وقفه مــــــــــع النفس

[الأميرة]

وقفه مــــــــــع النفس


أيا كان اسمك ... أيا كان مكانك أو مكانتك



أيا كان تاريخك أو حاضرك



لنقف معا .. وقفه مع النفس



هل توافق؟حسناانظر للخلف قليلا ذاك هو تاريخك وماضيك



هل أنت راض عنه؟



هل النقطه التي تقف عندها الآن .. هي ما كنت تريد؟



هل غلبت الأيام أم غلبتك؟كم من الأحلام تحقق ؟
وكم منها نسيته أو تناسيته ؟ وكم منها بات مستحيل تحقيقه ؟



هل أنت راض عن مكانك الآن؟



والآن إعتدل في وقفتك من جديد؟



ولتنظر للأمام تخطى حاجز الزمن .. وتخيل أنه مر 5 سنوات .. والأعمار بيد الله





لكننا نتخيل كيف ترى نفسك بعد 5 سنوات من الآن ؟



هل النقطه التى تقف عندها الآن تصلح لأن تكون أساس لما تريده في المستقبل؟



أنت الآن تقف هناك



وقد مر 5 سنوات



هل حققت ما كنت تتمنى ؟



هل أنت نادم على شئ؟



هل ضاع منك الوقت والعمر سدى ؟



الآن لنعد للنقطه التي تقف عندها



خلفك الماضى وأمامك المستقبل إن شاء الله



أما الماضى فلا تندم عليه .. فقد مضى



ولا تقلق فكلنا نخطئ



ولا تندم على شئ فقدته او حلم لم تحققه



فإن كان الله قد كتبه لك .. ما كنت لتفقده وما كنت لتخفق في تحقيقه



فقط حاول أن لا تكرر نفس الأخطاء .. وحاول أن تتعلم منها



وحاول ان تكتشف الحكمه في ضياع ماكنت ترجوه



وان لم تكتشف الحكمه .. ففقط تأكد أن هذا هو الخير لك



و

لا تقلق فلديك بعض الوقت



حتى وإن كان ثانيه



يكفي أن نيتك .. هي أن تكون أفضل وان تكون انسان



وأما المستقبل .. فاجعل كل ما تريده فيه أمامك



وحاول أن تسعى إليه جاهدا



وتأكد أن الله يساعد من يساعد نفسه



الآن أيا كان مكانك وأيا كان ماضيك وأيا كانت أخطاءك



أيا كان ما يحمله قلبك من نور أو ظلام



فلا يهم فأنت الآن في نقطه بدايه



تخيل أنك الآن ولدت من جديد فقط الفرق بينك وبين الطفل الوليد



أنك تحمل بعض التجارب والخبرات .. تحمل رصيد من الحياه



ذلك الرصيد يمنحك بعض القوة لتستمر



يجعلك انسان لست لينا فتعصر ولا صلبا فتكسر



وستبدأ من الآن بدايه جديده



بدايه تصنعها بنفسك .تحاول فيها أن تكون كما تحب وكما ترضى لنفسك أن تكون



حتى إذا مرت ال 5 سنوات ووقفت هناك



وقتها تنظر لماضيك وأنت مبتسم وراض



فأنت لم تفعل ما يجعلك تخجل أو تندم



سعيت واجتهدت .. حتى إن أخفقت



يكفيك شرفا أنك قد حاولت



تلك هي رحله الحياه



نحتاج فيها من وقت لآخر .. أن نقف .. لنعلم أين نقف



هل نقف على الطريق السليم .. فنكمل مسيرتنا



أم نقف في طريق خطأ .. دفعتنا إليه عوامل خارجيه أو داخليه رغما عنا



فنسرع جاهدين لنغير الطريق

ولنكمل رحلتنا في الحياه ... متخذين الطريق الذي نرضاه لأنفسنا

ويرضى الله

[DBZ-Lover]

شكرا اختي على الموضوع

[الأميرة]

شكرا اختي على الموضوع

الشكر لله اخي

[VancouverEG]

وكما قال ابن قيِّم الجوزية: إِنَّ اللهَ لا يُضَيِّعُ عَمَلَ عَامِلٌ، ولا يُخَيِّبُ أَمَلَ آمِلٌ.
جَعَلَهُ اللهُ في مِيزَانِ حَسَنَاتِك.

