معا في رمضان

معا في رمضان







اقبل علينا شهر كريم يغفر الله فيه لمن يشاء يرحم من يشاء ويعتق من يشاء
فرصة عظيمة لمضاعفة رصيدك من الحسنات

عرض لمده محدوده شهر لايأتي الا مرة كل عام


يعلم الله هل سنلحق برمضان اخر ام لا

ما الحائل بين ان نحصد الخير في رمضان هل الحائل ثقل المعاصي علي اكتافنا

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ)

مهما ثقلت المعصيه فكل ذنب عند الله مغفور


الفرصه متاحه في رمضان لفتح صفحة بيضاء لم يخالطها اي سواد بعد
عليك بالهمة والعزم

قد رُوي أنه في زمن نبي الله موسى عليه السلام
أُصيب الناس بقحط شديد ولم تنزل الأمطار
فخرج موسى بقومه إلى أرض فلاء يدعون الله عز وجل , فلم يُستجب دعائهم فخاطب موسى ربه سائلا إياه عن عدم استجابة دعوته, فقال له:
" إن بينكم رجل يعصيني أربعون عاما , فأخرجه من بينكم
" فصاح موسى بالناس أن يخرج هذا الرجل,

هنا.. أنزل هذا العبد العاصي رأسه

ودمعت عيناه وجعل يقول :" يارب عصيتك أربعون عاما فسترتني فلا تفضحني اليوم "
, ولم يخرج لهم

وبينما هم كذلك إذ نزلت عليهم الأمطار

فقال موسى لربه عز وجل : " يارب إن العاصي لم يخرج بيننا "
فقال الله عز وجل: " إن الذي به منعتم به سقيتم

سقيتم بنفس العبد الذي منعتم به السقايه

سبحان الله
الله سميع الدعاء يغفر لمن بشاء ويقبل التوبه ممن بشاء



إذا كانت أول ليلة من رمضان فُتحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب ، وغُلقت أبواب جهنم فلم يُفتح منها باب ، وصُفدت الشياطين ، وينادي منادٍ :يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة


فأي فرصه للتوبه اكبر من هذه
اللهم اجعل لنا نصيبا من رحمتك اللهم اجعل لنا نصيبا من مغفرتك
اللهم اجعلنا من عتقاءك في رمضان
اللهم امين