الحماية و الأمــان
؛ معوّقات و احتياطـــات

لا يخفى علينا أنّ استخدام الإنترنت في أيامنا المعاصرة أصبح من المتطلّبات المهمّة لدى الأغلبيّة ، بل
تعدّى الأمر عند بعضنا لأن يكون أساسيّاً في حياته ، و ذلك بسبب ما أضحى للإنترنت من آثار اجتماعيّة
و ثقافيّة و تجاريّة في شتّى بقاع العالم ، و ما ساعد في هذا الأمر ؛ التّطوّر التّكنولوجي و تطوّر الصّناعة .
إذ انعكس ذلك إيجاباً على الفرد ، حيث أصبح بإمكان كثير من النّاس اقتناء أجهزة الحاسوب بأسعار مقبولة
نسبيّاً مقارنةً بأداء جيّد ، و أصبح تمكّنهم من الإرتباط بالإنترنت أمراً يسيراً جدّاً ؛ بسبب الطّفرة المشهودة
في وسائل الإتّصال و تقنيّاتها ، و إمكانيّاتها في حمل قدر هائل من البيانات و الخدمات الإتّصاليّة و توفيرها
للمستخدمين في أرجاء هذا العالم .


بالطّبع عاد ذلك بإيجابيّات كثيرة على كلّ شخص تعلّم استخدام خدمات الإنترنت و موارده بصورة سليمة
و صحيحة ، لكنّ بالمقابل نجد أنّه ظهرت لنا سلبيّات غير متوقّعة لهذا التّوّجه الجديد ، في هذا العالم المتداخل ،
و السّبب هو عدم الدّراية الكافية لدى المستخدمين - طبعاً لا نشمل الكلّ - بل كثيرٍ منهم ، و يمكننا أن نضيف سبباً
آخر أيضاً و هو ( حسن الظّن ) عند بعض المستخدمين ، الذين طغى انبهارهم بإيجابيّات استخدام الإنترنت على
ظلال سلبيّاته .




سنذكر فيما يلي بعض الخدمات التي تفيدنا كمستخدمين ( على الرّغم ) من أنّها أمور معروفة لدى الأغلبيّة ،
لكن نظراً لأهميّتها في موضوعنا سنخوض في تعريف بسيط لها ، و هي :


أوّلاً : البريد الإلكتروني . هو الوسيلة التي من خلالها نتمكّن من إرسال الرّسائل النّصيّة أو المصوّرة أو متعدّدة
الوسائط و استقبالها ، و إمكانيّة تمريرها و حفظها في صناديق بريد للإطّلاع عليها في الوقت الذي نريده . و هنا
يجب التّفريق بين ما هو معروف لدينا بـ ( البريد الإلكتروني الدّاخلي ) و ( بريد الإنترنت الإلكتروني ) ، حيث
أنّ الأوّل يُعنى بالتّراسل بين موظّفي شركة واحدة ( أو مؤسّسة ) حيث تنتقل الرّسائل داخل هذه الشّركة أو المؤسّسة
و تبقى داخل نطاق تحكّم كلّاً من المرسل و المستقبل . أمّا الثّاني فمن إسمه نستدلّ على أنّه يُعنى بالتّراسل على
نطاق شبكة الإنترنت العالميّة ، إذ تنتقل الرّسائل في نسق غير مشفّر على كثير من الشّبكات و الأجهزة الأخرى
خارج نطاق تحكّم كلاً من المرسل و المستقبل ، و في فترة الإنتقال يوجد احتمال بأن يتمّ قراءة محتويات هذه الرّسائل
أو العبث بها من قبل أيّ طرف خارجي . مثال على بريد الإنترنت الإلكتروني Yahoo mail و Live mail .



ثانياً : خدمة الويب . و هي ما تراه الآن عزيزي القارئ أمام عينيك ، أي كل ما يمكنك تصفّحه على شبكة الإنترنت
من عناوين ( مواقع ) متضمّنةً النّصوص و الصّور و الأصوات و المرئيّات ... الخ ، و من أهمّ أدواته محرّكات
البحث مثل Google ، مواقع التّحميل مثل Rapidshare ، المواقع الإجتماعيّة مثل Facebook ، التّبضّع
و الشّراء بواسطة مواقع تجاريّة متخصّصة مثل Amazon .



