عادى ايه الجديد
حزب الوفد هذا لم يخرج أبدا ولا حتى أشباه رجال
تعرض العشرات من صحفيي الدستور، أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظموها صباح اليوم أمام مقر حزب الوفد بشارع بولس حنا بالدقي، للاعتداء من قبل الوفديين المتواجدين داخل المقر بالضرب والسب بألفاظ نابية يحاسب عليها القانون، قبل أن يقوموا بتفريق المتظاهرين بخراطيم المياه ورشقهم بالزجاجات التي تكسرت بالقرب منهم، إلا أن الصحفيين تماسكوا ورفضوا الرد عليهم أو الاشتباك معهم وفوتوا عليهم فرصة إفساد الوقفة بل على العكس زاد هتافهم حماسة وقوة، فيما حاولت قوات الأمن التصدي للوفديين ومنعهم من الاعتداء على المتظاهرين والمارة.
وبدا أن رجال الوفد قد تفاجأوا بالوقفة، حيث لم يكونوا على علم بها أو لم يكونوا يتوقعون حجمها، بعدما أصابهم الذعر والفزع وتجمعوا أمام البوابات بعدما أغلقوها بشكل شبه كامل، قبل أن تتوتر أعصابهم ويثورون بشكل كبير على كل المتواجدين، حتى أنهم سبوا الصحفيين والمراسلين الذين جاءوا لتغطية الوقفة وهددوهم بالاعتداء عليهم بالضرب في حالة عدم مغادرتهم.
وكان المتظاهرون قد رددوا هتافات منها: أصحى يا سعد ويا نحاس .. البدوي كره فيكوا الناس، وبيع يا بدوي ضميرك بيع .. عمر الدستور مش هايضيع، ياللا يا بدوي قولها الآن كام كرسي في البرلمان، حزب الوفد رأيك إيه في اللي عمله سيد بيه
وأنهى الصحفيون وقفتهم وغادروا في شبه مسيرة وهم يهتفون لسعد زغلول ويرددون النشيد الوطني، برفقة رجال الأمن تحسبا لعودة رجال الوفد للاعتداء على الصحفيين.
فيما تعتبر تلك الوقفة أحد الوقفات النادرة التي تنظم من قبل أحد فئات الشعب للتنديد برجال حزب سياسي خلاف الحزب الوطني الحاكم.
المصدر
https://dostor.org/politics/egypt/10/october/19/31384
تعليقي
ألا يذكركم هذا الأسلوب بأسلوب الحزب الحاكم.. الأخ الأكبر الذي يوجه حزب الوفد!
رائحتهما أصبحت تزكم الأنوف!!
عادى ايه الجديد
حزب الوفد هذا لم يخرج أبدا ولا حتى أشباه رجال
[CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue]ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
[CENTER][SIZE=4][COLOR=blue]--------------------[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
[CENTER][B][SIZE=4][COLOR=blue]لكي لا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور[/COLOR][/SIZE][/B][/CENTER]
سبحان الله كلها احزاب ضالة و فاشلة
منذ متى و الدولة تقسم الى احزاب و فرق
يجب على العامة البعد عن كل هذة الاحزاب و عدم دعمها و اولهم الحزب الغير وطنى بتاتا
اتمنى اليوم الذى ارى فية مصر على منهج واحد و هو منهج الحبيب كما كانت من قبل ذخرا للاسلام
المفضلات