يجب أن أضع ردا , طالما الموضوع يخص د . أحمد خالد .
بالنسبة للمقالة فهى رائعة كعادتة , وأنا أقرأها لأول مرة واستمتعت بها بشدة
وبأراء الدكتور أحمد الذى يصف دائما الأحوال الكريهة فى البلد بريشة فنان .
بالنسبة لملحوظتك الأخيرة , فلا أعتقد أن حتى عشرة سنين كافية , لسببين
أولهما أن أعمال دكتور أحمد موجهة للشباب فى أغلبها وهذه لا ينظر لها بإحترام
فى الأوساط الثقافية , بينما أعمالة التى قد تؤهله ليصبح مفكرا كبيرا فهى قليلة
للغاية وهى مثل رواية يوتوبيا الرائعة التى أبدى كبار أدباء مصر إعجابهم بها , وهى
الوحيدة ذات القطع الكبير التى ألفها الدكتو أحمد , وهو للأسف قليل الإنتاج لهذا
النوع من الأدب , بينما هو غزير الإنتاج فى أدب الشباب بسلاسلة الرائعة فى
أدب الرعب والمغامرة , وسلاسلة الشبابية وإن كان بها الكثير من اللمحات الأدبية
الرائعة التى تجعلها أكثر من مجرد تسلية فإنها للأسف لا تؤخذ بجدية فى كثير من
الأوساط .
والسبب الثانى هو أنه لكى يصبح أحمد خالد مفكرا كبيرا فإن سيكون من نوعية
المفكريين محبى البورش - فراش السجن طبعا وليس السيارات البورش - لأنه
معارض فى فكره ويظهر ذلك من كتاباته على النت أو فى جريدة الدستور , وسيثير
عضب كثيرين من ذوى الكروش والمناصب وسيصبح من عينة ابراهيم عيسى
وغيره ممن يشرفون فى السجن من حين لأخر .
أسف للإطاله أخى وشكرا لك على المقال .
المفضلات