ثالثاً : المساعدة من خلال التّحكّم عن بعد . هي خدمة تمكّنك من التّحكّم عن بعد في جهاز الطّرف الآخر كما لو كنت
تجلس أمامه مباشرةً أينما كان على شبكة الإنترنت . و يتمّ ذلك فقط إذا كنت تمتلك الصّلاحيّات التي تمنحك حقّ الولوج
إلى ذلك الحاسوب ، سواء أكنت تمتلكه شخصيّاً ، أو يمتلكه شخص غيرك على معرفة بك . و فكرتها تتلخّص في
مشاهدتك لسطح المكتب البعيد و التّحكم في كل ما تشاهده ، و الغاية هي تقديم المساعدة للأصدقاء ( إجتماعيّاً ) أو الدّعم
الفنّي للزبائن ( تجاريّاً ) .



ما سبق ذكره كان من أبرز خدمات الإنترنت ، إذ أن هناك المزيد من هذه الخدمات مثل نقل الملفّات و مشاركتها ،
الإتّصال و المحادثة عبر الإنترنت ( كتابة ، صوت ، صورة ) ، البحث العلمي ، و خدمات يوميّة متاحة لنا كالتسجيل
في الجامعات ، مطالعة الأخبار ، متابعة أحوال الطّقس و السّوق المالي ، تسديد الفواتير ، عقد الإجتماعات ، و كثير
من الخدمات التي لا تحصى .



إذاً طالما أنّ استخدام الإنترنت يوفّر لنا هذه الميّزات و الخدمات بتوفير الجهد و الوقت علينا ، و بتقصير المسافات ،
و بتسهيل وصولنا للمعلومات ، لماذا نجد أنّ هنالك كثيراً من المستخدمين يواجهون مشاكل جمّة في أنظمتهم لحظة
استخدامهم للإنترنت أو بعده ؟ و لماذا دائماً نجد هذه الصّورة لدى الأغلبيّة : " إنترنت يساوي فيروسات " ؟



ذلك عائدٌ إلى عوامل كثيرة تسهم في خلق المشاكل بسبب استخدام الإنترنت أهمّها : غياب الوعي و الإبتعاد عن التّوجّه
السّليم للإستفادة منه
، مصحوبةً بعامل لا يقلّ عنها أهميّة وهو التسرّع و العجلة ، و هذه العوامل هي الأكثر انتشاراً بين
عامّة المستخدمين ، و التي لو حدّقنا بها جيّداً لوجدنا أنّها تصف و بدقّة الحال الذي نحن به ، فغياب الوعي نقصد به هنا :
هو عدم اتّخاذ التّدابير اللازمة لتأمين الحماية المثلى في استخدامنا للإنترنت ، كأن نهمل في استخدام برامج مكافحة الفيروسات ،
و إهمال تحديثها الدّوري و اليوميّ ، أو حتّى تصل درجة الإهمال لأن يكون البرنامج لا يعمل ، أو أنّ الجهاز - أيّ النّظام – يعمل
من دون برنامج حماية في الأصل ، ممّا يمنع صدّ الهجمات سواء من الفيروسات أو من أي جهة خارجيّة .



الإبتعاد أو الحياد عن التّوجّه السّليم : لكلّ منّا متطلّباته و احتياجاته من الإنترنت ، و لكلّ منّا زاوية معيّنة ينظر منها إليه
و يحدّد كيفيّة استخدامه ، لذا لا نتوقّع أن تكون نسبة التّعرّض لأخطار الفيروسات ( في جهاز ) لشخصٍ مهتمّ بالأخبار
و الأسواق و المواقع الإجتماعيّة ، كنسبة ( جهاز ) لشخص ذو اهتمامات بالتّحميل بأحجام كبيرة أو الألعاب و مهتمّ
بمواقع مشبوهة من نواحي كثيرة كالمواقع الإباحيّة و تعليم القرصنة ، أو مواقع توفّر ( Cracks ) للألعاب بشكل
مريب ، أو مواقع توفّر برامج على أنّها مجّانيّة و هي ليست كذلك ، ممّا يشكّل تهديداً للنظام عبر متصفّح الإنترنت نفسه .



