جمال نزال طرطور فتح الإعلامي الذي يحاول أشعار من حوله بتقواه وورعه، والحقيقة يعجبني لقائهم في الاتجاه المعاكس، وهذا ثاني لقاء بينه وبين الدكتور الشريف إبراهيم حمامي اتابعه، وسبق أن طحنه ياسر الزعاترة في الاتجاه المعاكس.

1- يأتي في أبهى حلة وأناقة.
2- يوزع ابتساماته.
3- لا يستغني عن علكة صغيرة بين أسنانه.
4- يبدأ حواره بآيات قرآنية لا تمت بسلوكه وفكره بصلة.

في هذا الحوار تشعر وكأنك أمام حوار بين محاور فذ وقوي ومحلل سياسي ومتابع تاريخي للاحداث وبالإحصائات (الدكتور إبراهيم حمامي) ومحاور يذكرك بالمهرجين والطراطير، والمجاذيب، الموضوع يتكلم عن الوثائق، وكم الكلام الذي طرحه جمال (هزال) أكثره حماس فعلت وحماس فعلت وحماس فعلت، ويتهرب من الرد على الأسئلة.

تابعوا الاتجاه المعاكس، الليلة أو الاتجاه الاعادة غدا لكي تضحكوا من حوار بين محلل وأهبل.