كان ان اجتمع مجلس استشاري من قريش والوليد بن المغيره

يتداولون في كلمه يقولونها للعرب في شأن محمد صلي الله عليه وسلم

حتى لا يكون لدعوته اثر في نفوس العرب

فقال الوليد : اجمعوا في رأيا واحدا لا تختلفون فيه فلا يكذب بعضكم بعضا

قالوا نقول كاهن

فقال : لا والله ماهو بكاهن

قالوا نقول : مجنون

قال ما هو بمجنون فنحن نعرف الجنون

قالوا : شاعر

قال : ماهو بشاعر

قالوا فنقول ساحر

قال ماهو بساحر

قالوا فما نقول

قال : والله ان لقوله لحلاوة وان عليه لطلاوة

وأقرب القول فيه ان نقول ساحر يقول سحر يفرق به بين المرء وزوجه وبينه وبينه ابيه واهله

فنزل في الوليد 16 آيه من سورة المدثر

انظروا معى كيف تصفه الآيات

إنه فكر وقدر*فقتل كيف قدر*ثم قتل كيف قدر*ثم نظر* ثم عبس وبسر*ثم أدبر واستكبر*فقال إن هذا إلا سحر يؤثر*إن هذا إلا قول البشر*

سبحان الله
فعلا ما ينطق عن الهوى