الأحداث المذكورة فى هذا الخبر من جمع أصابع الضحايا هى أحداث حقيقية تدور فى القرن الواحد والعشرين وأقر بها الجيش الأمريكى....وليس فيلم خيالى من القرون الوسطى!!!!!!!

مفكرة الاسلام: تحدثت مصادر صحفية بريطانية عن محاكمة 12 جندياً أمريكياً في الولايات المتحدة بتهمة تشكيل "فريق قتل" سري متهم بقتل مدنيين أفغان عشوائياً وجمع أصابعهم كجوائز.
وبحسب صحيفة الـ"جارديان"، وجهت إلى خمسة جنود تهمة قتل ثلاثة أفغان في مناسبات مختلفة هذا العام، بهدف التسلية, واتهم سبعة آخرون بالتستر على القتل وبتهديد مجند جديد تطرق إلى هذه الجرائم وأبلغ عن انتهاكات أخرى، من بينها تدخين حشيش صودر من مدنيين.
وتعد الاتهامات بجرائم الحرب هذه من أخطر الاتهامات التي نتجت عن الحرب في أفغانستان، وينتمي المتهمون بارتكابها إلى لواء مشاة مقاتل ومقره ولاية قندهار.
ونقلت الـ"جارديان عن محققين ووثائق المحكمة، أن التخطيط لقتل مدنيين أفغان بدأ بعد وصول السرجنت كالفن جيبز إلى قاعدة رامرود في نوفمبر الماضي, ولفتت الوثائق إلى أن جنوداً أبلغوا وحدة التحقيق الجنائي العسكري بأن جيبز تباهى بأمور ارتكبها في العراق وبإفلاته من العقاب، ونقول عنه قوله إنه من السهل جداً "رمي قنبلة يدوية على أحدهم وقتله".
وووفقاً للمحققين، فإم جيبزز (25 عاماً) وضع خطة مع جندي آخر هو جيرمي مورلوك (22عاماً) وآخرين من اللواء، وشكلوا "فريق قتل", واتهموا بقتل ثلاثة أفغان على الأقل خلال دورية لهم.
وأشارت وثيقة الاتهام إلى أن الضحية الأولى كان جُل مدين الذي قتل "بعد قذفه بقنبلة يدوية وإطلاق النار عليه بواسطة بندقية" عندما دخلت دورية الجنود الذين تجري محاكمتهم قرية محمد قلاي في يناير الماضي.
وكان مورلوك وجندي آخر يدعى آندرو هولمز (19 عاماً) في مهمة حراسة قرب حقل لزراعة الأفيون في مودين. ورمى الأول قنبلة يدوية أعطاه إياها جيبز، ناحية حائط يقف أمامه الأفغاني المستهدف، فيما أطلق هولمز النار على الحائط، فأردياه قتيلاً.
وقال هولمز إن مورلوك أكد له أن الهدف من عمليات القتل التي ارتكبوها التسلية، وهدده بالقتل إذا ابلغ أحدا بالأمر.
أما الضحية الثانية فيدعى ماراش آغا، وقد أطلق النار عليه في الشهر التالي, ويتهم جيبز بإطلاق النار على آغا ووضع كلاشنيكوف قرب جثته لتلفيق حجة لجريمته.
وفي مايو ، قتل الجنود الملا عباد داد بواسطة قنبلة يدوية.
وأشارت صحيفة "آرمي تايمز" العسكرية إلى أن الجنود جمعوا أصابع ضحاياهم للذكرى والتقطوا صوراً مع الجثث.
ووجهت إلى جيبز ومورلوك وهولمز ومعهم الجنود مايكل واجنون وآدم وينفيلد تهم القتل والاعتداء من بين تهم أخرى, ويواجهون عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة في حال ثبتت إدانتهم.