ومتنوّعة».
ونقلت صحيفة إسرائيل اليوم عن مصادر عسكرية وأمنية قولها، إنّ «المسألة (صواريخ حزب الله) بُحثت بحثاً مستفيضاً داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، بل وطُرحت خلال محادثات سياسية أجراها مسؤولون إسرائيليون مع جهات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة وأوروبا». وكشفت المصادر أن «تل أبيب طلبت من واشنطن العمل على مواجهة نقل هذا السلاح المتطور إلى حزب الله، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد طُرح خلال هذه المحادثات احتمال تفعيل القوة العسكرية لإحباط عمليات نقل هذه الأسلحة». أمّا القناة الثانية الإسرائيلية، فأضافت إنّ «صاروخ أم 600 يشبه رصاصة بندقية رشاشة، لكنه كبير جداً جداً، أي بإمكان حزب الله أن يُخرجه ويطلقه ومن الصعب كشفه قبل إطلاقه، والسؤال الأساسي بشأن هذه الصواريخ هو: لماذا يريد حزب الله سلاحاً كهذا؟ والجواب هو: إنها لعبة إيرانية ـــــ سورية وحزب الله ينفّذها، ويبدو أنّ هناك نوعاً من الاستعداد لأمر ما قد يتطوّر في الساحة اللبنانية أو في الساحة السورية، الأمر الذي يسمح للحزب بأن يضرب، على سبيل المثال، المطارات العسكرية في إسرائيل وغيرها من الأهداف، إذا نشبت مواجهة عسكرية مع سوريا، وهذا بالتأكيد مدعاة للقلق من جانب تل أبيب، وبالتالي هناك كثير من اليقظة الاستخبارية في هذا الموضوع».
وتوقّفت صحيفة معاريف أمس، عند التقديرات السائدة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن الأساليب الواجب اتّباعها لاحتواء تهديد حزب الله الصاروخي. ولفتت الصحيفة إلى أنّ «قادة الأجهزة الأمنية، ومن بينهم رئيس الموساد مائير داغان، يدفعون باتجاه مفاوضات فورية مع (الرئيس السوري بشّار) الأسد». وأشارت إلى أنّ «محافل قيادية في المؤسسة الأمنية ترى وجوب محاولة إخراج سوريا من محور الشر»، وبحسب هذه المحافل فإنّ «الرئيس السوري لا يزال ينتظر إشارة من إسرائيل ومن الولايات المتحدة، لكنه يقترب أكثر من أحضان إيران».
وقالت الصحيفة إنّ تقدير الاستخبارات الإسرائيلية يرى أن «المحور الراديكالي هو الوحيد القائم في المنطقة، لأنّه لا وجود لمحور الاعتدال، إذ إنّ الترابط ما بين إيران وسوريا وحزب الله وحماس، يلقي الرعب على الجوار كلّه. فتركيا تجلس منتظرة، والإمارات العربية (المتحدة) والأردن والسعودية تموت رعباً، فيما تقف مصر متأرجحة». أضافت إنّ «الأميركيّين سيخرجون من العراق الذي سيسقط في أيدي إيران، بل سوف ينضمّ إلى المحور الراديكالي»، مشيرةً إلى أنّ «نقل سوريا من المحور الراديكالي إلى المحور الآخر، هو خطوة ستُحدث تغييراً لمصلحة المحور المعتدل».
وكما ذكرت في بدايات الموضوع ستكون هنالك حرب ليس لانها حرب دينيه كما تقول ايران او انها حرب حمايه الشرق الاوسط من الارهابيين ومحور الشر كما تقول امريكا
بل لانها حرب السيطره على المنطقه فقط
المفضلات