إنتل تتمتع برؤية مزدوجة الشركة تبدأ بإنتاج أول نظام سليكون متعدد الذاكرة الحلقية

نظام الذاكرة الحلقية المزدوجة سيُطرح في الربع الثاني من عام 2005

دبي، دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 فبراير 2005– أعلنت شركة إنتل اليوم أنها استكملت تجاربها الأولية على إنتاج المعالجات ذات الذاكرة الحلقية المزدوجة كما زودت عملائها بالمزيد من التفاصيل عن خططها للنظم المتعددة الذاكرة الحلقية مما يؤذن ببداية عصر جديد سيحتوي فيه جهاز الكمبيوتر على "عقلين" أو أكثر.

هذا وتنوي إنتل أن تطرح منتجين منفصلين بذاكرة حلقية مزدوجة وطواقم رقائق معدة للعمل مع الذاكرات الحلقية المزدوجة لعائلة معالجاتها من نوع بنتيوم®، بما في ذلك معالج بنتيوم® إكستريم إديشن Pentium® Extreme Edition، وذلك خلال الربع الثاني من العام. وسيضم معالج إنتل® بنتيوم® إكستريم إديشن تقنية المعالجة المتعددة الخيوط Hyper-Threading Technology التي تتيح تشغيل أربعة "خيوط" برامجية في آن واحد.

تبرهن هذه المنصات المكتبية الأولى المتعددة الذاكرة الحلقية على استثمار إنتل المتواصل في ابتكارات السليكون والمنصات وفي تقنيات التصنيع والسعة كما تعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة لتزويد قطاع تقنية المعلومات بقدرات متطورة في مجال أجهزة الكمبيوتر المكتبية ونظم السيرفر ومحطات العمل والنظم المتنقلة.

قال جون مديكا، نائب الرئيس الأعلى في مجموعة منتجات دل: "باعتبارها الرائدة في سوق الألعاب الإلكترونية المتطورة والسوق الاستهلاكي وسوق محطات العمل، تنوي دل أن توفر تقنية معالجات إنتل القوية المزدوجة الذاكرة الحلقية في نظمها ذات الأداء العالي. ولا يوجد شركات أخرى تسهم في جعل التقنيات المبتكرة في متناول أعداد كبيرة من المستهلكين كمثل دل وإنتل."

تُصمم المنتجات التي تعتمد الذاكرة الحلقية المزدوجة والمتعددة بتضمينها حلقتين كاملتين أو أكثر من وحدات المعالجة المركزية على معالج واحد مما يسمح بإدارة النشاطات المختلفة في وقت متزامن. وعند جمع هذه التقنية مع تقنية المعالجة المتعددة الخيوط، والتي تسمح للمعالج بالعمل عمعالجين منطقيين، يستطيع معالج بنتيوم إكستريم إديشن أن يتعامل مع أربعة خيوط برامجية في آن واحد من خلال استخدام الموارد بفعالية أكبر والتي كانت ستبقى غير مستغلة.

تعتبر المنصات المرتكزة على معالج إنتل بنتيوم إكستريم إدريشن ذي الذاكرة الحلقية المزدوجة حلاً مثالياً لمستخدمي قدرات المعالجة على الكمبيوتر وهواة التقنيات الترفيهية الذين ينشدون مستويات معالجة قوية للاستمتاع بالقدرات الصوتية وقدرات الفيديو وقدرات التصميم الرقمية والألعاب الإلكترونية. وسيُجمع معالج بنتيوم إكستريم إديشن مع طاقم رقائق جديد يسمى Intel® 955X Express، والذي كان يُعرف سابقاً باسم "غليننود". ويضم طاقم الرقائق هذا مزايا مثل Intel® High Definition Audio وPCI Express وذاكرة DDR-2 أسرع مزدوجة القناة. كما وستجمع إنتل معالجها العادي من نوع "سميثفيلد" مع طاقمين جديدين من الرقائق يسميان Intel® 945G Express وIntel® 945P Express، واللذين كانا يعرفان سابقاً باسم "ليكبورت"، وذلك خلال الربع الثاني من العام.

تعمل إنتل حالياً على أكثر من 10 مشاريع ذات الصلة بالذاكرةالحلقية المتعددة وهي تنوي زيادة مجموعة منتجاتها وأدواتها واستثماراتها وبرامجها التي تهدف إلى إعداد البرامج والحلول للتعامل مع التقنية الجديدة بغرض دفع جهود تصميم واعتماد البرامج.


منقول من انتل القسم العربى