لن أختصر في هذا الرد لأني لا أملك مصدر له3 – أنظمة الترجمة الألية , أين هى من الواقع وما هى قوتها وما هى طرق بنائها
هناك عدد من طرق البرمجة التي تعرفت عليها خلال تعاملي مع المترجمات المختلفة و استطعت أن احدد طريقة عمل الكثير منها و الحمد لله لذلك سأقوم بتلخيص ما اكتشفته خلال الفترة الماضية
1-المترجمات كلمة ل كلمة:
من اشهرها مترجم صخر
فهذا المترجم يمتلك قاعدة بيانات كبيرة من الكلمات المرتبطة ببعضها البعض
أي ان هذه الكلمات بالنسبة له عبارة عن قيم مترابطة فالقيمة أ من العمود A تقابل القيم ب الموجودة في العمود B "على فرض ان العمود A يحتوي الكلمات العربية و العمود B على الكلمات الإنكليزية" و طبعا كلما كانت قاعدة البيانات الخاصة بالبرنامج أكبر و أشمل و احتوت على مفردات أكبر كلما كان المترجم أفضل ولكن يعيب هذا النوع من المترجمات انها لا تستطيع التعامل مع الجمل مهما كانت بساطتها و يوجد ما هو التخصصي منها "كالهندسي و الطبي و و و "
2-مترجمات النصوص و الجمل
و اهم مثال برأيي هو Google فهذا المترجم يستطيع ترجمة النصوص بشكل مقبول إلى حد ما
وهو من المترجمات القادر على التعلم :eek: كيف ذلك؟
في الحقيقة البنية الخاصة بهذا المترجم تسمح له بترتيب الكلمات المترابطة التي تدل على أكثر من معنى وفق أولويات فهو يسمح لك باختيار الكلمة المناسبة للجملة من قائمة كلمات "فأنت كإنسان تستطيع أن تجد الكلمة الأقرب للواقع"و يعيد ترتيب قاعدة بياناته بشكل يناسب الإختيار الذي قمت به و بعد عدد كبير من مرات الإستخدام يصبح لدى هذا المترجم إمكانية إستبعاد المعاني البعيدة للكلمة "اقصد بالبعيد القليل الاستخدام" و يمتلك أيضا ما يسمى بخوارزمية خلية النحل "لها العديد من التسميات" التي تستطيع أن تدلك على الطريق الأقصر للوصول من النقطة أ إلى ب "في حال رغبت استطيع أن أشرح كيفية عمل الخوارزمية" حيث يستطيع باستخدامها الحصول على الجملة التي وافق عليها أكبر عدد من المستخدمين عند ترجمة جملة ما
و يتميز أيضا بأنه يمتلك الكلمات المركبة داخل قاموسه و يستطيع أن يترجمها بشكل مقبول "على سبيل المثال Looking for لا يترجمها ( ينظر ل)"
"هذا المترجم يستخدم التعلم الذاتي و البرمجة اللغوية العصبية (المفهومان مترابطان مع بعضهما البعض)"
ننتقل إلى مترجم أخر يتسم بالغباء و هو الوافي فهذا المترجم يعتمد في ترجمة النصوص على مبدأ ترجمة الكلمات لذلك تجد أن النص الصادر منه مريخي
هذا ما لدي حاليا و قد أعود لاحقا لأضيف بعض الأفكار
المفضلات