شحن الأجهزة الإلكترونية لاسلكيا يصبح واقع فعلي منظم قريبا عبر معيار Qi

**cypher** · 27-07-2010, 22:26

شحن الأجهزة الإلكترونية لاسلكيا يصبح واقع فعلي منظم قريبا عبر معيار Qi

سوالف سوفت: يجدر بك أن تتعرف جيدا على هذا الشعار المبين بالصورة لأنك قريبا قد تجده حولك في كل مكان. فمنذ فترة ليست بالبعيدة بدأت تقنيات نقل التيار الكهربي لاسلكيا في الظهور و أحدثت ضجة كبيرة في هذا الحين و الأرجح أنها لا تزال تبدو للكثيرين كتقنية مستقبلية أقرب الى الخيال العلمي منها الى الواقع.

و الحقيقة هي أن السبب في ذلك هو أن هذة التقنيات فعليا لم تكن تتجاوز محاولات و منتجات فردية من شركات متفرقة قدمت كل شركة جهودها منفردة في صورة منتج يقدم إمكانية نقل التيار الكهربائي لاسلكيا لغرض محدد و بقيود مختلفة في كل مرة, و لكن كل ذلك على وشك أن يتغير بعد أن توصل تحالف من الشركات المنتجة الى أول معيار موحد لنقل التيار الكهربائي لاسلكيا بغرض شحن الأجهزة الإلكترونية و هو معيار Qi الجديد و الذي تم بالفعل الإنتهاء من وضع جميع الخصائص و القيود المنظمة له و أصبح قاب قوسين أو أدنى من الإنطلاق الى أرض الواقع في صورة العديد و العديد من المنتجات التجارية القادرة على التعامل فيما بينها بما ينذر بتغيير كبير في كيفية قيامنا بشحن أجهزتنا الإلكترونية للاستخدام اليومي.

معيار Qi سوف ينحصر التعامل به على نقل تيار كهربي لا يتجاوز ٥ واط و هو ما سيكون كافيا تماما لشحن جميع الأجهزة الإلكترونية التي تعتمد على الطاقة الخاصة بمنفذ الـ USB لشحنها و ستحمل جميع الأجهزة الإلكترونية التي تدعم هذة التقنية الجديدة الشعار المبين بالأعلى و ستستطيع جميعها التعامل فيما بينها دون مشكلات بمعنى أن شرائك لجهاز شحن يدعم معيار Qi للشحن اللاسلكي سوف يسمح لك باستخدام نفس الجهاز لشحن كافة أجهزتك الإلكترونية التي تدعم المعيار ذاته.

لاشك أن الأمر سيستغرق بعض الوقت لتبدأ هذة التقنية في الإنتشار بشكل واسع النطاق تجاريا لتصبح متوافرة في جهاز بالقرب منك و لكن الأهم هو أننا بالفعل قطعنا الجزء الأصعب من الطريق بالوصول الى هذا المعيار الموحد و لم يبقى سوى أن يبدأ استخدامه فعليا.

**M_HaFeZ** · 05-09-2010, 11:21

كانت هناك محاولات للعالم الكبير تسلا فى نقل الكهرباء لاسلكياً ولكن اختفت ابحاثه فى فترة العداء الكبير بين اديسون وتسلا

ومن يعلم تسلا ... يعتقد انه كان بامكانه احداث تلك القفزة الكبيره وقتها .... كان عبقريا بما تحمله الكلمة من معنى