السلام عليكم

اضطر دريك ميير الرئيس التنفيذي لشركة “إيه.إم.دي” الأميركية، ثاني أكبر منتج لمعالجات الكمبيوتر في العالم بعد منافستها، الأميركية أيضا، “إنتل”، إلى الاستقالة عقب إعلان مجلس إدارة الشركة أمس الحاجة إلى قائد مختلف لإدارتها في فترة نمو جديدة.
ويتولى توماس سايفرت المدير المالي للشركة منصب الرئيس التنفيذي بصورة مؤقتة خلفا لدريك، بحسب بيان الشركة.
اعتبر محللون ماليون هذه الخطوة مفاجأة لآن ميير نال خلال فترة رئاسته للشركة نال العديد من الجوائز والإشادات لنجاحه في إعادة الشركة إلى المنافسة القوية أمام “إنتل” التي تقود السوق. وعلى الرغم من ذلك ما زالت “إيه.إم.دي” متأخرة بشدة عن تحقيق الاستفادة القصوى المرجوة من سوق الرقائق الإلكترونية التي تعمل بطاقة منخفضة كتلك المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي وهي سوق متنامية بقوة.

واعترف بروس كلافلين رئيس مجلس إدارة “إيه.إم.دي” بالدور الذي لعبه ميير في إعادة الاستقرار إلى الشركة، لكنه قال إن الشركة ستجري بحثا واسعا من أجل العثور على مرشح ملائم ليحل محله. وأضاف كلافلين أن “مجلس الإدارة يعتقد أن لدينا الفرصة لزيادة قيمة حقوق ملكية المساهمين بمرور الوقت.. وهذا يتطلب من الشركة تحقيق نمو قوي وقيادة السوق بصورة ثابتة، وتحقيق عائدات مالية ضخمة. ونعتقد أن تغيير القيادة في هذا الوقت من شأنه أن يسرع وتيرة قدرة الشركة على إنجاز هذه الأهداف”.




المصدر