[دعوة للنقاش] أمتنا !

[ibrahimfr]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الأمين , وبعد :

لطالما كانت لديَّ مشاعر وعواطف جياشة تطال حد التحكم في بعض التصرفات لدي , لا ادري ربما لصغر السن وأعظم هذه المشاعر هو الشعور بأننا أعظم أمة عرفتها البشرية , لا أقصد " الآمة السعودية " ولا " الأمة المصرية " ولا " الأمة السورية " فهذه ليست أمم , البتة .

ولكن عندما أدركت وبدأت عيناي تتفتح على هذه الدنيا وجدت أقوالاً وآراء وأهواء تجاذبها الحق و الباطل والتبسا معاً بها , فمن قائل ( لا بد من إبعاد الدين عن الدولة ) , وآخر ( لالالا للدولة الدينية ! ) .. وآخرون أقرب إلى فرقة المرجئة في أفكارهم .
في الحقيقة لم أكن أعلم بما يسمى بالعلمانيين قبلاً ولكن عندما سمعت أفكارهم اشمأزت نفسي , واقشعر جلدي , وكيف لا يحصل هذا وأنا أرى وأسمع أقوالاً تتناقض مع ما ربيت عليه ونشئت به .. أن العزة والغلبة والنصر والتمكين لا يكون إلا بالدين وحسب ,,

بصراحة لا أخفيكم إخوتي كم كان يحز في نفسي ويقطعها أسىً عندما أسمع أحد اللصيقين بالإسلام " زوراً وبهتاناً " وهو يقول ( لا نريد دولة دينية , بل نريدها مدنية ) سبحان الله , وهل أصبح الدين أمراً مشيناً في آخر الزمان ؟ أم إنه حقاً نجح إعلام الغرب بتشويه صورة الدين حتى في قلوب المسلمين وجعلها ترتبط بالتفجير والقتل !

ترى هل أنا مخطئ في هذه المشاعر ؟ حدثوني .. فلربما يخرج جوى الحزن المرء إلى أمر غير لائق بالسداد !

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

[moriatte]

ايه يا عم ابراهيم فينك
واحشنا :D
يا عم هون على نفسك
المشكلة انك لما تلاقى نفسك وسط خضم كبير من البشر يجدون فى الباطل صوابا قد يفقدك الثقة فى نفسك
لكن عموما يمكنك الرجوع الى ما قاله قوم لوط عليه لما دعاهم الى الطهر "أخرجوا آل لوط من قريتكم انهم أناس يتطهرون"

[الفجر القادم]

لا يا أخي لا تحرق نفسك ولا اعصابك ، فالتغيير القائم هو تغيير للافضل دون شك ، على الرغم من بعض الاصوات اللتي تتعالى من هنا وهناك لخطف انجازات الثورة او حرفها عن مسارها .

لك اخي الكريم ان تفخر اليوم انك عربي ، ومن بلاد قام اهلها في وجه الطغيان ، لك ان ترفع راسك وتقول انا عربي انا حر .
نحن كمسلمون نؤمن ان القران هو دستورنا ، و أن السنة هي نبراسنا ، ونعلم ايضا ، ان الاسلام قد تمت محاربته على مدى مئات السنوات ، وانه في الفترة الاخيرة قام الكثيريون بتشويه صورته عبر وسائل الاعلام ، ليس فقط الدولية ، بل حتى الداخلية ، وهذا كله لا يجب ان يبعث فينا على اليأس ، بل على العمل لتوضيح صورة الاسلام الصحيح للناس ، وتبصير البشرية بمبادىء الاسلام السمحة ، وانه دين لا يخص المساجد وفقط ، بل هو دين يحكم كل حيثيات الحياة ، الاقتصادية والسياسية والاجتماعية و المدنية و ...
سيكون لزاما علينا كمسلمون ان نقوم بتوعية وتبصير من حولنا بحقيقة الاسلام ، ولزاما علينا ان نكشف هذا الزيغ الذي وضعه الاعلام المتخاذل ضد الاسلام .

انصحك اخي الكريم بالاطلاع على التيارات الفكرية المعاصرة ، والقراءة اكثر واكثر عنها ومعرفة مواطن قوتها وضعفها ، لان من شأن ذلك ان يفتح الابصار ، ويوسع المدارك ، ويعينك على مناقشة اصحاب تلك التيارات والرد عليهم بالمنطق الذي يحتكمون اليه .

[one-zero]

تناقشنا من قبل في هذا اخي ابرهيم و قلنا صعب جدا ان تنجح اي محاولة من هذا القبيل
هو وهم و طموح لا مكان له في ارض الواقع
بغض النظر عن الراغبين فيه

[ibrahimfr]

ماشاء الله ردود جميلة جداً و تشجع على التفاؤل ...

الهدف الرئيسي من الموضوع بالنسبة إلى كان " جس النبض " والحمد لله ...

ننتظر باقي الإخوة .

[ibrahimfr]

تناقشنا من قبل في هذا اخي ابرهيم و قلنا صعب جدا ان تنجح اي محاولة من هذا القبيل
هو وهم و طموح لا مكان له في ارض الواقع
بغض النظر عن الراغبين فيه

قرأتها ثلاث مرات ولم أفهم

[د . جليبيب الانصاري]

اخي الحبيب ابراهيم ...... انت على الفطره السليمه .......... بوركت الايادي التي ربت ........ معتقدك هذا يحتاج الى اداء واجب الشكر لله على ان صرف عنك الشبهات وثبتك على الحق .

نصيجة اخ محب ......... لا تقرأ عن الغير لمظنة التعرف والفضول ........... ان اردت تجد من مشايخنا من تحدث عن كل فصيل وكيفية الرد عليه ....... لا تعرض نفسك للفتن وهذا زمانها .

[شلاع العتر]

عندما أسمع أحد اللصيقين بالإسلام " زوراً وبهتاناً " وهو يقول ( لا نريد دولة دينية , بل نريدها مدنية ) سبحان الله

بالفعل هذه العبارة سمعتها من أحد القياديين الليبين الذين تقدمهم الجزيرة .... والحقيقة أن البعض يستعر من مفهوم الدولة الدينية ويشعر بنوع من المسبة عن سماعه حتى ولو انكره لسانه ... ولا يأتي في ذهنه إلا كلّ سيء والخوف من الغرب والخشية من غير الله بالباطل ...

وكما قال لك الأخ جليبيب لا تعرض نفسك على الفتن وتقرأ مقالات اهل الباطل ... فكما نعلم موقف الرسول صلى الله عليه وسلم حينما وقف على عمر وفي يديه صحف بني يهود ...

أسال الله لنا ولك الثبات على الحق ...

اللهم يا مُقلب القلوب ثبّت قلبنا على دينك ...

[شلاع العتر]

قرأتها ثلاث مرات ولم أفهم

وانا كذلك استاذ ياسر ...