التّسرّع و العجلّة : و لا يجب الاستغراب من هذه النّقطة . نعم ؛ أكبر مشكلة تواجهنا هي التّسرّع ، فغالبيّتنا لا يقدّم
الاهتمام اللازم مع المعطيات التي أمامه و يتعامل معها بدون تأنّي ، فتجد شخص ما مهتمّ بالألعاب و بعد انتظاره
( يوم أو يومان و ربّما أكثر ) لانتهاء تحميل اللّعبة ، و بسبب شوقه للعبها فهو لا يكترث بالقيام بفحص ما قام بتحميله
من " عالم المجهول " ، و لا يضع احتمالاً و لو بسيطاً في كون أنّ ما حمّله قد يكون سبباً في عطل نظامه . كذلك تجد
شخص مهتمّ بالمواقع الإجتماعيّة و البريد الإلكتروني ، يتقبّل و يثق في كل ما يتمّ إرساله له سواء على البريد الإلكتروني
أو على أحد المواقع الإجتماعيّة ، مهملاً احتمال حدوث ضرر في النّظام أو سرقة بياناته ، بسبب - ضغطة زرّ واحدة – كأن
يكون الملف الذي استقبله من شخص ما محتوٍ على برمجيّات ضارّة ، أو أن يضغط على رابط لصفحة مزوّرة مرسلة من
شخص يهدف إلى سرقة بيانات بريده الإلكتروني أو أحد حساباته في المواقع الإجتماعيّة ، أو حتّى أحد حساباته التّجاريّة
و البنكيّة .



البريد الإلكتروني ، الويب ، التّحكّم عن بعد ، متصفّح الإنترنت ، برامج المحادثة و علمناها ، و لكن ما علاقتها في المواقع
المشبوهة ، الصّفحات المزوّرة ، سرقة حسابات ، البرمجيّات الضّارّة و الخبيثة ، الفيروسات ؟



إن البرمجيّات الضّارّة و الخبيثة ، أو الفيروسات من الممكن أن تصل عن طريق البريد الإلكتروني برسالة مجهولة هويّة
مرسلها ( أو معلومة ) ، و يمكن أن تصل من خلال برامج المحادثة أيضاً . إذ تقوم مثل هذه البرمجيّات بالإنتشار بين ملفّات
النّظام و تخريبها ، أو إعطاء صلاحيّات التّحكّم بالجهاز لشخص آخر غير مخوّل بذلك عن بعد .







نفس الأمر بالنّسبة للصفحات المزوّرة ، إذ تصل عن طريق البريد أو برنامج المحادثة ، بواسطة رابط لصفحة توهم الضّحيّة
بأنّها صفحة تسجيل دخول لموقع اجتماعي ما ، و عند إدخال بيانات الحساب من أجل تسجيل الدّخول يتمّ إرسالها إلى من قام
بتصميم تلك الصّفحة و بدوره يقوم بسرقة ذلك الحساب – أيّ حساب الضّحيّة .






مثال آخر : الرّابط ( من هنا ) هو لموقع للتجربة فقط ، إذ عند دخولك له و الضّغط على زرّ
و الإنتظار قليلاً ، فسيتمّ عرض جميع المواقع التي قمت بزيارتها !



لذا و بنفس آليّة عمل المواقع السّابقة ، فإنّه يتمّ استغلال كثير من النّاس لإيهامهم بحصولهم على مبالغ ماليّة معيّنة بشرط
دخولهم على صفحة معيّنة لمعرفة تفاصيل تحصيلها ، و نرى أيضاً انتشار هذه المواقع – بالمناسبة تدعى Phishing Sites
" أيّ مواقع صيد " – بصورة تظهر فيها صفحاتها على شاكلة موقع يوفّر مفاتيح برامج ذات ترخيص مدفوع ، أو نراها في صورة
موقع يوفّر ( Cracks ) للألعاب للتمكّن من تشغيلها دون مقابل ( قرصنة الألعاب ) ، و كثيراً ما تتشكّل هذه الصّفحات و تكون
مضمنة في المواقع الإباحيّة ، و هي ما تستميل شريحة كبير من ذوي الأعمار الصغيرة و الشابّة ، و يقعون ضحيّة مصمّمي هذه
المواقع و تتمّ سرقة بيانات حساباتهم نهائيّاً .



