يعني إيه دعاء ؟؟


الدعاء في اللغة

هو ما يتوسل به إلى الله تعالى من القول.

الدعاء في الاصطلاح الفقهي

دعوت الله :أي ابتهلت إليه بالسؤال ورغبت فيما عنده من الخير

وهو الكلام الدال على الطلب مع الخضوع ، ويسمى أيضاً سؤالاً

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم

(‏لا يرد القدر إلا الدعاء‏)‏ أخرجه الحاكم وغيره ‏[‏رواه الحاكم في ‏"‏مستدركه‏"‏‏
من حديث ثوبان رضي الله عنه، ورواه الترمذي في ‏"‏سننه‏"‏

لايرد القدر إلا الدعاء .. فالدعاء والقضاء يلتقيان ما بين السماء والأرض فيعتلجان أي يتصارعان
والأقوى فيهم يقع

وأيا كان ما يحدث فهو بإذن الله
فقد يجعل الله الدعاء سببا في رد القدر وقد لا يرده وفي كل حكمه لا يعملها إلا الله

الدعاء

عباده سواء تحقق أو لا .. فهو حتى إن لم يتحقق فيجب أن توقن

أن الله قد دفع به شر عنك أو إدخر به شيئا لك يوم القيامه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم –

(ما من مسلم يدع الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله

بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته،

وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها.

قالوا إذن نكثر قال الله أكثر
) أخرجه الترمذي

الدعاء عباده

والله يحب العبد اللحوح في الدعاء

فالدعاء هو الذي يقربنا من الله والحاجه تجعلنا نلجأ لخالقنا

الذي ليس لنا سواه

فهو كاعتراف منا بوحدانيه الله وتسليمنا له

وهو لا يحتاج لوسيط أيا كان .. فقط أنت وربك

يقول الله سبحانه مخاطبا وآمرا نبيه صلى الله عليه وسلم:

(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي

وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون)

إذا ادعوا ولا تيأس .. فقط ادعوا بقوة وإلحاح

واحرص

على مأكلك أن يكون من حلال وادعوا بنيه خالصه موقنه بالإجابه

واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيء عليما). (النساء / 76)
ونوحاً إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم ). (الأنبياء / 76)

وأيوب إذ نادى ربّه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين * فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر
وآتيناه ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين). (الأنبياء / 83-84)

وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادي في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
* فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين
).(الأنبياء/87-8

وزكريا إذ نادى ربه رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين * فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له
زوجة إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين)
. (الأنبياء / 89-90)

اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين