حقيقى أنهكني الضحك من المقالة ..وكيف أنها صورت أعداؤنا وكانهم اله من دون الله يعرفون الغيب ويرجمون به بل ويتحكمون حتى فى أحلامنا ..إلى هذه الدرجة وصل اختراقهم الى عقولنا الى انهم اجلسونا فى بيوتنا مشلولي الارادة ..منغلقى العقل والفهم ..وكرسوا فى أنفسنا نظرية المؤامرة ..حتى وان سولت لنا أنفسنا الأبية أن ننواشهم او نعاديهم نتذكر انهم آله لا غلبة لهم ..؟؟ أى حماقة هى التى تسمح لنا بقبول مثل هذا الهراء ؟؟
نعم كان هناك فساد بشكل متفحش ..نعم كان هناك مؤامرة تحاك على الوطن ولكن ليس كل الأمر من الرأس ...الجميع يعلم أن الرأس كانت تغط فى نوم عميق عن التقارير التى كانت تأتى ولايُفتش عنها ويُسألأ عن صحتها ..الجميع يعلم هذا وهذا اثمٌ فى حق الرئيس سيُسألأ عنه يوم القيامة ...اما أن يكون متآمرا لصالح اسرائيل ؟؟ هذا الذى يدعوا للضحك ..منذ متى وهم يستسيغونه وهو الذى أدبهم فى حرب رمضان وكتبت الصحف العسكرية والمؤسسات العلمية العسكرية تشيد بذكاء التخطيط للضربة الجوية خصوصاً وباستراتيجية الحرب عموماً ...
ان الحرب الناعمة الجديدة التى تُحاك لنا من اعداءنا الآن هى نزع ايمانك وثقتك فى الله أولاً ...ثم طمس تاريخك وهيتك وتسليم ارادتك بكافة طواعيتك لهم ..أشبه مايكون بالتنويم الايحائي ليصنعوا بنا ما يشاؤن ..
كاتب المقال وناقله مشارك فى هذا الجرم ..ولا أحسب أن مجتمع تقنية المعلومات بما فيه من عباقرة وأصحاب رأي وثقافة يمر عليهم هذا الهراء ..
عندي كلام كثير لكني للأسف أكتب من شغلي ولم أحتمل الانتظار حتى نهاية الدوام لأرد ..
المفضلات