الشكر لله اخي

كلمة جميلة، لكنها غَيْرُ صحيحة: لغة وشَرْعًا!
ليه؟
لِأَنَّ تَقْدِيم ما حَقّه التأخير= يُفِيدُ الاخْتِصاص.
هضرب مثال:
نحن نقول في الفاتحة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين}
فنحن هنا، قدَّمْنا ما حقه التأخير، وكان الأصل أن نقول: نَعْبُدُ إِيَّاكَ.
لأن العبودية مختصة بالله - سبحانه وتعالى -.
فننظر في قولنا: الشكر لله - وهو مثل الآية تمامًا -، الأصل أن يُكتبَ هكذا: لله الشكر.
فهل الشكر مختص بالله وحده؟
الجواب: لا. ليه؟ لأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام - قال: "من لم يشكر الناس؛ لم يشكر الله"
فأثبت - صلى الله عليه وسلم - أنّ الشكر يشترك فيه الناس مع الله - سبحانه وتعالى -، فإذا جئنا نحن وخصَّصناه بالله؛ يكون خطأً.
والله أعلم

[Alaa.Ismael]

وكما قال ابن قيِّم الجوزية: إِنَّ اللهَ لا يُضَيِّعُ عَمَلَ عَامِلٌ، ولا يُخَيِّبُ أَمَلَ آمِلٌ.
جَعَلَهُ اللهُ في مِيزَانِ حَسَنَاتِك.


كلمة جميلة، لكنها غَيْرُ صحيحة: لغة وشَرْعًا!
ليه؟
لِأَنَّ تَقْدِيم ما حَقّه التأخير= يُفِيدُ الاخْتِصاص.
هضرب مثال:
نحن نقول في الفاتحة: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين}
فنحن هنا، قدَّمْنا ما حقه التأخير، وكان الأصل أن نقول: نَعْبُدُ إِيَّاكَ.
لأن العبودية مختصة بالله - سبحانه وتعالى -.
فننظر في قولنا: الشكر لله - وهو مثل الآية تمامًا -، الأصل أن يُكتبَ هكذا: لله الشكر.
فهل الشكر مختص بالله وحده؟
الجواب: لا. ليه؟ لأنّ النبي -عليه الصلاة والسلام - قال: "من لم يشكر الناس؛ لم يشكر الله"
فأثبت - صلى الله عليه وسلم - أنّ الشكر يشترك فيه الناس مع الله - سبحانه وتعالى -، فإذا جئنا نحن وخصَّصناه بالله؛ يكون خطأً.
والله أعلم

صباح الدماغ العالية ،
فين يبني التشابه؟
في الآبة الكريمة قدّم شبه الجملة (الخبر) على ما حقه التقديم وهو المبتدأ.
أما في قول الأخت الشكر لله ، فما حقه التقديم مقدم وما حقه التأخير مؤخر.

المبتدأ في مكانه هناك اهه والخبر بردو ، محدش شال ولا حط.
اصحا يعم

[zwawy]

أعتقد أن عبارة "الشكر لله .. " صحيحة لغةً وشرعاً.

ولو تدبرنا فنحن نقول "الحمد لله .." والحمد بمعناه يشمل أيضاً (حمد الناس ) ..
ومنه قوله تعالى " ويحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا ... "

هذا والله أعلم وأرجو التصحيح إن كنت مخطئاً.

[| OMA |]

دائما مع انسانيات و لقطات فكريه ونفسيه

[الأميرة]

بارك الله فيكم جميعا

وشكرا لتواجدكم

[VancouverEG]

السلام عليكم ورحمة الله
أحب أقول شيئًا قبل المُضِيِّ في الكلام...
أنا أتعامل مع المنتديات؛ كما أتعامل مع الناس في الجلسات العادية. بمعني: لما الواحد بيكون قاعد مع أصدقائه، وفتحنا موضوع علشان نتكلم فيه؛ هل كل واحد منا يذهب ويأتي بالكتاب الذي تكلم عن هذه المسألة لينقل منه، أو يقرأ ما فيه؟!
لأ طبعًا، بل الكل يتكلم على سجيته.
وأنا أيضا كذلك؛ فعندما أكتب موضوعًا، أو أكتب مشاركة، أو أتكلم في مسألة - مثلا -، لا أبحث في جوجل (أستاذ الملايين من الجُهَّال) على عناصر لموضوعي، أو مواضيع مشابهة لموضوعي لأقتبس منها؛ وكذلك في مشاركاتي، أنا أكتب الذي أعلمه، أو الذي قرأته؛ فكلهم: من بنات أفكاري، وأنا أبو عُذْرِهِ؛ اللهم إلا إذا قلت أنه: منقول.
انتهت المقدمة.

أمَّا قول علاء:

في الآبة الكريمة قدّم شبه الجملة (الخبر) على ما حقه التقديم وهو المبتدأ.
أما في قول الأخت الشكر لله ، فما حقه التقديم مقدم وما حقه التأخير مؤخر.

المبتدأ في مكانه هناك اهه والخبر بردو ، محدش شال ولا حط.

فهو كلام صحيح. (أنا أقول هذا الكلام لغير علاء، لأني كنت عنده من يومين وتجاذبنا أطراف هذا الحديث)
إنما اختلط عليَّ الأمر بـ (لام الاستحقاق) التي لَحِقت بلفظ الجلالة (وهي الواقعة بين معنًى وذات)

[VancouverEG]

أعتقد أن عبارة "الشكر لله .. " صحيحة لغةً وشرعاً.

