-=¤§ يا بلال ..أما آن لك أن تزورنا ..؟؟ §¤=-
بلال هو مؤذن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عنه الرسول :
نعم المرء سيد المؤذنين يوم القيامه
طلب بلال من أبى بكر أن يقر مقامه بالشام فلم يقبل
فقال له بلال : إن كنت إشتريتنى لنفسك فاحبسنى
وإن كنت أعتقتنى لله فدعنى وربى فقبل ..
قال بلال : واخى أبى رويحه الذى آخى النبى بينى و بينه ..
فقال أبو بكر : نعم
لكما ذلك فنزلا داراً فى خولان فأقبل هو و أخوه إلى قوم من خولان
فقالا : إنا قد آتيناكم خاطبين ، وقد كنا كفارا ً فهدانا الله ، ومملوكين فأعتقنا الله
وفقيرين فأغنانا الله ، فإن تزوجونا فالحمد لله ، و إن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله
قال فزوجوهما ، ثم إستقر بالشام أمداً طويلاً
ثم رأى بلال النبى صلى الله عليه و سلم فى المنام يقول له :
ما هذه الجفوة يا بلال ؟
أما آن لك أن تزورنى ؟
فانتبه بلال من نومه ، وركب راحله إلى المدينه
وهناك أذّن فاستعاد الناس أيام الرسول صلى الله عليه و سلم
فما روى يوم اكثر باكياً بالمدينه من ذلك اليوم
والكل يكاد يقسم أن النبى قد عاد للحياه ...!
ثم عاد بلال إلى الشام حيث مات بطاعون عمواس ، ولما كان رضى الله عنه
يحتضر أخذت زوجته تبكى و تقول :
وا كربتاه وا مصيبتاه
فنظر إليها بلال و قال لها :
لا تقولى هذا بل قولى واسعادتاه وا طرباه
غداً نلقى الأحبه .. محمد و صحبه !
================================================== =====
-=¤§ ولكن قصتك مع الاعرابيه ... اعجب !!!§¤=-
خرج صديقان فى الله يقصدون قريه فى بلد بعيد .. فمرا بصحراء فضربا خيمتهما ثم خرج احدهما الى ظاهر المدينه ليحضر لهما طعاما ..
واصبح الرجل وحيدا فى خيمته فطلعت عليه اعرابيه كانها البدر وطلبت منه طعام
فلما اعتذر بعدم وجود طعام عرضت عليه نفسها ثم الحت فقال الرجل اليك عنى فانى مااراك الا شيطانا
فاخذت تتمسح به ولكنه ضربها حتى انصرفت .. ثم جاء صاحبنا حامل الطعام
فوجد صديقه يبكى .. فقال له :
" ماذا يبكيك ؟ "
فقص عليه امر الاعرابيه
فما كان من الرجل الا ان القى الطعام واخذ يبكى بكاءً شديداً فقال له الرجل :
" وانت ماذا يبكيك ياأخى ؟ "
قال : " لاننى لو كنت مكانك لوقعت فى المعصيه " !!
ولما قفلا راجعين ذهب احدهما الى الحرم ثم كان له نوم الى احدى سوارى المسجد
فراى فيما يرى النائم رجل فى هيئه جميله وراى نفسه يخاطبه ويقول له :" من أنت ؟؟ "
قال له : " أنا يوسف "
قال : " يوسف الصديق ؟ "
قال : " نعم "
قال له : " يا يوسف ان قصتك مع زليخا امرأة العزيز قصه عجيبه "
فقال له يوسف عليه السلام : " ولكن قصتك مع الاعرابيه لأعجب "
وتنبه الرجل من نومه شاكراً لله توفيقه وفضله .
المفضلات