قد ينظر بعض النّاس إلى ما سبق على أنّه توهّم أو مبالغ فيه و يقول : ما المشكلة لو قمت بتحديث برنامج الحماية كل أسبوع " مثلاً "
بدلاً من كلّ يوم ؟؟؟ و جوابي له : هل تضمن أنّك لن تستقبل ملفّات مصابة بفيروس جديد ظهر ما بين فترات تحديثك للبرنامج ؟
و هل تضمن أنّك لن تكون ضحيّة أحد مواقع الصّيد " Phishing Sites " لحظ تمّ ظهور أو تصميم صفحة جديدةو إرسالها إليك ؟



و يأتي شخص آخر : البريد الإلكتروني الذي استقبلته و الذي به ملف معيّن من صديقي ! أيعقل أن يريد أن يضرّني ؟؟؟ جوابي : طبعاً لا ،
لا يوجد صديق أو قريب يريد أن يضرّ غيره من الأصدقاء أو المعارف ، و لكن هل تضمن أن يكون جهازه ( أيّ جهاز صديقك ) و الذي
أرسل منه هذا الملف آمن ؟ أيّ أن يكون جهازه خالٍ من الفيروسات أو البرمجيّات الضّارّة ؟




إذا وصلت عزيزي القارئ لهذه الفقرة ، فأنت بلا شكّ قادر على أن تجيب عن أسئلتي السّابقة ، بالتّالي ستكون الفكرة من وراء هذا
الموضوع قد تبيّنت و توضّحت أمام عينيك ، و سيسهل عليك التّعامل مع ما سيلي من نقاط تسهم في ضمان أقصى درجات الحماية
قدر الإمكان و التي عند اتّباعها ستقلّل من المشاكل التي تواجهها لدى استخدامك للإنترنت :


1
إستخدم برنامج مكافحة للفيروسات موثوق و يمكن الإعتماد عليه ، موقع Av-test.org و موقع Av-comparatives.org
من المواقع الموثوقة و المعتمدة في تقييم قدرات كل برنامج مكافحة للفيروسات ، ضمن تجارب يتم عملها بإشراف فريق محترف
أو أكثر في برامج الحماية .



2
إستخدم أحد برامج ( جدران الحماية ) الـ Firewall الموثوق بها و يمكن الإعتماد عليها ، مرّة أخرى المواقع السّابق ذكرها من
المواقع الموثوقة التي يمكن الإعتماد عليها في قرار اختيار أي جدار حماية لاستخدامه . حيث أنّ بعض أنظمة التّشغيل تحتوي على
نظام جدار حماية مسبق و لكنّه يقوم بفلترة جميع البيانات ( الحركات ) القادمة إلى الجهاز ، لذا قم باستخدام جدار حماية يوفّر فلترة
الحركات القادمة و الخارجة سويّةً .



3

تأكّد من التّحديث الدّوريّ لبرنامج مكافحة الفيروسات الذي تستعمل ، فضمان ذلك هو ضمان بأنّ جهازك سيكون منيع ضدّ
أحدث الفيروسات التي تظهر في عالم الإنترنت .
( و دوريّ هنا حبّذا لو كانت بشكل يومي على الأقلّ مرّة كل يوم ، و ليس
كل ساعة افتراضيّاً )



4
ثق لكن تحقّق . هناك العديد من الطرق التي يمكن أن يصاب بها جهازك ، بعض الفيروسات تتشكّل على أنّها رسائل من صديق
أو شخص ثقة ، بينما هي حقيقة مرسلة من جهاز شخص آخر . إذا كان البريد الإلكتروني لم يأت من شخص تعرفه قم بحذفه .
أو قم بطلب تأكيد من المرسل إذا كنت تشكّ في محتواه .