ولو تدبرنا فنحن نقول "الحمد لله .." والحمد بمعناه يشمل أيضاً (حمد الناس ) ..

ومنه قوله تعالى " ويحبون أن يُحمدوا بما لم يفعلوا ... "

هذا والله أعلم وأرجو التصحيح إن كنت مخطئاً.

لولا أنه يَعِزُّ عليَّ أن أتجاهل أيّ شخص، لتجاهلتك كما فعلتَ أنت معي، لكن هذه ليست أخلاقي!!


أمَّا قولي: أن الجملة "غير صحيحة لغةً ولا شَرْعًا"؛ فهذا سبق قلم مني، إنما أردتُّ شيئًا آخر، لكن خانني التعبير.

أمَّا قولك: أن "الحمد يشمل الناس أيضًا"، فهذا - والله أعلم -لا أعلم أحدًا قال به.
فالشكر لا يكون إلا في مقابل نعمة.
أمَّا الحمد، فلا؛ لذلك اختص بالله - سبحانه وتعالى -؛ فإن الله مستحق للحمد، وإن لم يتفضل علينا، بخلاف الشكر.
يعني مثلا: انت ينفع تبقى ماشي في الشارع وتقول لواحد ماشي جنبك: أنا بشكر جدًّا؟؟!
أبسط كلمة هيوقلهالك: بتشكرني على إيه؟

أمّا معنى الآية، وتفسير (الحمد) الوارد فيها، فأنا لم أطلع على تفسيرها، لكن لمَّا عرفنا الفرق بين الحمد والشكر، وأن الحمد لا يكون إلا لله - جلَّ في عُلاه -؛ فلابد -إذن - من حمْل الآية على معنًى آخر؛ كالمعنى اللغوي مثلا.
وأنت تعلم -إن شاء الله - أن القرآن حمَّالٌ ذو وجوه، فقد يأتي فيه القول العام، ويُرَاد الخصوص والعكس، أو المعنى الاصطلاحي، ويُراد اللُّغوي.
مثال قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }الأنعام82
فليس المعنى المُتَبادَر هو: الظلم المعروف، والأمثلة كثيرة جدا لا تُحصر، ويضيق المقام بذكرها.

*****
يبقى الكلام عن جملة: "الشكر لله"
ما هي تعبيرات الشخص وهو يقول: الشكر لله؟
إذا قَدَّم لك شخص هدية -مثلًا-؛ فستقول له (ده إن كان عندك دم): شكرًا.
سيردُّ عليك قائلًا: لا يا أخي، الشكر لله، فدخول ( لام الاستحقاق) على لفظ الجلالة، بمثابة قول: لا يا أخي إنما الشكر لله.
فنحن بهذا حصرنا الشكر لله أم لا؟
بالطبع نعم، حصرناه، وقد علمنا من نبينا - صلى الله عليه وسلم - أن المخلوقين يشاركون الله - جلَّ شأنه - في الشكر.

تنبيه:
لم أُرِدْ أن جملة:" الشكر لله" حرام، أو...، أو...
إنما أردت: التنبيه على انتقاء ألفاظنا فقط.
وسبحان الله أنا كنت أعلم أن مشرفتنا الفاضلة لن تقول: يا أخي، النصيحة على الملأ فضيحة، أو: يا أخي، أنا أقبل النصيحة حتى من إبليس!!، أو: يا أخي، بطَّل تعنت بقى قرفتنا، أو: يركبها الكبر والغطرسة الحمقاء، التي تركب البعض منا ؛ فيصدها ذلك عن الإذعان للحق (هذا إن كان الحق معي)، وإن لأشكرها مرة أخرى على سعة صدرها، وأشكركم أنتم أيضًا على سعة صدركم في قراة كلامي الطويل أوي ده، أنا أصلًا إيدي وجعتني من كتر الكتابة :D

وأخيرًا أقول لك يا أخي يحيى:

وَلَستُ بِهَيَّابٍ لِمَن لا يَهابُنِي *** وَلَستُ أَرى لِلمَرْءِ ما لَا يَرَى لِيَا

فَإِن تَدنُ مِنِّي، تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي *** وَإِنْ تَنأَ عَنَّي، تَلقَني عَنكَ نَائِيَا

كِلانا غَنِيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ *** وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغَانِيَا

[zwawy]

أنا لا أتجاهل أحد .. فقط أنا اعتزل الجميع وهذا ماحدث

ولو أنني لا أدري لماذا فهمت الأمر بهذه الصورة !! لكن تأكد أن الأمر ليس كما ظهر لك ... وعلى كل حال أرى أنه يحق لك معاتبتي .
وبدون تفصيل أنا أتحلل من سخطك هذا أخي بلال فتجاوز ونحسبك من أهل العفو ...