5
لا تقوم بفتح أيّ مرفقات مباشرةً في أيّ رسالة ذات عنوان غير مرغوب أو مشبوه . إذا أردت أن تفتحه فعلاً قم في البداية
بتحميله على الجهاز ، و قبل فتحه قم بفحصه بواسطة برنامج مكافحة الفايروسات مزوّد بآخر التّحديثات .



6
أيضاً لن تحصل على الملايين من الدولارات ، أو حتى مئات من الدولارات لمساعدة شخص ما عن طريق توفير حسابك
المصرفي لتخزين أموالهم ( مثل أن تتلقّى رسالة بأنّك فزت بجائزة ماليّة و يطلب منك توفير بيانات حسابك لهم ليقوموا
بتحويل المال له ) ، بل ستفقد دائماً المال في المحاولة لكسبه بهذه الطريقة لأنها دائماً عمليّة احتيال و التي تتطلّب منك دفع
المزيد من المال ممّا كنت سوف تكون قد تلقيّت بالفعل ، هذه الأمور تعمل ضدّك فقط .



7
كن حذراً . إذا كنت تتصفّح الإنترنت ، فإنّ تحميلك للملفّات فقط من مواقع جديرة بالثقة . التّأنّي جيّد جدّاً بل ممتاز قبل الضّغط
( النّقر ) على وصلات غير معروفة . خاصّة مع البرامج المجّانيّة ، إضافات متصفّحات الإنترنت ، شاشات التّوقّف ، و خوادم
مشاركة الملفّات ( P2P ) مثل برامج التّورنت ، أو ما شاببها في آليّة العمل .



8
لا تتوقّع أنّ أيّ شركة سترسل لك أي برنامج في البريد الإلكتروني ما لم تكن قد تحدّثت معهم حول ماهيًة ما سيرسلونه و أن تكون
على إتّصال مباشر بفريق الدّعم أو المساندة بينما تتلقّى البريد الإلكتروني مع البرنامج .



9
النّسخ الاحتياطي للملفّات بشكل متكرّر. إذا وجدت فيروس يصيب ملفّاتك ، فعلى الأقل يمكنك استبدالها مع نسخة احتياطيّة نظيفة .
من الطّرق الجيّدة لتخزين الملفّات الإحتياطيّة الخاصّة بك ( على أقراص مدمجة أو أقراص فلاش أو أقراص صلبة قابلة للإزالة )
في مكان آخر آمن ( ماديّاً ) بعيداً عن جهاز الكمبيوتر الخاصّ بك . أيضاً إذا قمت بتخزين أيّ وثائق مهمّة في البريد الإلكتروني
الخاصّ بك ، قم بتخزينها في أماكن أخرى.



10
تأكّد من أنّك تمتلك آخر التّحديثات الموجودة التي تعالج الثّغرات الأمنيّة في نظام التّشغيل على جهازك ، بالإضافة إلى تطبيقاته ،
فمبرمجي الأنظمة و بائعي البرامج و التّطبيقات يقومون بنشر آخر التّحديثات لبرامجهم لحظة اكتشافهم ثغرة أمنيّة ما في النّظام
أو أيّ برنامج .



11
عمل فحص دوري و شامل للجهاز في فترات متقاربة ( كل شهر مثلاً ) بواسطة برنامج الحماية الذي تستعمل ، و لا مانع أبداً من
استخدام أحد محرّكات الفحص عبر الإنترنت من شركات الحماية كتأكيد على نتيجة فحص البرنامج الذي تستعمل ، فهي توفّر وسيلة
مجّانيّة لعمل فحص شامل على النّظام ، كلّ ما يجب عليك فعله هو كتابة Online Scan في خانة البحث في Google ، ثمّ قم
باختيار ما يناسبك من النّتائج لفحص جهازك .




انتهـــــــــى


يرجى الاستئذان منّي أو ذكر المصدر عند نقل الموضوع


.